المحلية

وزير التعليم العالي يدشن مبنى كلية التربية ومبنى ( ه‍ ) بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى بعد إعادة تأهيله

سامي علي – مكة المكرمة

زار معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم أمس مقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى افتتح خلالها مبنى كلية التربية الذي شيد على مساحة إجمالية تبلغ 15 ألفا و200 متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ 48 مليون ريال ومبنى ( ه‍ ) بعد إعادة تأهيله وتجهيزه من جراء نشوب الحريق الذي حدث بداخله مؤخرا نتيجة التماس كهربائي كما افتتح معاليه عددا من المشروعات الخدمية المتمثلة في مواقع استراحات الطالبات والكفتريات الجديدة التي شيدت بالمقر وبعض المرافق التي وفرتها الجامعة للطالبات لتهيئة الأجواء التعليمية المناسبة لهن بتكلفة إجمالية تبلغ ما يقارب 7 ملايين ريال علاوة على تفقد مقر الطالبات والوقوف عن كثب على احتياجاته ومتطلباته .

وكان في استقبال معالي وزير التعليم العالي لدى وصوله إلى مقر الطالبات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة وعدد من المسئولين بالجامعة .

وفي بداية الزيارة دشن معاليه مبنى كلية التربية وأطلع على الرسومات الهندسية للمبنى واستمع إلى شرح وافي عن مكوناته من قبل وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور بدر حبيب الله المتمثلة في أقسام كلية التربية ومعامل الحاسب الآلي ومعامل الغسيل ومعامل التغذية وورش حضانة الأطفال والمدرجات التعليمية البلغ عددها 4 مدرجات بطاقة استيعابية لكل مدرج 120 طالبة علاوة على الفصول الدراسية البالغ عددها 40 فصلا وقاعتي الشبكة التلفازية بالإضافة إلى المكاتب الإدارية .

ثم أفتتح معاليه مبنى ( ه‍ ) واستمع إلى شرح من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس عن مراحل التهيئة والإعادة للمبنى والتي انجزت في وقت قياسي ونفذت على أحدث المواصفات الهندسية والفنية والتقنية من قبل إدارة التشغيل والصيانة وعمادة تقنية المعلومات مبينا أنه تم إعادة بناء التمديدات الكهربائية لكامل المبنى وكذا استبدال نظام التكييف بوحدات جديدة وصيانة مصعد المبنى وتوفير أحدث أنظمة الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق وفق اشتراطات الدفاع المدني إلى جانب إنشاء سلم للطوارئ وإعادة توزيع نسب الطالبات على معامل الحاسب الآلي بالمبنى علاوة على إعادة تأهيل معامل الحاسب الآلي بالمبنى البالغ عددها 7 معامل من حيث الشبكة الرئيسة والكهرباء واستبدال كافة كبائن الاتصالات وأجهزة الربط وتمديد الألياف البصرية لربط هذه الكبائن بشبكة مقر الطالبات وشبكة الجامعة وتجهيزها بأحدث وأرقى الأجهزة الحاسوبية البالغ عددها 210 جهاز حاسوبي مع تأمين الطاولات المناسبة لها وكذا زيادة الإضاءة داخل القاعات مع إعادة طلاء كافة غرف المبنى وممراته .

عقب ذلك أطلع معاليه على التجهيزات الحديثة والمتطورة التي زود بها معملي الحاسب الآلي بقسم التربية الفنية ومعمل الحاسب الآلي بقسم الجغرافيا والبالغ عددها خمسة وسبعين جهازا حاسوبيا حديثا ومتطورا عقبها دشن معاليه عددا من الكفتريات الجديدة والاستراحات والمسطحات الخضراء التي شيدت للطالبات وتجهيزها بالمظلات والخدمات التي تهيئ للطالبات الأجواء التعليمية المناسبة كما زار معاليه مبنى( ز ) الذي تم تحسينه وتطويره وتغيير نظام التكييف به بالكامل .

وعقب الزيارة أعرب معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن سروره وسعادته بما شاهده من مشروعات أكاديمية عالية المستوى بمقر الطالبات وما وفرته الجامعة للطالبات من إمكانات ووسائل تعليمية وترفيهية واجتماعية تساعدهم بمشيئة الله تعالى من مواصلة مشوراهن التعليمي على أكمل وجه بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – ويتوافق مع رؤى واستراتيجية وزارة التعليم العالي .

وأكد معاليه أن هناك جهودا كبيرة تبذل بناء على ما خصصته الدولة للجامعات من اعتمادات مالية ودعم كامل لإنشاء الكليات والمدن الجامعية وتهيئة البيئة المؤقتة حتى تستكمل المدن الجامعية المخطط انشائها سواء للطلاب أو للطالبات مشيرا إلى أن العمل جاري في تنفيذ المشروعات الجامعية في كافة مدن المملكة وفق ما هو مخطط لها لافتا النظر إلى أن جميع المدن الجامعية التي قام بتدشينها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووضع حجر الاساس لها في جميع مناطق المملكة بدأت الدراسة فيها في بعض الكليات وجاري الاستكمال لإنشاء الكليات المتبقية وبذلك يكون هناك انتقال لجميع الكليات في وقت لاحقا مبينا أن جامعة الحدود الشمالية ستبدأ مع الفصل الدراسي الجامعي القادم بالنسبة للأولاد مؤكدا أنه جاري طرح المشاريع في عدد من الجامعات وفرعها المختلفة وجميعها تحتاج إلى وقت لاستكمالها لينعم أبناؤنا وبناتنا ببيئة تعليمية رائدة .

وبين معالي وزير التعليم العالي أن طلاب وطالبات الابتعاث ليس مصيرهم مجهولا بعد التخرج فهناك 4 الاف و500 طالب وطالبة من بريطانيا قد تخرجوا ولله الحمد وسيلحقهم قريبا تخريج 7500 طالب وطالبة من أمريكا وجميعهم لديهم تخصصات مهمه و سيعودون إلى الوطن وسيجدون الوظائف التي تناسب تخصصاتهم وسيخدمون بلدهم مشيرا إلى أن ومشاريع التنمية فيها خطط وزارة التعليم العالي مع العديد من الجهات ووزارة التخطيط عملت قبل الابتعاث على بحث ماهي التخصصات والدرجات العلمية المطلوبة وبناء على هذا تم الابتعاث كما أن الجهات المعنية لديها البرامج التي أعدتها لتوظيف هذه الاعداد التي سوف تعود وستجد الوظائف المناسبة مؤكدا أن الابتعاث لن يتوقف ولكن ربما لا يستمر بهذا الحجم وربما يستمر بحجم أكبر .

ومن جهته أعرب معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على افتتاحه للمبنيين وبعض المشروعات الخدمية مؤكدا أن هذه الخطوة من معاليه تعد قراءة واضحة على حرصه بمسيرة التعليم الجامعي في بلادنا المباركة بشكل عام وبجامعة أم القرى على وجه الخصوص ووقوفه الشخصي والدائم على كافة الخدمات المقدمة لطلاب وطالبات التعليم العالي والتأكد من توفر جميع الاحتياجات التي تعينهم على أداء مسيرتهم التعليمية بما يوازي حجم الرعاية والاهتمام المقدمة من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – ويتواكب من النهضة التعليمية الشاملة التي تشهده بلادنا المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله لافتا النظر إلى أن جامعة أم القرى تحرص على توفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة والسلامة لمنسوبيها وتعمل على تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات وتوفير كامل الخدمات والإمكانات لهم ليتمكنوا من مواصلة مشوارهم التعليمي الجامعي وفق أعلى معدلات الراحة واليسر بما يحقق توجيهات وتطلعات حكومتنا الرشيدة .

كما أعدت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى بن حميد السبيعي زيارة معالي وزير التعليم العالي لمقر الطالبات دليلا صادقا على ما يحظى به تعليم الفتيات في هذه البلاد المباركة من عناية ورعاية واهتمام من حكومتنا الرشيدة وترجمة واقعية لحرص معاليه على الوقوف الشخصي لكل ما يدعم ويعزز مسيرة التعليم الجامعي في بلادنا الخيرة .

وأكدت أن مسيرة العمل بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى تسير ولله الحمد وفق منهجية واستراتيجية منظمة ودقيقة بدعم ومؤازرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس لافتا النظر إلى أن هناك حراك تطويري وشامل لمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات يركز على تطوير البنية التحتية وتحقيق رغبات ومتطلبات الطالبات والرقي بمستوى أداء الهيئة التدريسية وتوفير كامل وسائل الأمن والسلامة علاوة على الاهتمام بهموم الطالبات بما يتماشى مع التوجيهات المستمرة والدائمة من ولاة الأمر رعاهم الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com