
(مكة) – عبدالله الزهراني
[JUSTIFY]تفاجأ الوسط الثقافي بغياب الناقد الأدبي حسين محمد بافقيه عن إدارة الندوة الكبرى التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز ، أمير منطقة مكة المكرمة ، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ ، عن الحياة الأدبية للراحل الدكتور غازي القصيبي، بمشاركة خمسة مثقفين من داخل وخارج المملكة والتي كان مقرراً أن يديرها بافقيه .حيث سبق وأن بيّن أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري في خبر صحفي عن إسناد إدارة الندوة للأديب حسين بافقيه، بحضور الدكتور صالح زياد والدكتور محمد الصفراني والدكتور أحمد اللهيب من السعودية والدكتور حاتم التهامي من تونس والدكتور فاروق عبدالحكيم من مصر.
صحيفة مكة الإلكترونية توجهت للأديب بافقيه للاستفسار عن غيابه عن إدارة الندوة التي كان من المقرر أن يديرها خاصة أنها تتحدث عن الحياة الأدبية عن الراحل غازي القصيبي، فقال:
بداية أشكر حرصكم واهتمامكم ومتابعتكم للحدث والأمر بالنسبة لي لا يغدو كونها دعوة وجهت لي شخصياً من قبل أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري باختياري مديراً للندوة عن الأديب الكبير غازي القصيبي ، ورحّبت في حينه بالمشاركة، تقديراً لسوق عكاظ والمشهد الثقافي ولمكانة الدكتور غازي القصيبي والمشاركين، وأعلن عن ذلك في الصحافة السعودية والمواقع الإلكترونية، وكنت مستعداً للمشاركة وأنتظر تحديد الموعد فقط .
وحين اقترب موعد انطلاق سوق عكاظ، ولم أبلَّغ بالموعد الجديد للندوة، هاتفت الدكتور جريدي المنصوري عبر الجوال ولم يرد علي،ّ ثم أتبعته برسالة نصية ولم يرد، وبعدها قرأت مصادفة أن هناك مديراً آخر للندوة، فأرسلت إليه رسالة نصية أبلغته فيها أنه كان من المفترض أن يبلغني بالتغيير كما أبلغني بالاختيار، فالأمر يسير، لكن لا يليق أن لا يبلغني بالتغيير الذي حدث، ولا يليق أن لا يرد على اتصالي ورسائلي، خاصة أن الخبر نشر في الصحافة، وكان ينبغي له مثلما أخبرني باتصال هاتفي باختياري لإدارة ندوة عن غازي القصيبي أن يبلغني كذلك بأي وسيلة من الوسائل بالتغيير، حيث تلقيت أكثر من اتصال من بعض الزملاء المثقفين بعد قراءتهم للخبر في الصحافة يسألون عن الندوة وموعدها ولم أكن أملك إجابة كافية في ظل تجاهل المنصوري لاتصالي به ورسائلي .
وأكمل بافقيه حديثه لصحيفة مكة الإلكترونية: إن أسلوب الدكتور جريدي يفتقد أبسط أبجديات اللياقة في التعامل مع المثقفين، وأنا الان بتّ لا أثق في الدكتور جريدي المنصوري الذي يسيء بتصرفه هذا الى سمعة سوق عكاظ، وما حدث معي ربما حدث مع أشخاص آخرين. وأقول للدكتور جريدي: ماهكذا تدار المؤسسات الثقافية يا جريدي ، ولسنا صغاراً يا دكتور وما حدث (عيب) .[/JUSTIFY]