[COLOR=#FF001F]مات الخال في خدها[/COLOR]
عبدالله الطلحي
،
لأذواقكم العالية وعيونكم الغالية
،
،
[frame=”17 80″] [CENTER]واقف على مفرق دروبي وطال الوقوف
أحـاول امشــي واقدّم رِجل واردّها
،
لأذواقكم العالية وعيونكم الغالية
،
،
[frame=”17 80″] [CENTER]واقف على مفرق دروبي وطال الوقوف
أحـاول امشــي واقدّم رِجل واردّها
أحــاول آخــذ قــرار ولا لقيت الحــروف
كـم كلمــةٍ ودهــا تطلــع ولاودهـا
أشعر وافكر وادوّر حل واسـمع واشوف
لكنــها الحيــره اللي واصـله حدها
ياقلبي اللي تعبت وحـاصرتك الظـروف
تبني صــروحٍ من الأحـلام وتهـدها
صدّقت حلمك ومن حوله رسمت الطيوف
صوره توهمتـها مافي البشـر قدها
سـود العيون النـواعس موردات الحتـوف
الموت في لدّها والموت في صدها
والخال في خدها تذبح عليه الحسـوف
والليل في شعرها واللين في قدها
والبسمه اللي على مثلك تسل السيوف
ياكم سيوفٍ جرى دمك على حدها
كم لك ترجّـى ســراب ولامليت الكفـوف
ترجع كفوفــك بلاش وترجـع تمدها
إصحى من احلامك اللي في خيالك تطوف
هذيك ماتت..ومات الخال في خدها[/CENTER][/frame]