المقالات

ما أشبه الليلة بالبارحة

أربط أوضاعنا العربية المنقسمة والمأزومة، مع إيران الفرس ومشروعها الصفوي الخبيث للسيطرة والهيمنة على الوطن العربي؛ بوضع البلاد والممالك العربية في الشام والعراق ومصر في منتصف القرن السابع الهجري مع (دولة المغول) الهمجية التدميرية التي زرعت الخوف والوهن والتخاذل في قلوب العرب؛ مما أدى انضمام البعض من ولاة الأقاليم والقادة العرب إليهم ضد إخوانهم العرب، ولكن حكمة بعض القادة أدركوا أهمية الوحدة العربية وتوحيد الصفوف، وعدم الإصغاء للمرجفين بقوة المغول وشراستهم الوهمية، وكان القرار الأصعب بالاستعداد للمواجهة، وإعلان الحرب، التي تحقق لهم فيها الانتصار، وتم تحرير البلاد من المغول، وقتل حكام الأقاليم والقادة والجنود العرب الموالين للعدو المغولي. هل يعيد التاريخ نفسه وتكون (عاصفة الحزم) البداية في توحيد الكلمة للعرب؟! وأن تكون السعودية ومصر جناحا العرب لإعداد نبض العزة والكرامة لقلب الجسد العربي المثخن بفيروسات صفوية (ومضة).
حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه، لابالسلاح الذي تخشاه أنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com