تخصيص جائزة سنوية لصحافة الإعاقة

الفاضل رئيس مجموعة إعلام الإعاقة لدول مجلس التعاون :

[COLOR=crimson] يجب إن تكون الرسالة الإعلامية للتعبير عن الواقع ومقبولة

نعد لعمل إعلامي أفضل لهذه الفئة للوصول إلى الآخرين بهذه القضية[/COLOR]

الرياض: ابتسام شقدار – صحيفة مكة الألكترونية –

أعرب الأستاذ مبارك بن محمد الفاضل رئيس مجموعة إعلام الإعاقة لدول مجلس التعاون عن سعادته وجميع الإعلاميين بتخصص جائزة سنوية لصحافة الإعاقة يمنحها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كما أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز وقال الفاضل إن تخصص تلك الجائزة السنوية ستكون حافزا لجميع الصحفيين المهتمين بهذة الفئة الى التميز والتنوع في طرح تلك القضية الإنسانية

وأهمية التوعية الإعلامية للتعريف بقضايا الإعاقة وللفهم والإلمام التام بها واحتياجاتها ومتطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة0

و ان هناك أهداف للإعلام خاصة الإعلام الذي يوجه لذوي الاحتياجات الخاصة منها
1- إبراز الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الذي يعيش فيه كإنسان عامل وفاعل
2- تغطية الإحداث ومختلف الأنشطة التي يقوم بها ذوي الاحتياجات الخاصة من اجل التوعية بالإعاقة وأسبابها والعمل على الحد منها
3- تركيز الإعلام على قدرة الشخص ذو الاحتياجات الخاصة على الإبداع والتغيير والعمل
4- نشر الأبحاث والدراسات التي تعنى بهذه الفئة
5- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع من خلال تسخير الإعلام الجديد لخدمتهم

وعن الإعلام المطلوب لهذه الفئة قال الفاضل
ليس كل إعلامي يستطيع أن يتصدى لهذا الإعلام المتخصص في إعداد الرسالة الإعلامية المطلوبة عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وعن قضايا الإعاقة ما لم يعرف الحقائق العلمية الأساسية عن مشكلة الإعاقة (( أسبابها – أنواعها – أساليب العلاج والتأهيل والتدريب لكل منها
فمن اجل إيجاد إعلام أفضل للإعاقة لابد من فهمها فهما عميقا ومنها معرفة مسببات كل أعاقه وتحديد الرسالة الإعلامية وما تريده مع مراعاة الأصول العلمية والطبية والتأهيلية
واستخدام علم النفس مثلا في صناعة الإعلام لإيجاد المشاركة الوجدانية أو التقمص الوجداني أي إيجاد علاقة قوية من الاتصال بين ذهن المرسل ووجدان المتلقي والعمل علي إن ينعكس هذا الإعلام علينا لإيجاد صلة ولغة تفاهم بين ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء المجتمع المحيطين بهم.
يجب أن تكون الرسالة الإعلامية واضحة جدا في التعبير عن الواقع وعن المطلوب ولكي تكون الرسالة مؤثرة ومقبولة لدى المتلقي يجب المحافظة على القيم والتقاليد والتمسك بها حتى تستطيع الرسالة الإعلامية الالتزام بكل ذلك ولم نقصد المحافظة علي القيم والتقاليد بقدر إن تكون الخدمة الإعلامية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة منهم واليهم في إطار من المصداقية والشفافية والنفع لهم والحرص علي اندماجهم في المجتمع0

وحول دور مجموعة اعلام الإعاقة لدول مجلس التعاون قال

المجموعة حديثة التشكيل وتضم مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات المهتمين بهذة الفئة في جميع وسائل الإعلام في دول المجلس فلدينا العديد في تخصصات مختلفة في التحرير الصحفي والاعداد والإخراج والتقديم الإذاعي والتلفزيوني والتمثيل وعدد من الكتاب 0 وهناك اجتماعات تنسيقية تتم ألان على مستوى أعضاء المجموعة في كل دولة من اجل بلورة الأهداف في خطط عمل حسب إمكانيات وظروف كل دولة

ولدينا مستقبلا عددا من الندوات ورش العمل من اجل عمل اعلامي افضل لهذة الفئة الغالية علة نفوسنا

شروحات صور الاستاذ مبارك الفاضل رئيس مجموعة الاعلام الاعاقة لدول مجلس التعاون