المقالات

بيعة خادم الحرمين الشريفين.. (11) عاماً من المجد والازدهار

تحل علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، ألا وهي الذكرى الحادية عشر لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، حيث تولى – حفظه الله- الحكم في الثالث من ربيع الآخر 1436هـ.

وخلال تلك السنوات الإحدى عشر، استطاع المليك – أيده الله- بكل قوة وعزم أن ينقل المملكة نقلة نوعية كبرى على كافة الأصعدة عبر ورش العمل الكبرى المنتشرة بكافة أرجاء البلاد، والتي أسفرت عن إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ خصوصاً مع الرؤية الفذة (رؤية المملكة 2030) التي أطلقها ورعاها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، مما جعل المملكة رقماً مهماً بين دول العالم المتقدمة، لا سيما وأن خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- يهدف دائمًا إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن، الذي يبادله الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي.

هي إذاً (11) عاماً زاخرة بالإنجازات والقفزات العملاقة في كافة المجالات، وتحولات نوعية أكدت من خلالها القيادة الرشيدة – أيدها الله- أن الرهان فيها دائماً على أبناء هذا الوطن، ولا سيما من الشبابالناهض من الجنسين- والذين يمثلون أكثر من (60%) من عدد سكان المملكة.

وإذا أردنا تلخيص رؤية خادم الحرمين الشريفين ومنهجه في الحكم، علينا أن نتأمل جيداً في تلك العبارة الفذة التي قالها – حفظه الله-: “هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك“.. تلك – لعمري- كلمات مضيئة تعكس بجلاء إخلاص المليك – أيده الله-  لوطنه، والسعي لرفعة شأنه بكل ما أوتي من قوة ودأب، وتلك شيمة القادة العظام عبر التاريخ.

والمتابع المنصف لإنجازات خادم الحرمين الشريفين على المستوى الداخلي، يستطيع أن يكتب مئات الصفحات التي تكشف عن حجم هذه الإنجازات بكافة أرجاء المملكة.

أما على المستوى الخارجي، فقد استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- أن تجعل عواصم العالم تصغي طويلاَ للرياض.. منبع الفكر والحكمة والاعتدال، مما جعل المملكة رقماً عالمياً صعباً لا يمكن تجاوزه سياسياً واقتصادياً، فشكراً من القلب لخادم الحرمين الشريفين، راجين من الله – تعالى- أن يمتعه بموفور الصحة وطول العمر. وشكراً لولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذي تقارع همته أعلى القمم. وكل عام وبلادنا بألف خير وسعادة وأمان.

• مدير البريد السعودي (سبل) بالعاصمة المقدسة

وليد خالد علوي

مدير البريد السعودي (سبل) بالعاصمة المقدسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى