تبكي وتمسح دمعها حلب
وبقلبها من حزنها لهب
حقد النصيريين يشعلها
والجامع الأموي ينتحب
وتحلف ألف قاذفة
أن الطغاة بأمنها لعبوا
والغرب يشرب كأس سكرته
وبمثلها يتضلع العرب
ياقلعة الشهباء لا تهني
فالنصر والتمكين يقترب
إني أرى الأعداء قد حملوا
ذل الهزيمة فيك وانقلبوا
وأرى من الأبطال كوكبة
لما تمادى المعتدي وثبوا
لا تجزعي فالظالمون لهم
يوم من الخذلان مرتقب
النصر عند الله يمنحه
للصابرين إذا هم احتسبوا
الله يهزم كل ذي صلف
فتعلقي بالله ياحلب
٢٤-٥-١٤٣٤ الرياض