افتتاح مؤتمر طرق تشخيص وعلاج مرض أنفلونزا الخنازير بأقسام العناية المركزة

عبدالوهاب شلبي / صحيفة مكة الألكترونية

إفتتح وكل الوزارة للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش يوم الأربعاء 17 / 3 / 1431 هـ بفندق جراند كورال بمكة نمؤتمر طرق تشخيص وعلاج مرض أنفلونزا الخنازير بأقسام العناية المركزة الذي نظمته مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة بمشاركة العديد من المختصين يتقدمهم البروفيسور حاتم قطب عميد كلية الطب بجامعة الملك فيصل بالخبر والبروفيسور جمال الهاشمي رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي والدكتور اسماعيل قشماق أستشاري العناية المركزة ورئيس العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي والعقيد طبيب ـ علي البراك استشاري الامراض المعدية بمستشفى القوات المسلحة بالرياض والمقدم طبيب ـ محمد البراك أستشاري الامراض الصدرية. وبدء الحفل بكلمة للدكتورة فاطمة محمد حسن دمفو رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ثم كلمة لمدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور ـ أحمد محمد الخروبي رحب فيها بالحضور مشيداً بإقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات الهادفة .ثم كلمة لراعي الحفل الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي أكد فيها ان موضوع أنفلونزا الخنازير موضوع مهم جداً وخبرة المملكة خلال السنة الماضية في التعامل مع هذا المرض والجهود التي بذلت موفقة جداً في موسمي العمرة والحج ونسبة الإصابة بين الحجاج والمعتمرين نسبة قليلة جداً وهذا جهد نفتخر فيه. وأضاف :قد تلقينا شكر من منظمات عالمية على الجهود التي بذلت والتنسيق المتبع الهيئات العالمية في هذا المجال وهذا المرض ليس بجديد على العالم كله وتعلمنا وأكتسبنا خبرات من التعامل مع المرض وشكر الدكتور ميمش إدارة مستشفى الملك فيصل " ممثلة في قسم العناية المركزة " على إقامة هذا المؤتمرو أكد ميمش أن عقد دورة أو مؤتمر في هذا الوقت لمراجعة كافة الاجراءات التي تم اتخاذها ومعرفة مانجح منها والتي لم تنجح وموضوع العناية المركزة في هذا المرض مهمة جداً وعدد الوفيات في المملكة 124 حالة وفاة ومعظمهم مروا على قسم العناية المركزة فوجودهم فالعناية المركزة وكيفية التعامل معهم وكيفية الوقاية من المرض وكيفية استخدام الأجهزة الحديثة التي تم توفيرها من قبل وزرا ة الصحة للتعامل مع المرضى ومناقشتها ومراجعتها ومقارنة الخبرة بين مستشفيات عديدة في المملكة وهذه الدورات فائدتها لمناقشة ماتم عمله وتنفيذه وكذلك أمكانية تحسين الأداء وأفكار مستقبلية للتصدى لأي مرض جديد من الممكن أن يظهر .