
منى – مكة الإلكترونية
[JUSTIFY]أجمع عدد من حجاج بيت الله الحرام ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أن أمره الكريم باستضافة 1400 مسلم من مختلف دول العالم لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة حقق حلمهم بأداء الركن الخامس من أركان الإٍسلام الذي طالما كانوا يحلمون به .وقال رئيس الجمعية البنجلاديشية للغة العربية ،المذيع في إذاعة بنجلاديش الخارجية الحاج محمد إنعام الحق: إن المسؤولين القائمين على برنامج الاستضافة بذلوا جهوداً مضنية لتسهيل سفرهم حتى وصلوا إلى الديار المقدسة في وقت قياسي ، كما حظي الحجاج البنجلاديشيون باستقبال حافل ، مشيداً بحسن التنظيم الذي شهدوه سواءً أثناء الاستقبال في المطار أو السكن أو التنقلات.
وأضاف : إنه وجميع من يرافقه من الحجاج البنجلاديشيين المدعوين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يعيشون فرحة كبيرة وسعادة غامرة وهم يأدون فريضتهم ، واختيارهم من بين الملايين الذين تتعلق قلوبهم بمكة المكرمة التي تحتضن بيت الله الحرام والأراضي المقدسة والمدينة المنورة التي بها مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، معبراً عن جزيل شكره وتقديره لكل من أسهم ويسهم في خدمة حجاج بيت الله.
أما الحاج فضل الله أبو بكر ناكاميتشي مدير المركز الإسلامي الياباني ،المدرس في جامعة تشو العامل في الإذاعة فيقول: أنا مسرور أن سهل الله لنا أداء فريضة الحج بأمان ويسر على نفقة خادم الحرمين الشريفين .
وعبر عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – على ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين من عون ومساندة ونصرة في مختلف الميادين ، معبراً عن شكره لكل القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج العام الجاري ، وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ .
ومن ناحيته ، أِشاد أستاذ الكلية السلفية بكشمير الحاج الدكتور عبداللطيف الكندي بالاستعدادات والترتيبات التي قامت بها حكومة المملكة تجاه حجاج بيت الله الحرام وتقديم التسهيلات والإمكانات والخدمات اللازمة لهم ليتمكنوا من أداء نسك حجهم في يسر واطمئنان وأمان.
وقال : لقد زرت المملكة ورأيت مدى التطور الذي تشهده في جميع المجالات ، منوهاً باستضافة الملك المفدى لـ 1400 حاج من كل بلدان العالم لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة ، وبحجم التنظيم الدقيق والاستعدادات الهائلة التي لمسها وشاهدها في منطقة المشاعر المقدسة والمسجد الحرام ، والعمل الدؤوب الذي أعدته الجهات المسؤولة عن شؤون الحج لتسهيل وتوفير الإمكانات لضيوف بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء فريضة الحج .
وعبر عن شكره لجميع القائمين على البرنامج وما يبذلونه في سبيل التيسير على الحاج .
أما الحاج عيسى تشاو المدير التنفيذي لأغذية الحلال ، المشرف الثقافي على المركز الإسلامي بالصين فيقول: نحن مسرورون جداً وفرحون بما كتبه الله لنا من أن ننضم لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج ، وقد دخلنا المملكة ونحن سعيدون بلقاء أهلها ، وأداء فريضة الحج .
وعد اختياره ضمن ضيوف البرنامج هدية غالية على قلبه مُنحت من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ، منوهاً بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين .
فيما عبر الحاج عبدالخالق السنبهلي نائب مدير الجامعة الإسلامية ( دار العلوم ) ديوبند في الهند عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على استضافته وتمكينه من أداء الركن الخامس ، عاداً الاستضافة جزء من الجهود الخيرية لحكومة المملكة ووجهاً من عنايتها بشؤون المسلمين في أنحاء العالم .
ومن جهته أبدى تولجن خلي رئيس مجموعة منغوليا سعادته البالغة بأداء فريضة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ، رافعاً الشكر والامتنان للملك المفدى على اهتمامه وعنايته بضيوف بيت الله الحرام دون استثناء ، مشيراً إلى أن البرنامج مكن عدداً من المسلمين في أصقاع المعمورة من أداء نسكهم .
وبين أن البرنامج فرصة للتعارف بين المسلمين وزيادة المحبة والإخاء ، فضلاً عن تحقيق أمنية طالما انتظرها الكثير ، متمنياً للحجج جحاً مبروراً وسعياً مشكورا .
ويقول الدكتور موسى صالح إيرو الأستاذ في جامعة أبوجا في نيجيريا : لخادم الحرمين الشريفين منا الدعاء بالخير الجزيل على ما قام به – أيده الله – من إنجازات عملاقة في مجال توسعة الحرمين الشريفين ، والمشاعر المقدسة ، ومشروع توسعة المسجد النبوي الشريف الذي سمعنا عنه قريبا ، وهو خير دليل وشاهد على تلك الجهود .
ووصف أحاسيسه بعد اختياره ضمن الضيوف بقوله : إنا سعيد كوني من ضيوف خادم الحرمين الشريفين ، وهذا يكفي أن يفخر الإنسان به ، وهي مناسبة عظيمة وأعتز بها ، أن أكون أحد هؤلاء الضيوف لأداء فريضة الحج .
وأبدى سعادته بزيارة البلاد المقدسة ولقائه بمجموعة من إخوانه المسلمين على صعيد واحد .
وأشاد بالمشروعات التطويرية التي تشهدها المشاعر المقدسة التي وفرت الراحة واليسر في الحج ، واصفا مشروع منشأة الجمرات وقطار المشاعر بالنقلة النوعية التي أسهمت في انسابية حركة التنقل وأداء النسك في المشاعر .[/JUSTIFY]