
واصل الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم نادي الاتحاد، أرقامه السلبية في تنفيذ ركلات الجزاء، بعدما أهدر فرصة ثمينة كانت كفيلة بمنح فريقه ثلاث نقاط في المواجهة التي جمعته بالفيحاء ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن.
وفي أول ظهور للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو على رأس الجهاز الفني للاتحاد، أفلت الفريق من الخسارة وعاد بتعادل صعب (1-1) من ملعب الفيحاء، في مباراة شهدت إهدار بنزيما ركلة جزاء حاسمة في الدقيقة 84.
ورفع الاتحاد رصيده إلى عشر نقاط، ليحتل المركز الثاني في جدول الترتيب متساويًا مع القادسية، بينما يتصدر النصر مؤقتًا بفارق نقطتين قبل خوض مباراته في الجولة ذاتها.
وأثارت ركلة الجزاء الضائعة علامات استفهام واسعة حول أداء بنزيما في هذا الجانب، إذ تشير الإحصائيات إلى أنه سدد 12 ركلة جزاء منذ انضمامه إلى الاتحاد، أهدر منها 8، في رقم يضعه تحت ضغط جماهيري كبير ويثير القلق داخل أروقة النادي.
وبالرغم من تقديمه لمستويات فنية جيدة في أوقات متعددة، إلا أن هذه الأرقام السلبية تعزز من الانتقادات التي تلاحق النجم الفرنسي في موسمه الثاني مع الاتحاد، خصوصًا في ظل تكرار مشاهد إهدار الفرص الحاسمة في مباريات مصيرية.






