الثقافية

الذويبي والمحينيش والزهراني والسلمي يختتمون آخر أمسيات ثقافة جدة

[ALIGN=CENTER][COLOR=crimson]في ليلة حضر فيها إبداع الشباب في القصيدة الشعبية[/COLOR][/ALIGN] جدة/ صحيفة مكة الألكترونية

بحضور نخبة من الشعراء ومتذوقي الشعر ومدراء عدد من المنتديات الشعرية أقيمت الأمسية الأخيرة في برنامج لجنة الشعر بجمعية الثقافة والفنون بجده لهذا العام حيث تقاسم شعرائها الإبداع والتألق في ليلة حضر فيها إبداع الشباب في كتابة القصيدة الشعبية والتي أحياها الشعراء عبد الله الذويبي وعبد السلام السلمي وعلي الزهراني ونايف المحينيش الذي شارك في نسخة شاعر المليون لهذا العام في تصفيات دولة الكويت وتأهل بإجماع اللجنة وأدارها رئيس لجنة الشعر الشاعر والإعلامي/سعيد آل منصور الذي بدأ الأمسية التي أقيمت مساء الثلاثاء 8 ذو القعدة بمدينة الملك فهد الساحلية بكلمة رحب فيها بالشعراء والضيوف وشكر مجموعة من أبرز الشعراء الحاضرين ومدراء المنتديات الشعرية وقال بأن حضوركم يُعد دعم لفرسان الأمسية من الشعراء الشباب الذين يتطلعون للإبداع مضيفاً أن الجمعية من منطلق رسالتها لدعم الشباب المبدعين في كافة الثقافات والفنون أقامت هذه الأمسية بين شعراء من عدد من قبائل وطننا الحبيب اجتمعوا كأخوة في الدين والعقيدة والمواطنة كما وحدهم الملك عبد العزيز ليقدموا رسالة سامية مضيفاً أن الشعر ركيزة من ركائز الأدب في وطننا وانه رسالة كفيله بمعالجة الكثير والكثير من قضايانا وقال بأن الجمعية سوف تستمر على هذا النهج وتسعد بمشاركة كافة المبدعين من أبناء الوطن .
ثم بعد ذلك بدأت الأمسية بالشاعر عبد الله الذويبي بقصيدة وطنية جاء فيها :
سعودية ونفخر بالشعار اللي يحمل السيفين …علامة عدل والنخلة على السيفين أماريه دليلاً للكرم والجود والتمجيد للغالين … سعوديين فخر وعز ونحب السعودية تعيش المملكة ويعيش أبو متعب ضيا العينين … بفضل الله وتوفيقه على شعبة كما ألفية ثم قدّم قصيدة أخرى جاء في مطلعها :
كتبت واخترت المعاني والألفاظ …. من خاطرً صافي ومن روح حيه ماني كما اللي عاش من بين الإنقاض … وصار يتخبط بين روحه وجيه
ومن ثم نقل عريف الأمسية المكرفون للشاعر/عبد السلام السلمي ، الذي أنطلق بقصيدة قال فيها : أرجوك من فضلك تحدد جهاتك … أسمع صدى صوت الحناجر ندهني
صوتٍ يردد فالمسامع عناتك …. من وين ما وجه صداكم تبعني
وقال في قصيدة أخرى:غبت وذرف حبر القصايد على كتاب..وقدر القصايد والتمني جهلته حلم وتشتت وانقفل للأمل باب … والشوق من خنجر غيابك قتلته
بعد ذلك أنتقل المكرفون للشاعر الجميل نايف المحينيش الذي بدأ قصيدته الأولى برسالة موجهة ضد الإرهاب قال في مطلعها :
بسم الله أبدأ وأصيغ أبيات موزونة … في وجهه الإرهاب بأنواعه وبشكاله هي ضد الإرهاب مفهومة وموزونه …. واللي يضد الوطن واللى يوراله
أقول غنوا على دانه ودلعونه …. ياليل مطولك يا لاله ويا لا لاله
ما باقي اللى وطنا تستبيحونه … ولا باقي ألا تسمم فكرة أجياله
وفي قصيدته أخرى له جاء فيها :
غلطان من يطرد وري خبل غلطان … والدايره ماهيب مثل المربع
طبعي كذا ما هو مثل أي إنسان … والطبع يغلب لا بغيت التطبع
وختام الجوله الأولى كان عند الشاعر العذب/علي الزهراني الذي بدأ بقصيدة بعنوان (محاولات يائسة) جاء في مطلعها :
فيني كثير من الأماني والمعاني والجمل … فيني عبارة واضحة فيني عبارة مبهمة
أحيان من كثر الرضا يجتاحني موج الزعل ..وأحيان من كثر الزعل أقول في صبري سمه

وفي قصيده أخرى له بعنوان (شرفية غيابك) قال فيها :
أخايل في الأفق سرب الأماني وأنتظر بشراك..وألملم هالمسا وأشعل من أعواد السهر صبحك
وأنا اللي من تذكرتك عرفت أني عجزت أنساك … وأنا اللي لو تناسيتك تذكر خافقي رمحك
واستمرت الأمسية سجالاً بين الشعراء حتى الساعة العاشرة تنوع الطرح فيها ما بين وطني وعاطفي واجتماعي في خمس جولات ، وقد وفق عريف الأمسية سعيد آل منصور بتعليقاته على بعض قصائد الشعراء أثناء الأمسية مما أضاف لها بعدا آخر ونكهة آخري ، وفي نهاية الأمسية كرّم مدير الجمعية الأستاذ/عبد الله باحطاب الشعراء بدروع تذكارية بمشاركة رئيس لجة الشعر ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور/خضر اللحياني ثم التقطت الصور التذكارية ، وأجرى التلفزيون السعودي لقاءات منوعه مع الشعراء .
[IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/4aec5055cc124.jpg[/IMG]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى