
-المقياس تم قبول تسجيله في الجمعية الأمريكية لطب أسنان الأطفال وعميد كلية إيستمن هو أول من هنئني[/COLOR][/CENTER]
صحيفة مكة – حوار أبرار نوح – مكة المكرمة
[JUSTIFY] الباحثة السعودية[COLOR=#F30B90] عبير عبد اللطيف النمنكاني[/COLOR] ولدت في مكة المكرمة و درست مرحلة البكالوريوس بجامعة الملك عبدالعزيز ثم التحقت في بريطانيا لإكمال مسيرتها العلمية حيث حصلت على درجة الماجستير والدكتوراة في طب الأسنان وعلاج المشاكل النفسية من جامعة لندن UCL اخترعت أول مقياس معرفي لقياس درجة الخوف لدى الأطفال والمراهقين عند طبيب الأسنان وحازت على العديد من الجوائز والتكريم على تفوقها في مجال طب أسنان الأطفال وتميز أبحاثها وضمت الجوائز: جائزة وزارة التعليم العالي في التميز إكسل لندن من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف (سفير المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة وايرلندا ) وجائزة الكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو، والجمعية البريطانية لطب الأسنان طب الأطفال (جائزة أفضل بحث عن إبتكارها مقياس معرفي جديد لقياس درجة القلق والخوف عند زيارة طبيب الأسنان) كذلك جائزة الباحث الشاب من الجمعية الإماراتية الطبية، وجائزة تميز البحوث السريرية في جامعة وارويك في كوفنتري وعضوية مميزة من الخطوط الجوية الماليزية لإنقاذها حياة أحد ركابها جواً. وهي أيضا ناشطة اجتماعية في مجال حقوق المرأة والأطفال .دكتورة عبير متخصصة في التنويم المغناطيسي وطب أسنان الأطفال و مؤلفة العديد من المنشورات والكتب الأكاديمية مثل فوبيا الأسنان والقلق ، إدارة السلوك غير دوائي . و عضوة في هيئة تحرير مجلة العالم للتحليل ميتا ، والمجلة الأوربية للتقويم ومجلة طب الأسنان الدولي والعديد من الدوريات الطبية العالمية، تم ترشيحها ضمن أفضل خمسة باحثين شباب اختيروا من بين 450 باحثا على مستوى الاتحاد الأوروبي من قبل الأكاديمية الأوروبية لطب الأسنان ومقرها سويسرا. وتم اختيار إثنين من أبحاثها لينشر في مجموعة Nature العريقة في أبحاث الأدلة والبراهين الطبية و ليدرس لجميع أطباء الأسنان الممارسين في بريطانيا ضمن برنامج التعليم الطبي البريطاني المستمر (CPD).
[COLOR=#0A00FF]صحيفة مكة ألتقت بالدكتورة عبير وكان لنا الحوار التالي :[/COLOR] [COLOR=#FF0800]حبذا لو تعرفي القارئ عنك وعن بداية مشوارك في الإختراع العلمي ؟[/COLOR] عبير هي سيدة عملية جداً، حساسة جداً، مستقلة طموحة تحترم جميع العرقيات والديانات وتكره الروتين والنفاق والكذب وكبت الحريات، تتحدث ثلاث لغات، تعمل بجد وجودة، ناجحة في أي عمل تقوم به وتترك بصمة في أي مكان تكون فيه ولله الحمد والشكر، أعشق السفر، القراءة، الكتابة ورياضة البحر، أجيد الطبخ وأهوى الحوار والسياسة!تشرفت بأن أكون أصغر سيدة-عمرياً- مسلمة وعربية تحصد العديد من الجوائز الدولية، وتترأس وتحاضر في مؤتمرات عالمية.
أتمنى أن أرى وطني في أعلى مكانة بحثية وعلمية -كما هو عالي إقتصادياً- وأتمنى أن يجدني الوطن في يوم ما! [COLOR=#FF0800]حدثينا عن بداية مشوارك في الإختراع ؟[/COLOR] أما عن قصة المقياس فبدأت بعد ملاحظتي زيادة في الحالات المحولة لعلاج الأسنان تحت التخدير العام بسبب الخوف لدى الأطفال، فقمت بإبتكار هذا المقياس لأن أول مرحلة في علاج أي مشكلة هي التشخيص. [COLOR=#FF0800]حدثينا أكثر عن الجوائز التي حصلتِ عليها في المحافل الدولية والمحلية وما مدى أثرها عليكِ ؟[/COLOR] ماشاء الله ذكرتي أهمها في معرض حديثك.
أشعر دائماً بسعادة النجاح في كل لحظة أتذكر فيها إعلان النتائج وذكر إسمي للتويج بالفوز ويزيدني ذلك لمزيد من العمل المتواصل والمسؤلية في نشر العلم والتوعية في جميع أنحاء المعمورة. [COLOR=#FF0800]في محاضرة لك بعنوان طب الأسنان المبني على البراهين التي نظمتها الجمعية السعودية لطب الأسنان تحدثت أن السبب الرئيسي لمصدر الخوف لدى الأطفال من طبيب الأسنان هم والديه أو حتى من نفس الطبيب وذلك لعدم معرفتهم بكيفية التعامل معه والسيطرة عليه . هل مقياسك الحل الوحيد للتخلص من هذه المشكلة ؟[/COLOR]
مقياس عبير الذهبي – Abeer Children Dental Anxiety Scale هو بداية الحل وليس الحل كله، فبداية علاج أي مشكلة تبدأ في تشخيصها والمقياس يشخص حالة الخوف ونوع السلوك المعرفي مع تحديد أسباب الخوف.
ويتم بعد ذلك العلاج بإستخدام طرق مختلفة من العلاج النفسي و السلوكي.
[COLOR=#EC13DE]سعوديات يخترعن ، شابات سعوديات يتمكن من ، ابتكرت الدكتورة السعودية ، اخترعت العالمة السعودية … الخ[/COLOR] سابقاً لم نكن نقرأ بالصحف أو حتى نسمع عن اختراعات واكتشافات من المملكة العربية السعودية عكس الآن فأصبحن كثيرات لا يمر شهر أو شهرين إلا ونسمع خبرا ً جديدا ً في مجال الإختراع فهاهي مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين أكتشفت مخترعات كثيرات جدا ً ولا زال عددهم في إزدياد منبهر ماشاء الله . [COLOR=#FF0F00]تُرى ما هي أسباب كل ذلك النجاح برأيك ؟[/COLOR]
هي صحوة عقول الشباب و رعاية شخصية من قبل خادم الحرمين الشرفين و ولي عهدة حفظهما الله للعلم والثورة العلمية الحديثة بفتح العشرات من الجامعات والكليات وإبتعاث عدد كبير جداً من أبناء وبنات الوطن للخارج. نظرتي متفائلة في حالة لو تم إعطاء الفرصة لهم بعد رجوعهم بالمساهمة في تطبيق ما تعلموه في الخارج في بناء وتطوير الوطن في جميع التخصصات وعدم تهميشهم وضخ دماء شابة جديدة قادرة على التطوير قولاً وفعلاً. فهناك قاعدة دولية معروفة بأن كل إنسان إن لم يقدم أفضل ما عنده في أول خمس سنوات من تعينه فلا جدوى من بقاءة في نفس المنصب مدة أطول!
يقرأ أحدهم ويتابع بشغف عالم الابتكار ويصل لدرجة أنه يود تحقيق نجاحات و يصل لنفس مستوى الذكاء والعلم بالشخصية التي تأثَر بها ، ولكن فجأة يختفي كل ذلك إما زواج أو عمل … إلخ .[COLOR=#FF1700] ماذا تنصحين لمن لديهم الحماس المؤقت ماذا تقولي لهؤلاء الفئة من الناس ؟[/COLOR]
كن كالماء الجاري لا يوقفه حاجز أو حجر وإن حصل، أسلك مجرى آخر لتصل إلى الهدف .
[COLOR=#FF0F00]أغلب الإختراعات والإبتكارات التي تواجه الشخص المُخترع إنعدام الدعم المادي فتدَعي الجهات التي بيدها كل الدعم عدم نجاح المشروع وبالتالييستصعبن دفع الأموال مخافة ً من الفشل ، بينما في المقابل كانت كل رحلاتك العلمية و مؤتمراتك المتعددة تدعمها لكِ الجامعة . ما تعليقك ؟[/COLOR]
الفساد والواسطات سبب في وضع أصحاب الشهادات الوهمية في مناصب تترأس أصحاب الشهادات الحقيقية فينقلب الحال رأساً على عقب فعند أول نقاش مع المدير الفلاني يظهر ضعفه وعدم إدراكه التام بما يديره ، فرداً لكرامته المزيفة يتم الرفض بدلاً من النقاش والإستفسار! وهذا للبعض وليس تعميم.
[COLOR=#FF0F00]بعض المخترعات كالدكتورة حياة سندي أنشأت معهد التخيُل والبراعة بجدة يهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة للمبتكرين و العلماء لطرح أفكارهم و تحويلها لمشاريع تجارية لخدمة البلد . ماذا ستقدم د.عبير لاحقا ً ما هي مشاريعك القادمة ؟[/COLOR]أولاً: لا أقبل المقارنة بأحد ليس غروراً بل واقعية فكل ما عليك هو البحث عن إسمينا – باللغة الإنجليزية- كباحث رئيسي في قاعدة البيانات البحثية أو كفائز وحيد بجوائز بحثية من مصادر أجنبية موثوقة وعندها ستجدين السبب.
ثانياً: في حال حصولي على دعم مادي ومعنوي من بلدي مماثل للذي حصلت عليه سوف ترين مشاريعي عملياً إن شاء الله. فما زلت أقدم الخدمات الطبية الإضافية في مجال تخصصي دون مقابل .
في بريطانيا تم الغاء مواعيد التخدير العام لعلاج أسنان الأطفال و طُلب منك مساعدتهم في الحالات المستعصية ، وأيضا هنا قمت ِ باستقطاب الأطفال لعلاج الخوف لديهم من طبيب الأسنان وألغيت ِ مواعيد العمليات وعالجتيهم بشكل طبيعي .[COLOR=#FF0000] إلى أي مدى ساهم مقياس عبير الذهبي في التخفيف من الحالات المستعصية ؟[/COLOR] بنسبة 97% وشهادة المرضى الذين تلقوا العلاج خير شاهد ودليل .
[COLOR=#FF2E00]ما هي النقاط المشتركة ( السلبية و الإيجابية ) بين وطنك الذي ولدتِ فيه و بين وطنك الذي تعلمتِ منه ؟[/COLOR] من وجهة نظري لا يوجد نقاط مشتركة لكن هذا لا يمنع أن لكل منهما نقاط إيجابية وأخرى سلبية ولكل منهما معزة خاصة في ذاكرتي. معرض الإبتكار بالرياض من أهم وأكبر المعارض المتخصصة في الإبتكار والمعرفة بالشرق الأوسط حيث يضم عدة أجنحة جناح للمؤسسات والشركات ومراكز الأبحاث الداعمة للابتكار ، وجناح للرعاة الداعمين ، و جناح للشركات الخاصة الرائدة في الإبتكار . ويعتبر المعرض نقطة انطلاق
للمبتكرين والمبتكرات حيث فتح لهم المجال بشكل واسع لعرض و تسويق الاختراعات بطريقة علمية محترفة . من خلال ذلك أود أن أسأل :
هل تجدين المعرض كافي أم تناشدين بضرورة وجود أكثر من معرض بمختلف المناطق ؟ [COLOR=#FF2600]وهل كانت لك زيارة للمعرض ؟ [/COLOR]
لا أعلم عن هذا المعرض، ولم تتم دعوتي، ربما مستقبلاً. أعتقد أن ميزانية المعارض يمكن أن تصرف لدعم الباحثين والموهوبين فعلياً وعلى أرض الواقع وليس فقط إعلامياً.
[COLOR=#FF1700]ما رسالتك لكل شخص لديه فكرة اختراع؟ [/COLOR] أنصحه بكتابتها ثم تنفيذها وتسجيلها ثم تطبيقها .
[COLOR=#FF3E00] طالبتي بضرورة تطبيق مقياسك مقياس عبير الذهبي عالمياً في جميع عيادات طب أسنان الأطفال بالسعودية هل طُبق بالفعل ؟[/COLOR] طبق ذلك في مستشفى إيستمن الجامعي في لندن وأعترف به عالمياً وحصدت الجوائز والشهرة العالمية بعد أن تم قبول تسجيله في الجمعية الأمريكية لطب أسنان الأطفال وكان ذلك بتشجيع من عميد كلية إيستمن في لندن البروفيسور ستيفن بورتر فكان في كل إجتماع معه يحثني بنشر أبحاثي خارج أوروبا أيضاً ، أوصاني بأمريكا وعند قبول مقياسي الجديد في أمريكا كان هو أول من هنئني.وللأسف لم يعترف به في السعودية وذلك لأن التخصص جديد وغير موجود في قائمة التخصصات الدقيقة لديهم لكن آمل بأن يحدث ذلك قريباً بعد موافقة المقام السامي على تطوير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية و بعض الوزارات.
ما يهمني فعلاً هو إعتراف جميع المرضى بقدرتي في علاج الخوف لدى أطفالهم وتلقي العديد من خطابات الشكر وهدايا من الأطفال أنفسهم وهذا بالنسبة لي أهم إعتراف . [COLOR=#FF0F00] ماهي أمنياتك؟[/COLOR] أتمنى أن أرى بلدي في أحسن حال، أتمنى أن أكون وزيرة التخطيط أو أن أكون وزيرة لوزارة جديدة تسمى وزارة البحث العلمي لأن أساس كل نجاح هو التخطيط. لا أعلم لماذا المناصب في بلادنا ترتبط بالعمر، فقد يكون عطاء الشاب و نشاطة أكثر بمرات من هو أكبر منه عمرياً هذا بالإضافة إلى خبرتة في كل ماهو جديد في التخصص. [/JUSTIFY]







“تحترم جميع العرقيات والديانات”!!!! المتابع لحساب الدكتورة عبير علي تويتر يعرف جيداً أن العبارة السابقة غير صحيحة مثلها مثل الكثير مما ورد في هذا الحوار.