[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]لوحات من الحياة[/COLOR][/ALIGN]
[COLOR=blue]اللوحة الأولى[/COLOR]
الزمان: اغسطس
المكان: دائرة حكومية
المشهد الأول:
شاب يجلس، تحت مظلة متهالكة، واضعا امامه طاولة وآلة كاتبة تفتقد ابجديات حروفها، تكسو وجوههم سمرة، لوحتها اشعة الشمس الحارقة.?يقف مهللا مرحبا لمن يقدم عليه طالبا المساعدة، يقدم له الكرسي ويمد يده بكوب ماء يروي به ظمأ ضيفه يجلسه تحت المظلة ويكتب واقفا (المعروض) ثم يأخذ أجرته ريالات. شاكرا الله عليها.
الانجاز.. عمل متقن يدل على طموح واعد رغم لهيب الشمس ومظلته المتهالكة.?
المشهد الثاني..
موظف يستقبلك بتكاسل وكأنك عبء عليه، ومدير يرسلك لموظف ليرمي العبء عن ظهره. ?
زمن التنفيذ .. بعد قرن من الزمان !! [COLOR=crimson]*اللوحة الثانية[/COLOR] الزمان: أيام السنة جميعها
المكان: مدرسة (حكومية أو أهلية.. مايهم).
المشروع:الدمج
المشهد:
طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف الاول، تبلغ من العمر سبعة أعوام بينما عمرها العقلي اقل من ذلك بسنوات تجلس مع صديقاتها في حجرة الدراسة موقعها الصف الأمامي.?تستمع الى معلمتها.
المنهج : مثقل بالمهارات (قراءة- كتابة- قاعدة املائية- مشكلات رياضية تشمل الاعداد- الجمع الطرح الضرب القسمة).
عدد الحصص.. يوم دراسي كامل!
المعلمة ..لا تملك التأهيل اللازم للتعامل مع هكذا حالة.?والتقارير تشيربالقوة الى انه يمكنها تلقي نفس المهارات التي تتلقاها الطالبة الطبيعية!؟
حالة الطفلة: متلقية دون إدراك، نظراتها شاردة ، مشوشة التفكير،و الفجوة تزداد بينها وبين صديقاتها وبينها وبين نفسها يوما بعد يوم، رغم كل ما تبذله المدرسة بكافة طاقمها الاداري والفني من خطط لاحتوائها نفسيا وحل مشكلاتها؟؟?
أسئلة تحتاج إلى إجابة أصحاب الشأن عنها…( الأسرة ،الطبيب ،لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة ،إدارة التوجيه والإرشاد)…
-هل هيئت هذه الصغيرة مسبقا من قبل طبيبها وأسرتها لكسر حالة الرهبة في نفسها عند الاختلاط مع أقرانها .
– هل كان هناك تعاون فيمابين أسرتها وطبيبها ومدرستها لوضع الخطط الملائمة لحالتها ، لتتمكن بعد ذلك من التكيف مع ما يستجد عليها من مواقف متلاحقة ومواجهة هذا الكم الهائل من المسؤوليات الغريبة عليها؟.
-هل يوجد في المدرسة فريق عمل متخصص يعالج ما قد يعترض المعلمة من مشاكل اثناء التعامل معها، ويطرح الحلول المقترحة ويقيمها ومن ثم يتابع اثر ذلك!.?
اختصارا لما سبق هل زودت المدرسة بمعلمة متخصصة! حتى يمكننا القول بعد ذلك ان الدمج ناجح مائة في المائة!. [COLOR=crimson]*اللوحة الثالثة[/COLOR] الزمان: ازمنة مختلفة
المكان: هنا وهناك?
المشهد..امرأة عائلها (ضاربها طناش) تسعى لكسب رزقها، تتحمل مسؤولية اسرتها من نفقات وخلافه، تقوم بكافة امورها مستعينة بالله ثم بقدرتها على تخطي الصعاب مستمدة قوتها من تلك النظرات التي تحيطها عند غدوها ورواحها (الاسرة والابناء الصغار).
النتيجة… فجأة وبلا مقدمات ودون سابق انذار يظهر العائل واضعا يده على مدخراتها!.?
السؤال:?من أنت!! لم نرك مسبقا! عرفنا عن نفسك كيف دخلت بيتي واقتحمت حياتي واستوليت على رزقي وصادرت حريتي. نحن بك او بدونك ماضون في الحياة.. حتى في احلك الظروف مازلنا ماضون.?اتعلم شيئا.. انت مجرد شيء ،وابسط مايقال عنه ..ذرة غبار نفضتها من على جدار منزلي. [ALIGN=LEFT][COLOR=green]فاطمة البكيلي[/COLOR] Ksa.watan@yahoo.com[/ALIGN]
المكان: دائرة حكومية
المشهد الأول:
شاب يجلس، تحت مظلة متهالكة، واضعا امامه طاولة وآلة كاتبة تفتقد ابجديات حروفها، تكسو وجوههم سمرة، لوحتها اشعة الشمس الحارقة.?يقف مهللا مرحبا لمن يقدم عليه طالبا المساعدة، يقدم له الكرسي ويمد يده بكوب ماء يروي به ظمأ ضيفه يجلسه تحت المظلة ويكتب واقفا (المعروض) ثم يأخذ أجرته ريالات. شاكرا الله عليها.
الانجاز.. عمل متقن يدل على طموح واعد رغم لهيب الشمس ومظلته المتهالكة.?
المشهد الثاني..
موظف يستقبلك بتكاسل وكأنك عبء عليه، ومدير يرسلك لموظف ليرمي العبء عن ظهره. ?
زمن التنفيذ .. بعد قرن من الزمان !! [COLOR=crimson]*اللوحة الثانية[/COLOR] الزمان: أيام السنة جميعها
المكان: مدرسة (حكومية أو أهلية.. مايهم).
المشروع:الدمج
المشهد:
طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف الاول، تبلغ من العمر سبعة أعوام بينما عمرها العقلي اقل من ذلك بسنوات تجلس مع صديقاتها في حجرة الدراسة موقعها الصف الأمامي.?تستمع الى معلمتها.
المنهج : مثقل بالمهارات (قراءة- كتابة- قاعدة املائية- مشكلات رياضية تشمل الاعداد- الجمع الطرح الضرب القسمة).
عدد الحصص.. يوم دراسي كامل!
المعلمة ..لا تملك التأهيل اللازم للتعامل مع هكذا حالة.?والتقارير تشيربالقوة الى انه يمكنها تلقي نفس المهارات التي تتلقاها الطالبة الطبيعية!؟
حالة الطفلة: متلقية دون إدراك، نظراتها شاردة ، مشوشة التفكير،و الفجوة تزداد بينها وبين صديقاتها وبينها وبين نفسها يوما بعد يوم، رغم كل ما تبذله المدرسة بكافة طاقمها الاداري والفني من خطط لاحتوائها نفسيا وحل مشكلاتها؟؟?
أسئلة تحتاج إلى إجابة أصحاب الشأن عنها…( الأسرة ،الطبيب ،لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة ،إدارة التوجيه والإرشاد)…
-هل هيئت هذه الصغيرة مسبقا من قبل طبيبها وأسرتها لكسر حالة الرهبة في نفسها عند الاختلاط مع أقرانها .
– هل كان هناك تعاون فيمابين أسرتها وطبيبها ومدرستها لوضع الخطط الملائمة لحالتها ، لتتمكن بعد ذلك من التكيف مع ما يستجد عليها من مواقف متلاحقة ومواجهة هذا الكم الهائل من المسؤوليات الغريبة عليها؟.
-هل يوجد في المدرسة فريق عمل متخصص يعالج ما قد يعترض المعلمة من مشاكل اثناء التعامل معها، ويطرح الحلول المقترحة ويقيمها ومن ثم يتابع اثر ذلك!.?
اختصارا لما سبق هل زودت المدرسة بمعلمة متخصصة! حتى يمكننا القول بعد ذلك ان الدمج ناجح مائة في المائة!. [COLOR=crimson]*اللوحة الثالثة[/COLOR] الزمان: ازمنة مختلفة
المكان: هنا وهناك?
المشهد..امرأة عائلها (ضاربها طناش) تسعى لكسب رزقها، تتحمل مسؤولية اسرتها من نفقات وخلافه، تقوم بكافة امورها مستعينة بالله ثم بقدرتها على تخطي الصعاب مستمدة قوتها من تلك النظرات التي تحيطها عند غدوها ورواحها (الاسرة والابناء الصغار).
النتيجة… فجأة وبلا مقدمات ودون سابق انذار يظهر العائل واضعا يده على مدخراتها!.?
السؤال:?من أنت!! لم نرك مسبقا! عرفنا عن نفسك كيف دخلت بيتي واقتحمت حياتي واستوليت على رزقي وصادرت حريتي. نحن بك او بدونك ماضون في الحياة.. حتى في احلك الظروف مازلنا ماضون.?اتعلم شيئا.. انت مجرد شيء ،وابسط مايقال عنه ..ذرة غبار نفضتها من على جدار منزلي. [ALIGN=LEFT][COLOR=green]فاطمة البكيلي[/COLOR] Ksa.watan@yahoo.com[/ALIGN]