
(مكة) – الرياض
يعد الخامس من شهر شوال عام 1319هـ /1902م اللبنة الأولى لتأسيس المملكة العربية السعودية وهي السنة التي استعاد فيها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ الرياض , وأعاد معها ملك اباؤه وأجداده الذي يعود إلى مائتين وخمسة وسبعين عامًا عندما تم اللقاء التاريخي بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمهما الله – عام 1157 هـ / 1744 م، فقامت بذلك الدولة السعودية الأولى على أساس الالتزام بمبادئ العقيدة الإسلامية ثم جاءت الدولة السعودية الثانية التي سارت على الأسس والمبادئ ذاتها .
وعندما بدأ الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ في مشروع البناء الحضاري لدولة قوية الأركان كان يضع نصب عينية السير على منهج آبائه فأسس دولة حديثة قوية استطاعت أن تنشر الأمن في أرجائها المترامية الأطراف وان تحفظ حقوق الرعية بفضل التمسك بكتاب الله عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وامتد عطاؤها إلى معظم أرجاء العالمين العربي والإسلامي وكان لها اثر بارز في السياسة الدولية بوجه عام بسبب مواقفها العادلة والثابتة وسعيها إلى السلام العالمي المبني على تحقيق العدل بين شعوب العالم .
وجاءت عهود أبناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله / رحمهم الله/ وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / امتدادا لذلك المنهج القويم .
إن استحضار أحداث ذلك اليوم في نفوس أبناء المملكة عون على شكر الله عز وجل على نعمه وتذكير بان هذه البلاد التي قامت فيها الدعوة والدولة معا لا تزال وفية لعهد أجيال التأسيس والتوحيد مستمدة منهجها في الحياة من كتاب الله وسنة نبيه .
ويرصد هذا التقرير جهود الملك عبد العزيز والرجال الذين رافقوه في مسيرته المظفرة لاسترداد الرياض عام 1319هـ / 1902م وذلك وفاءً لهم وتقديرًا لما قاموا به من إنجاز بتوفيق من الله تعالى.
وأوردت دارة الملك عبد العزيز رحلة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – ورجاله من الكويت إلى الرياض بدءًا من عام 1308هـ / 1890م حين غادر الملك عبد العزيز الرياض وهو يفكر ويخطط للعودة إليها وإعادة تأسيس الدولة السعودية وجاءت محاولة استرداد الرياض عام 1318هـ / 1901م نتيجة لهذا العزم ورغم أن هذه المحاولة لم يكتب لها النجاح إلا أنها زادته إصرارًا على العودة مرة أخرى لذلك قاد الملك عبد العزيز في شهر ربيع الآخر عام 1319هـ مجموعة من أفراد أسرته ورجاله متجهًا بهم من الكويت إلى أطراف الأحساء حيث قام بعدد من التحركات الناجحة بقصد تكوين قوة كافية لاسترداد الرياض وانضم إليه في تلك الفترة أعداد من أفراد القبائل في المنطقة تجاوز عددهم الألفين في فترة امتدت حوالي أربعة أشهر إلا انه نظرًا لمضايقة الدولة العثمانية له ولأتباعه انفض عنه الكثير منهم ولم يبق معه إلا ثلاثة وستين رجلا من أقربائه ورجاله الذين خرجوا معه من الكويت ومجموعة مخلصة أخرى انضمت إليه خلال تحركاته التي قام بها أثناء المسيرة التي سبقت دخول الرياض.
بدأ الملك عبد العزيز في تنفيذ خطته لاسترداد الرياض في الحادي والعشرين من شهر رمضان ووصل مع رجاله إلى مورد أبو جفانا يوم عيد الفطر ثم ساروا منه في الثالث من شوال متجهين إلى الرياض حيث وصلوا إلى ضلع الشقيب / وهو ضلع يقع بجبل أبي غارب جنوب الرياض / وذلك في الرابع من شوال عام 1319هـ الثالث عشر من يناير 1902م.
وأبقى الملك عبد العزيز بعض رجاله عند الإبل والأمتعة لحراستها وليكونوا مددًا وعونًا له بعد الله فيما لو احتاج إليهم وزودهم بالتعليمات والأوامر وكان من تعليماته التي ألقاها إليهم ( إذا ارتفعت الشمس شمس الغد ولم يأتكم خبرنا فعودوا إلى الكويت وكونوا رسل النعي إلى أبي وإذا أكرمنا الله بالنصر فسأرسل لكم فارسًا يلوح لكم بثوبه إشارة إلى الظفر ثم تأتوننا ).
سار الملك عبد العزيز مع بقية رجاله إلى الرياض على الأقدام يقول الملك عبد العزيز : فنحن مشينا حتى وصلنا محلاً اسمه ضلع الشقيب يبعد عن البلد ساعة ونصف للرجلي حيث تركنا رفاقنا وجيشنا ومشينا على أرجلنا الساعة السادسة ليلاً وتركنا عشرين رجلا عند الجيش والأربعون مشينا لانعلم مصيرنا ولاغايتنا ولم يكن بيننا وبين أهل البلد أي اتفاق /.
وعلى مشارف الرياض قسم الملك عبد العزيز جيشه إلى قسمين أبقى القسم الأول بقيادة أخيه الأمير محمد ومعه ثلاثة وثلاثون رجلا في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وتسلل الملك عبد العزيز مع ستة من رجاله للوصول إلى بيت عامل ابن رشيد ( عجلان ) .
كانت خطة الملك عبد العزيز مبنية على مهاجمة عجلان في منزله دون أن يتعرض الأهالي في المدينة إلى أي أذى إلا أن الملك عبد العزيز فوجئ بما لم يكن في حسبانه عندما علم أن عجلان يبيت في حصن المصمك ولايخرج منه إلا في الصباح عندها أرسل الملك عبد العزيز في طلب أخيه والرجال الذين كانوا معه للتشاور فيما يمكن عمله فتسللوا إلى بيت عجلان .
واجتمعوا مع الملك عبد العزيز حيث تشاوروا في تنفيذ خطة الهجوم على المصمك وما أبداه الملك عبد العزيز – رحمه الله – من سرعة بديهة وتغيير في خطة الهجوم والعمل على اقتحام المصمك حيث تمكن من ذلك , ودخل عبد العزيز المصمك واستقبله أهالي الرياض مبايعين له ومسرورين بعودته .
وهكذا حقق الله سبحانه وتعالى بهذا الاسترداد للملك عبد العزيز ما كان يصبوا إليه وكان استرداد الرياض اللبنة الأولى في تأسيس المملكة العربية السعودية على مبادئ الشريعة السمحة وأساسًا لما وصلت إليه هذه البلاد من عز وتمكين وما أفاء الله به عليها من أمن واستقرار .
وأوردت الدارة السيرة الذاتية للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ورفاقه في مسيرته المظفرة لاسترداد مدينة الرياض عام 1319هـ وفيما يلي السيرة الذاتية للأبطال ..
[U]جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ..[/U]هو عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعة المريدي .
ولد بالرياض سنة 1293هـ / 1876م وتعلم مبادئ القراءة والكتابة علي يد الشيخ عبد الله الخرجي وختم القرآن الكريم على يد الشيخ محمد بن مصيبيح كما درس جانباً من أصول الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ .
توافرت للملك عبد العزيز من الصفات القيادية مامكنه من حمل المسئولية وتأسيس دولة حديثة كانت المنطقة في أمس الحاجة إليها حيث استطاع أن يوحد بلداناً وقبائل وشعوباً وأن ينشر الأمن والاستقرار في منطقة شاسعة .
من خصال الملك عبد العزيز إيمانه بالله قبل كل شيء وتمسكه بالعقيدة ونبل هدفه الذي اعتمد فيه على الله عز وجل ثم على أبناء شعبه وقوة شخصيته وموهبته القيادية وحكمته المتميزة ومن صفاته أيضاً صبره على المكاره وإنسانيته ورحمته بالغير وعفوه عند المقدرة وعرف عن الملك عبد العزيز أنه لم يحقد على أحد حتى تجاه من ناصبه العداء أو أساء إليه بل تمكن من تحويل خصومه إلى أصدقاء مخلصين وعاملين له .
وكان / رحمه الله/ بارا بوالديه واصلاً لرحمه عطوفاً على الفقراء والمساكين محبا للعلماء ومقرباً لهم في مجالسه الخاصة والعامة.
ومما لاشك فيه أن حياة التنقل مع والده بين مضارب البادية بعد رحيله مع أسرته عن الرياض عام 1308 هـ / 1890م قد أثرت في شخصيته حيث تعود على حياة البادية بما فيها من قسوة وشظف عيش.
ومنذ أن غادر الملك عبد العزيز الرياض وهو يفكر ويخطط للعودة إليها وإعادة تأسيس الدولة السعودية وجاءت محاولة استرداد الرياض عام 1318هـ/ 1901م نتيجة لهذا العزم. ورغم فشل هذه المحاولة إلا أنها زادته إصراراً على العودة مرة أخرى لذلك تمكن الملك عبد العزيز بتوفيق من الله عز وجل من استرداد الرياض في اليوم الخامس من شهر شوال 1319هـ / الرابع عشر من يناير 1902م/ وانطلق نحو تأسيس المملكة العربية السعودية عبر جهود متواصلة من الكفاح والبناء أسهمت في تحقيق وحدة حقيقية جسدت معاني التلاحم التاريخي بين الشعب وقيادته في مسيرة تاريخية متميزة .
فلقد قام / رحمه الله/ ورجاله المخلصين في أنحاء البلاد بتوحيد أجزاء المملكة على مراحل هي..
.. جنوبي نجد 1319 / 1320 هـ / 1902م/.
.. الشعيب والمحمل والوشم وسدير 1321 هـ / 1903م/.
.. القصيم 1322 هـ /1904م/.
.. الاحساء 1331 هـ / 1913م/.
.. عسير 1338 هـ / 1919م/.
.. حائل 1340 هـ / 1922م/.
.. الحجاز 1344 هـ / 1925م/.
.. جازان 1349 هـ / 1930م/.
وقد شملت مرحلة التأسيس والبناء في عهد الملك عبد العزيز منذ دخوله الرياض عام 1319هـ / 1902 م العناية بالجوانب الدينية والإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وتأسيس العديد من المؤسسات الإدارية منها.. المجالس الإدارية ومجلس الوكلاء ومجلس الشورى وإدارة المقاطعات ورئاسة القضاء والمحاكم الشرعية ووزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة الدفاع ووزارة المواصلات ووزارة الصحة ووزارة الداخلية ومؤسسة النقد العربي السعودي وغيرها من الوزارات والإدارات المتعددة.
كما شملت عناية الملك عبد العزيز بالحجاج والزوار والمعتمرين إلى بيت الله الحرام فتم في عهده تنظيم الخدمات المقدمة للحجاج وتطويرها حيث أمر بتوسعة الحرمين الشريفين وتأسيس المديرية العامة للحج وإنشاء المحاجر الصحية وإيصال مياه الشرب للأماكن المقدسة .
ومن انجازات الملك عبد العزيز الحضارية عنايته بالتعليم ونشر المعرفة من خلال تشجيع طلاب العلم وتأسيس المدارس وإصدار النظم الخاصة بها ونشر المؤلفات وتوزيعها .
وانطلاقا من حرص الملك عبد العزيز الشخصي على الاستزادة من مناهل العلم والمعرفة وجه بتأسيس مديرية المعارف وإنشاء المدارس في أنحاء المملكة وإنشاء المكتبات وإتاحة الكتب للجميع.
وتعد مكتبة الملك عبد العزيز الخاصة المحفوظة اليوم في دارة الملك عبد العزيز بالرياض والمؤلفات التي طبعت على نفقة جلالته في أنحاء العالم العربي والإسلامي وظهور المدارس وازدهار الحركة التعليمية في المنطقة وإنشاء جريدة أم القرى ومطبعتها من أبرز الأدلة على عناية الملك عبد العزيز بجوانب العلم والمعرفة .
كما أن توطين البدو وتأسيس الهجر الذي نتج عنه تكوين مناطق استقرار عديدة في أنحاء المملكة لعدد من القبائل التي اتجه أفرادها إلى أعمال الزراعة والتجارة وإحياء الأراضي التي استقروا بها حتى أصبحت حواضر مزدهرة يعد من أبرز المشروعات المتعلقة بالتطور الاجتماعي في المنطقة الذي حقق نتائج عظيمة في حياة المجتمع المحلي وفي ازدهار المنطقة عمرانيا وسكانيا .
ولتأكيد مواقفه السياسية على الساحة الدولية من خلال مقابلة القيادات السياسية المؤثرة فقد زار الملك عبد العزيز الكويت والبصرة والبحرين ومن أبرز زياراته الخارجية تلك التي قام بها إلى مصر في عامي 1364 هـ / 1945م و 1364 هـ / 1946م .
كما أنه أوفد أبناؤه إلى الخارج في مهمات سياسية عديدة كان لها الأثر البالغ في تأسيس مكانة عربية وإسلامية ودولية للمملكة.
وقد لقب الملك عبد العزيز في عهده إضافة إلى لقب الإمام بعدد من الألقاب السياسية خلال مراحل تكوين الدولة هي:
..أمير نجد ورئيس عشائرها 1319 هـ / 1902 م
.. سلطان نجد وملحقاتها 1339 هـ / 1920م
.. ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها 1344 هـ / 1926 م
.. ملك الحجاز ونجد وملحقاتها 1345 هـ / 1927 م
.. ملك المملكة العربية السعودية 1351هـ / 1932م .
وقد حفلت حياة الملك المؤسس بالكفاح والبناء الذي امتد قرابة الأربعين عاما وكانت وفاته / رحمه الله/ ضحى الاثنين 2 ربيع الأول 1373 هـ الموافق 9 نوفمبر 1953 م وصلي عليه في الحوية ونقل في الحال بالطائرة إلى الرياض حيث دفن رحمه الله رحمة واسعة في مقبرة العود.
[U].. محمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود[/U]هو محمد بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي.
ولد بالرياض سنة 1294هـ وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ بعضاً من سور القرآن الكريم رحل مع والده وأسرته أثناء مغادرة الرياض عام 1308هـ 1890م.
رافق أخاه الملك عبد العزيز في محاولته لاستعادة الرياض عام 1318هـ / 1901م أثناء معركة التصريف ثم شاركه في خروجه من الكويت لاسترداد الرياض عام 1319هـ /1901 و1902م حيث ولاه الملك عبد العزيز قيادة المجموعة المساندة التي أبقاها الملك عبد العزيز حينما دخل الرياض ليلة الخامس من شوال 1319هـ الرابع عشر من يناير 1902م في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض.
رافق الأمير محمد بن عبد الرحمن أخاه الملك عبد العزيز في مسيرة بناء الدولة وشارك معه في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية وكلفه الملك عبد العزيز بقيادة بعضها وولاه الملك عبد العزيز إمارة مكة المكرمة بعد دخولها وبقي فيها حتى تعيين الأمير فيصل بن عبد العزيز نائباً عن الملك في الحجاز في 28 / 6 / 1344هـ ثم استدعاه الملك عبد العزيز إلى الرياض للبقاء بجانبه يستشيره في كثير من أمور الدولة.
كان / رحمه الله / معروفا بالشجاعة طيب القلب دمث الأخلاق غني النفس شديد الحرص على أداء الفرائض والعبادات وعرف عنه ممارسة هواية القنص والزراعة وتربية الخيول والإبل توفي بالرياض صباح الأحد 23 رجب عام 1362 هـ / 1943 م.
[U].. عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود[/U]هو عبد الله بن جلوي بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي.
ولد بالرياض سنة 1287هـ / 1870م ودرس في كتاتيبها كان يكبر الملك عبد العزيز ببضع سنوات وبعد خروج الإمام عبد الرحمن وأسرته من الرياض عام 1308 هـ / 1890م بقي الأمير عبد الله بن جلوي في الرياض حيث كان مصدرا من مصادر المعلومات التي ترسل للإمام عبد الرحمن وأبنه الملك عبد العزيز في الكويت .
التحق بالملك عبد العزيز ورافقه في محاولته الناجحة لاسترداد الرياض عام 1319هـ / 1902م.
شارك مع الملك عبد العزيز في معظم وقائع وحملات توحيد المملكة العربية السعودية كما ولاه الملك عبد العزيز قيادة عدد من السرايا , كلفه في عام 1320هـ على رأس سرية إلى ثرمداء حيث تمكن من إخراج الحامية الرشيدية منها وضمها كما كلفه بإمارة القصيم عام 1327هـ / 1909م ثم ولاه إمارة الإحساء عام 1331هـ / 1913م , عرف بالقوة والالتزام في تنفيذ أحكام الشرع الإسلامي والضرب على أيدي المعتدين واستمر في إمارة المنطقة الشرقية حتى توفي بالإحساء عام 1354هـ / 1935م خلف من الأبناء فهد وسعود وعبد المحسن ومحمد.
[U].. عبد العزيز بن جلوي بن تركي آل سعود[/U]هو عبد العزيز بن جلوي بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ابن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي ولد بالرياض وهو أكبر سنا من الملك عبد العزيز وكذلك أكبر من أخويه فهد وعبد الله.
خرج مع الإمام عبد الرحمن وأسرة آل سعود من الرياض عام 1308 هـ / 1890م إلى الكويت كما كان أحد الرجال الذين رافقوا الملك عبد العزيز عام 1319 هـ / 1901م و1902م لاسترداد الرياض ويعد ضمن الطليعة الذين اختارهم الملك عبد العزيز بمعيته للتسلل إلى بيت عجلان عامل ابن رشيد في الرياض .
كان على رأس المجموعة التي هاجمت المصمك وانطلقت إلى المربعة /البرج/ الشمالية الشرقية لحصن المصمك أثناء عملية اقتحامه وكان قد تحصن بها بعض رجال عجلان فتمكنوا من السيطرة عليها وتأمين المحاصرين فيها .
ظل الأمير عبد العزيز بن جلوي ملازما للملك عبد العزيز وشارك في عدد من وقائع وحملات توحيد المملكة العربية السعودية . أرسله الملك عبد العزيز في مهمة إلى أمير الكويت إلا أنه اغتيل في الطريق وذلك في مكان يدعى الخمة في صحراء الصمان سنة 1324 هـ / 1906م.
[U].. فهد بن جلوي بن تركي آل سعود[/U]هو فهد بن جلوي بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي .
ولد بالرياض سنة 1286 هـ / 1869م خرج مع عمه الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرة آل سعود من الرياض عام 1308هـ / 1890م وكان ضمن الرجال الذين شاركوا الملك عبد العزيز في الخروج إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1902م ذكره الملك عبد العزيز في روايته التاريخية عن اقتحام المصمك //.. ومشينا ونحن سبعة رجال أنا وعبد العزيز بن جلوي وفهد وعبد الله بن جلوي وناصر بن سعود ومعنا المعشوق وسبعان ..// .
ويشهد لبطولة هذا الرجل الأثر الباقي إلى اليوم في باب حصن المصمك حاليا من الشلفا / الرمح / المغروسة في باب حصن المصمك والتي رماها الأمير فهد بن جلوي قاصداً مقتل عجلان عامل ابن رشيد على الرياض فلم تصبه واستقرت في الباب كان من فرسان آل سعود ومن أعوان الملك عبد العزيز وأحد كبار مستشاريه قتل في إحدى الحملات التي قادها الملك عبد العزيز لتوحيد المملكة العربية السعودية وذلك في عام 1320هـ / 1902 م وخلف اثنين من الأبناء هما متعب وجلوي.
[U].. عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود[/U]هو عبد العزيز بن مساعد بن جلوى بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي.
ولد بالرياض سنة 1299 هـ / 1882 م ونشأ في كنف والديه حتى بلغ السابعة من عمره انتقل مع والده ضمن من انتقل من الأسرة السعودية مع الإمام عبد الرحمن عندما غادر الرياض عام 1308هـ / 1890م وفي العام نفسه توفي والده مساعد بن جلوي بن عبد العزيز في عام 1319هـ 1901 / 1902 م في حملة استرداد الرياض .
وكان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن مع عدد من رجاله في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم للمشاركة في اقتحام المصمك
وشارك مع الملك عبد العزيز في معظم حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية وقاد بعضاً منها وكان من ذوي الرأي والجرأة والشجاعة ولاه الملك عبد العزيز إمارة القصيم عام 1340 / 1921م بعد وفاة أميرها فهد بن معمر . كما ولاه إمارة حائل عام 1342هـ 1923م ثم عينه حاكما عاما لمنطقة عسير وقائداً عاما للقوات السعودية هناك عام 1351هـ /1932 م ثم أعاده أميراً على حائل في العام نفسه وبقي في إمارتها حتى عام 1391هـ/ 1971م حيث طلب الإعفاء من إمارتها عندما أحس أن ظروفه الصحية لم تعد تساعده على أداء واجباته.
توفي في الأول من ربيع الأول عام 1397هـ / 1977م وكان آخر من توفي من الذين شاركوا مع الملك عبد العزيز في استرداد الرياض.
[U].. عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود[/U]هو عبد العزيز بن عبد الله بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي.
ولد بالرياض سنة 1288هـ / 1871م وكان ملازما لابن عمه الإمام عبد الرحمن بن فيصل وانتقل معه ضمن أسرة آل سعود عام 1308هـ /1890م عندما غادروا الرياض وكان ضمن الذين شاركوا الملك عبد العزيز في استرداد الرياض عام 1319هـ / 1901 و1902م حيث أبقاه الملك عبد العزيز ضمن الرجال الثلاثة والثلاثين الذين أبقاهم تحت قيادة أخيه الأمير محمد ابن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم فيما بعد للمشاركة في عملية اقتحام المصمك .
لازم الملك عبد العزيز وحضر معه معظم حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية.. ولاه الملك عبد العزيز مهام إمارة الرياض عندما خرج لإخماد بعض الفتن عام 1347هـ / 1928م كان فارسا ويلقب / خيال الرجلية/ لشجاعته وقدراته القتالية.
توفي سنة 1356هـ / 1938م وخلف عددا من الأبناء والأحفاد.
[U].. عبد الله بن سعود بن عبد الله /صنيتان / آل سعود.[/U]هو عبد الله بن سعود بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي اشتهر / بعبد الله بن صنيتان/ نسبة إلى جده عبد الله الملقب بصنيتان حيث غلب هذا اللقب على ذريته من بعده كان ضمن أسرة آل سعود الذين انتقلوا من الرياض مع الإمام عبد الرحمن سنة 1308هـ / 1890م.
شارك مع الملك عبد العزيز في محاولة استرداد الرياض عام 1318هـ/ 1901م إبان معركة الصريف كما كان ضمن الرجال الذين خرجوا مع الملك عبد العزيز من الكويت عام 1319 هـ / 1901 / 1902 م إلى الرياض لاستردادها .
من الرماة المعروفين من آل سعود ويعد من ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن وعددهم ثلاثة وثلاثون رجلاً ثم استدعاهم للمساندة في اقتحام حصن المصمك.
حضر عددا من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية حتى قتل في معركة البكيرية سنة 1322هـ/ 1904م.
[U].. فهد بن إبراهيم بن مشاري آل سعود[/U]هو فهد بن إبراهيم بن عبد المحسن بن مشاري بن حسن بن مشاري بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي .
ولد سنة 1288هـ / 1871م خرج مع عمه الإمام عبد الرحمن بن فيصل ضمن من خرج من أسرة آل سعود من الرياض عام 1308هـ / 1890م شارك مع الملك عبد العزيز في محاولته لاسترداد الرياض سنة 1318هـ / 1901م كما رافق الملك عبد العزيز عند خروجه من الكويت سنة 1319هـ / 1901 و 1902م لاسترداد الرياض .
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن وعددهم ثلاثة وثلاثون رجلا في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض حيث استدعاهم الملك عبد العزيز فيما بعد وشاركوا في عملية اقتحام المصمك .
شارك في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية كما كلفه الملك عبد العزيز بقيادة سرية لروضة سيدر استطاعت إخراج حامية ابن رشيد وضمها وذلك في عام 1320 هـ قتل في معركة البكيرية سنة 1322هـ / 1904م.
[U].. ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود[/U]هو ناصر بن سعود بن إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي .
ولد بالرياض سنة 1270هـ / 1852م وهو أكبر سنا من الملك عبد العزيز حيث يلقبه ب/العم/ كان ضمن أسرة آل سعود الذين انتقلوا مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الرياض عام 1308هـ /1890م شارك مع الملك عبد العزيز منذ خروجه من الكويت إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1901 و 1902م هو وابنه سعود بن ناصر .
وقد اختاره الملك عبد العزيز ضمن الطليعة الذين قادهم الملك عبد العزيز للتسلل ليلا إلى بيت عجلان عامل ابن رشيد حيث ذكر الملك عبد العزيز في روايته التاريخية // .. وبعد أن أقبلنا على البلاد أبقيت محمداً أخي ومعه ثلاثة وثلاثون رجلاً من خويانا ومشينا ونحن سبعة رجال أنا وعبد العزيز ابن جلوي وفهد وعبد الله بن جلوي وناصر بن سعود ومعنا المعشوق وسبعان ..//.
أوكل إليه الملك عبد العزيز بعض المهام أولها إرساله إلى الكويت بالبشرى لوالده الإمام عبد الرحمن والشيخ مبارك حاكم الكويت يبشرهم بنجاحه في دخول الرياض.
يقول الملك عبد العزيز عن هذه المهمة ما نصه // أركبنا ناصر بن سعود بالبشارة لمبارك ووالدي وطلبنا المدد//.
شارك مع الملك عبد العزيز في معظم حملات معارك توحيد المملكة العربية السعودية توفي بالرياض سنة 1358 هـ 1939م مخلفاً عدداً من الأبناء منهم سعود بن ناصر الذي شارك معه في حملة استرداد الرياض ومحمد عبد الله وعبد الرحمن.
[U].. سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود[/U]هو سعود بن ناصر بن سعود بن إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إ إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي .
ولد بالرياض وكان ضمن الأسرة السعودية التي انتقلت من الرياض عام 1308هـ / 1890 م مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل وكان هو ووالده ضمن الرجال الذين رافقوا الملك عبد العزيز لاسترداد الرياض عام 1319هـ / 1901 و 1902م وكان ضمن الرجال الذين استدعاهم الملك عبد العزيز والذين كانوا بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وأسهم في عملية الهجوم على المصمك كما شارك بعد ذلك في معظم حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية توفي في عام 1382 هـ/ 1962 م.
[U].. إبراهيم بن عبد الرحمن بن محيذيف[/U]كان ضمن من غادر الرياض من أهلها مع الإمام عبد الرحمن وأسرة آل سعود سنة 1308هـ / 1890م شارك مع الملك عبد العزيز في محاولة استرداد الرياض أبان وقعة الصريف سنة 1318هـ / 1901م ثم اشترك مع الملك عبد العزيز في محاولته الناجحة لاسترداد الرياض سنة 1319هـ / 1901 و 1902 وكان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز مع أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم وخطط معهم للهجوم على المصمك .
شارك مع الملك عبد العزيز في بعض حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية حيث شارك في ضم الإحساء وحائل وعمل في قصر المصمك عندما استخدم للضيافة فترة من الوقت توفي سنة 1344هـ / 1925 م.
[U]إبراهيم بن عبد الرحمن النفيسي[/U]كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج الرياض ثم طلب منهم الدخول للمساندة في عملية اقتحام حصن المصمك حيث أصيب خلال المعركة بإصابة بليغة في أذنه .
شارك مع الملك عبد العزيز في معارك وحملات توحيد المملكة العربة السعودية حتى توفي بالرياض .
انتقل ابنه صالح إلى الكويت حيث يقيم عدد من أفراد أسرته منهم عمه عبد الله بن حمد بن إبراهيم النفيسي وكيل الملك عبد العزيز في الكويت وبقي هو وأسرته في الكويت حتى أصبح من أعيانها المعروفين .
[U]ثلاب العجالين الدوسري[/U]من الرجال الذين التقوا بالملك عبد العزيز اثر خروجه من الكويت وكانوا حزام بن خزام العجالين وعبد الله بن شنار وثلاب العجالين اثر خلاف مع عامل ابن رشيد على الافلاج حيث روي أن ابن رشيد سجنهم في حائل وعندما أطلق سراحهم توجهوا إلى الكويت للانضمام للملك عبد العزيز هناك .
رافق الملك عبد العزيز منذ بداية رحلته من الكويت وشارك في التحركات التي كان يقوم بها في أطراف الإحساء ثم صحبه حتى الربع الخالي واستمر معه حتى استرداد الرياض.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب لحراسة الرواحل والمؤن ولتأمين ظهور المهاجمين من أي غزو يأتي من الخلف ضمن خطة حربية لتوزيع المهام لاسترداد الرياض .
شارك ثلاب في عدد من الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد المملكة العربية السعودية بعد دخول الرياض حتى توفي بعد معركة جراب سنة 1333هـ / 1915م .
[U]حترش العرجاني[/U]من آل عرجان من يام كان ضمن رجالات البادية الذين التحقوا بالملك عبدالعزيز أثناء مسيرته المظفرة من الكويت شارك معه في التحركات التي قام بها في أطراف الإحساء ثم صحبه في أطراف الربع الخالي وأستمر معه حتى الوصول إلى ضلع الشقيب .
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام العسكرية بين رجاله بحيث يقوم هؤلاء بحراسة الإبل والمؤن ولحماية ظهور المجموعة المهاجمة من أي غزو يأتي من الخلف ولامدادهم وقت الحاجة وعندما تم اقتحام حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم وأستمر حترش العرجاني مع الملك عبد العزيز مشاركا في الحملات والوقائع التي تلت دخول الرياض حتى توفى.
[U]حزام بن خزام العجالين الدوسري[/U]ولد بالافلاج سنة 1275هـ / 1858م وأحد الرجال الذين التحقوا بالملك عبد العزيز عند خروجه إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1901 / 1902م .
التحق بالملك عبد العزيز مع ثلاب العجالين الدوسري وعبد الله بن شنار اثر خلاف مع عامل ابن رشيد في الافلاج حيث سجنوا في حائل وعند إطلاق سراحهم ذهبوا إلى الكويت والتحقوا بآل سعود وكان من المرافقين للملك عبد العزيز منذ خروجه من الكويت حتى تم له استرداد الرياض .
وتشير رواية الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ أن حزام العجالين معدود ضمن الرجال الذين دخلوا المصمك خلاف الرواية التي ذكرت أنه بقي في ضلع الشقيب ضمن من أبقاهم الملك عبد العزيز هناك لحماية الرواحل والمؤن لذا فانه يعد ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن ثم استعان بهم في الدخول واقتحام المصمك .
شارك مع الملك عبد العزيز في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية توفي سنة 1365هـ / 1946 م .
[U]حشاش العرجاني[/U]ولد سنة 1270هـ / 1853م من آل عرجان من يام كان ضمن الرجال الذين التحقوا بالملك عبد العزيز أثناء طريقه من الكويت إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1901 /1902م وذلك في يبرين ثم رافقه إلى ضلع الشقيب حيث أبقاه الملك عبد العزيز مع عدد من رجاله لحراسة المؤن والرواحل وحماية ظهور المهاجمين وليكونوا سندا لهم وقت الحاجة وبما أنه من رجال الملك عبد العزيز الذين رافقوه أثناء استرداد الرياض فانه من المحتمل أن تكون له مشاركات كثيرة في حملات التوحيد ولكن المصادر لم تشر إلى ذلك .
[U]خليفة بن عبد الرحمن ابن بديع[/U]ولد بالدرعية سنة 1288هـ / 1871م وانتقل إلى الكويت ضمن كثير من أبناء الأسر النجدية الذين انتقلوا للتجارة والعمل ثم التحق بالملك عبد العزيز هناك وشارك معه في خروجه من الكويت لاسترداد الرياض عامي 1319هـ / 1901 / 1902م وحسب رواية أبنائه أن أول بندقية استعملها لخدمة الملك عبد العزيز كانت في الكويت لذا فهو من الرجال الذين خرجوا مع الملك عبد العزيز منذ مغادرته الكويت حتى وصوله الرياض .
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام العسكرية بين رجاله بحيث يقوم هؤلاء بحراسة الإبل والمؤن ولحماية ظهور المجموعة المهاجمة من أي غزو يأتي من الخلف ولإمدادهم وقت الحاجة وعندما تم اقتحام حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم .
شارك مع الملك عبد العزيز في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية مثل معركة روضة مهنا عام 1324 هـ / 1906م .
وأوكل له الملك عبد العزيز بعض المهام العسكرية حيث أرسله إلى سدير للبقاء في مرقب جلاجل للمراقبة .
توفي بقرية / العلب / في الدرعية عام 1374 هـ / 1954 م .
[U].. زيد البقشي السبيعي[/U]من الجمالين من سبيع العارض وقيل من زعب التحق بالملك عبدالعزيز ورفاقه في طريقه إلى الرياض قرب الأحساء وشارك في تحركات الملك عبدالعزيز في أطراف الأحساء ثم صحبه حتى الربع الخالي واستمر معه حتى وصلوا ضلع الشقيب.
أبقاه الملك عبد العزيز ضمن الرجال الذين أبقاهم في الشقيب لحراسة الركائب والمؤن وليكونوا سنداً له عندما قرر دخول الرياض .
وعندما نجحت خطة اقتحام حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم كما شارك مع الملك عبد العزيز في حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية حتى توفى.
[U].. زيد بن محمد بن زيد[/U]عرف بزيد بن زيد في معظم المراجع التاريخية وهو زيد بن محمد بن عبد الرحمن بن زيد من أهالي الرياض وممن عمل في خدمة أسرة آل سعود وخرج هو وأسرته مع الإمام عبد الرحمن من الرياض عام 1308هـ / 1890م .
وكان ضمن الرجال الذين رافقوا الملك عبد العزيز منذ خروجه إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1901 و 1902م وكان من المجموعة التي أبقاها الملك عبد العزيز في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض عند دخوله للرياض بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن ثم استدعاهم الملك عبد العزيز إلى بيت عجلان للتخطيط للهجوم على المصمك ثم اقتحامه.
قتل في عملية اقتحام المصمك سنة 1319هـ / 1902م مع محمد بن عامر الوبير العجمي.
[U].. سطام أبا الخيل[/U]من الجبلان من مطير التحق بالملك عبد العزيز في الكويت وخرج معه عام 1319هـ / 1901 و 1902م لاسترداد الرياض كان من ذوي الفراسة في معرفة الطرق والمسالك حيث استعان به الملك عبد العزيز خلال الرحلة فانتدبه مع عبد الله بن جريس ليكتشفا للركب الطريق عند تحركهم من ضلع الشقيب في ليلة الهجوم على حصن المصمك .
وكان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وعددهم ثلاثة وثلاثون رجلاً ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله ثم استدعاهم للمشاركة في اقتحام حصن المصمك عندما نجحت خطة التسلل التي قام بها الملك عبد العزيز ورفاقه الستة وشارك الجميع في اقتحام الحصن وأبلوا بلاءً حسنا حتى تم اقتحامه واسترداد الرياض واستمر في المشاركة مع الملك عبد العزيز في الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد هذه البلاد حتى توفي.
[U].. سعد بن بخيت التركي[/U]ولد بالرياض سنة 1300هـ / 1882م وهو من رجال الإمام عبد الرحمن بن فيصل انتقل معه إلى الكويت عام 1308 هـ / 1890م ثم رافق الملك عبد العزيز عند خروجه من الكويت قاصداً الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1901 و 1902م وكان ملازماً له خلال مسيرته المظفرة من الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم الملك عبد العزيز لمشاركته في الهجوم على حصن المصمك .
استمر في خدمة الملك عبد العزيز منذ دخوله الرياض عام 1319هـ / 1902 م والملك سعود من بعده حتى عام 1376هـ / 1956 م حيث ترك الخدمة لكبر سنة وعجزه عن العمل وتشير بعض المصادر انه حضر معظم حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية. توفي سنة 1387هـ / 1967م.
[U].. سعد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن نجيفان[/U]من رجال الإمام عبد الرحمن الفيصل في الرياض انتقل معه إلى الكويت وكان ضمن الأربعين الذين خرجوا مع الملك عبد العزيز من الكويت إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1901 و1902م .
اشترك مع الملك عبد العزيز في التحركات التي قام بها في أطراف الإحساء ثم صحبه أثناء تخفيه عن الأنظار في الربع الخالي ورافقه حتى الوصول إلى ضلع الشقيب .
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك وكان من المجموعة التي أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم فيما بعد للمشاركة في اقتحام حصن المصمك .
شارك الملك عبد العزيز في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية قتل في معركة البكيرية سنة 1322هـ 1904م.
[U]سعد بن عبد الله بن عبيد[/U]ولد بملهم سنة 1290هـ / 1873 م . وانتقل إلى الكويت وعاش مع والده هناك مرافقا للإمام عبد الرحمن بن فيصل شارك مع الملك عبد العزيز في محاولة استرداد الرياض عام 1318 هـ / 1890م إبان معركة الصريف ثم كان من الذين رافقوا الملك عبد العزيز في مسيرته المظفرة عام 1319 هـ / 1901 ــ1902 م حتى تم استرداد الرياض ، وثبت بشهادة سعد بن بخيت ومسعود المبروك الذين حضروا عملية اقتحام المصمك بأن سعد بن عبيد من جملة الرجال الذين شاركوا في الهجوم على المصمك ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وعددهم ثلاث وثلاثون رجلا ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله ثم استدعاهم للمشاركة في اقتحام حصن المصمك عندما نجحت خطة التسلل التي قام بها الملك عبد العزيز ورفاقه الستة ، وشارك الجميع في اقتحام الحصن وأبلوا بلاء حسنا حتى تم اقتحامه واسترداد الرياض. ثم شرعوا في بناء ماتهدم من أسوار الرياض لضمان تأمينها ولا يعلم عن مشاركاته في الحملات والمعارك التي تلت دخول الرياض إلا أن هناك روايات تقول أن الملك عبد العزيز قد كلفه ضمن عمال الزكاة ثم عينه الملك عبد العزيز أميرا في التويم لعدة سنوات .
انتقل في آخر عمره إلى صلبوخ لوجود أقاربه هناك وبقي فيها نحو ثماني سنوات حتى توفي ودفن فيها سنة 1386هـ / 1966م مخلفا ابنا واحدا اسمه عبد الله وهو من سكان الرياض.
[U]سعد بن هديب[/U]من حاضرة الدلم وورد في بعض المصادر أن اسمه علي بن هديب وقيل انه من بادية سبيع وقد التقى مع الملك عبد العزيز ورفاقه أثناء مسيرته المظفرة من الكويت وشارك في التحركات التي قام بها في أطراف الأحساء ثم صحبه أثناء تخفيه في أطراف الربع الخالي وواصل معه باتجاه الرياض حتى ضلع الشقيب، كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام العسكرية بين رجاله بحيث يقوم هؤلاء بحراسة الإبل والمؤن ولحماية ظهور المجموعة المهاجمة من أي غزو يأتي من الخلف ولا مدادهم وقت الحاجة.
وعندما تم الاستيلاء على حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم ليشاركوا في العمليات العسكرية التي تلت ذلك ، وتأمين الرياض واستكمال بناء ماتهدم من أسوارها، وبقي مع الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في الشقيب للمساندة وحماية ظهورهم.
واستمر ابن هديب في المشاركة مع الملك عبد العزيز في الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد هذه البلاد حتى توفي .
[U]سعيد بن بيشان الدوسري[/U]سعيد بن بيشان بن راشد بن محمد بن إبراهيم الدوسري ولد ببلدة العمار التابعة للأفلاج عام 1301 هـ / 1883 م وانتقل إلى حائل وعمره ست عشرة سنة للعمل ثم اتجه للعمل في الكويت وهناك التقى بالملك عبد العزيز وانضم إليه وكان من الرجال الذين رافقوه عند خروجه من الكويت عام 1319 هـ / 1901ــ1902م في مسيرته لاسترداد الرياض.
ويرجح أنه ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ، ثم استدعاهم جميعا فيما بعد للمشاركة في اقتحام حصن المصمك .
شارك سعيد بن بيشان في عدد من حملات توحيد المملكة العربية السعودية ولازم الملك عبد العزيز توفي بمكة المكرمة في أوائل شهر صفر من عام 1370 هـ /1950م .
[U]سلطان العبد العزيز[/U]من أتباع الملك عبد العزيز كان ضمن المرافقين للملك عبد العزيز منذ بداية مسيرته من الكويت عام 1319 هـ / 1901 ــ 1902 م ، واشترك معه في تحركاته إلي قام بها في أطراف الأحساء ثم صحبه خلال تخفيه عن الأنظار في أطراف الربع الخالي ، ثم مسيرته المظفرة إلى ضلع الشقيب حيث أبقاه الملك عبد العزيز مع الرجال الذين كلفهم بالبقاء عند الرواحل والمؤن وحماية ظهور المهاجمين.
ثم أرسل لهم يأمرهم بالدخول بعد استرداد الرياض ، وشارك مع الملك عبد العزيز في حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودي حتى توفي.
[U]شايع بن شداد[/U]من السهول ممن يقطنون مشاش السهول قرب حفر العتك وهو من الرجال الذين انضموا إلى الملك عبد العزيز في طريقه من الكويت إلى الرياض أثناء مسيرته المباركة لاسترداد الرياض وذلك قرب الأحساء أو في الطريق إلى أبي جفان وقرروا الاستمرار معه رغم مضايقة الدولة العثمانية لهم وتشير بعض المصادر إلى أنه كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب لحراسة الرواحل والمؤن ، وبعد اقتحام حصن المصمك استدعاهم الملك عبد العزيز .
استمرت مشاركته مع الملك عبد العزيز في حملات توحيد المملكة العربية السعودية توفي لمرض أصابه أثناء مشاركته في معركة تربة سنة 1337هـ / 1918 م .
[U]صالح بن إبراهيم بن سبعان[/U]ولد بالرياض سنة 1298هـ / 1881م من الذين رافقوا الملك عبد العزيز منذ طفولته أيام دراسته في كتاب الشيخ محمد بن مصيبيح بجوار مسجد الشيخ عبد الله في دخنة.
كان ضمن الرجال الذين انتقلوا مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الرياض عام 1308 هـ / 1890م شارك مع الملك عبد العزيز منذ خروجه من الكويت عام 1319 هـ لاسترداد الرياض.
كما كان من الرجال الذين اختارهم الملك عبد العزيز معه للتسلل إلى بيت عجلان ليلة الخامس من شوال عام 1319 هـ
شارك مع الملك عبد العزيز في اقتحام حصن المصمك وكان له بعض المواقف الشجاعة رواها عبد الله بن خنيزان في روايته الشفهية وقد جرح في هذه العملية جرحا بليغا كاد أن يودي بحياته.
بعد دخول الرياض كان من الملازمين للملك عبد العزيز وكان على رأس مجموعة من حراسه حتى توفي بالرياض 1358هـ / 1939م مخلفا عددا من الأبناء والأحفاد.
من أبو اثنين من قبيلة سبيع أحد الرجال الذين التحقوا بالملك عبد العزيز مع نفر من قبيلة سبيع في أطراف الإحساء ، وكان من العيون التي تزود الملك عبد العزيز بالمعلومات من الرياض ، وقد شارك معه في التحركات التي كان يقوم بها في أطراف الإحساء ثم صحبه في أطراف الربع الخالي، وعندما توجه إلى الرياض حتى وصل إلى ضلع الشقيب.
بقى الملك عبد العزيز مع الرجال الذين أبقاهم في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام على رجاله ، بحيث يقومون بحراسة الإبل والأمتعة ويحمون ظهور المهاجمين ولإسنادهم عند الحاجة.
وقد أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم بعد اقتحام المصمك واستمرت مشاركته مع الملك عبد العزيز في عدد من الوقائع والحملات التي استهدفت توحيد المملكة العربية السعودية ، حيث شارك في وقعات الدلم والبكيرية والشنانة وروضة مهنا واسترداد الأحساء توفي بروضة الخفس عام 1331 هـ / 1913 م.
أحد رجال الملك عبد العزيز وحامل الراية يلقب ب / الشليقي / سجنه عامل ابن رشيد في الرياض مع نفر من أهل الرياض ، وتمكن هو وأخويه محمد وعبد الملك من الفرار وتوجهوا إلى قطر ، وهناك استقبلهم أميرها الشيخ قاسم آل ثاني وعملوا معه في قصر الوقبي عام 1310 هـ / 1892 م وكان لهم دور في مناصرته ضد المتصرف العثماني في الأحساء ثم رحلوا إلى الكويت حيث التقوا مع الملك عبد العزيز هناك ، ورافقه عبد اللطيف وأخيه محمد في مسيرته إلى الرياض.
أوكل إليه الملك عبد العزيز حمل الراية من الكويت إلى الرياض وهو من حملة راية الدولة السعودية قبل استرداد الرياض وبعدها ، ويعد ممن أبقاهم عند الرواحل في ضلع الشقيب ضمن خطة أعدها لتوزيع المهمات على رجاله.
استمرت مشاركته مع الملك عبد العزيز في حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية حتى قتل هو وابنه عبد الملك في معركة البكيرية عام 1322هـ / 1904 م .
[U]عبدالله أبودريب السبيعي[/U]من الجمالين من سبيع التحق بالملك عبد العزيز أثناء خروجه من الكويت عام 1319 هـ / 1901 / 1902 م ويظهر أنه التقى بهم مع نفر من قبيلته سبيع في أطراف الإحساء ، ثم كان من الذين واصلوا مع الملك عبد العزيز حتى ضلع الشقيب ، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب ، حيث كلفهم الملك عبد العزيز أثناء توزيع المهام على رجاله بأن يبقى عدد منهم لحراسة المؤن والرواحل وإسناد القوة المهاجمة وحمايتهم من الخلف.
شارك مع الملك عبد العزيز بعد ذلك في استكمال استرداد الرياض ، وفي الحملات التي استهدفت توحيد المملكة العربية السعودية حتى توفي.
[U]..عبد الله بن حسين جريس[/U]من أهل بلدة العمارية التقى بالملك عبد العزيز في الكويت ورافقه في مسيرته لاسترداد الرياض عام 1319 هـ / 1901 / 1902 م وواصل معه الرحلة حتى تم دخول الرياض ،كان من الرجال الثلاثة والثلاثين الذين استبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله لاسترداد الرياض ، ثم استدعاهم الملك عبد العزيز بعد أن وصل إلى بيت عجلان لمساعدته في الهجوم على المصمك شارك في عدد من حملات ومعارك توحيد البلاد حتى توفي.
[U]عبدالله بن شنار الدوسري[/U]من أهل الافلاج ، قيل أنه كان مرافقا لحزام بن خزام العجالين وثلاب العجالين عندما التقوا بالملك عبد العزيز في الطريق ولكن الرواية المنقولة عن أحفاده بأن الثلاثة كانوا على خلاف مع عامل ابن رشيد في الافلاج فأرسلهم إلى حائل وسجنوا هناك ثم أطلق سراحهم وتوجهوا من حائل للانضمام إلى الملك عبد العزيز في الكويت ولكن لم يثبت هل التقوا به في الكويت أو في الطريق.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وعددهم ثلاثة وثلاثون رجلا ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله ، ثم استدعاهم للمشاركة في اقتحام حصن المصمك عندما نجحت خطة التسلل التي قام بها الملك عبد العزيز ورفاقه الستة وشارك الجميع في اقتحام الحصن وأبلوا بلاء حسنا حتى تم اقتحامه واسترداد الرياض.
ويروى عن أحفاده أيضاً انه هو من صعد ونادى بأن الملك لله ثم لعبد العزيز وورد في رواية أخرى بأنه سعد بن بخيت ولم تشر المصادر المكتوبة أو الشفهية إلى الحملات والمعارك التي شارك بها مع الملك عبد العزيز بعد دخول الرياض.
وهناك روايات شفهية من بعض أسرته أنه التحق بعبد الله بن جلوي عندما ولاه الملك عبد العزيز الأحساء واستمر في خدمته حتى توفي بعد مرض أصابه حيث أرسل للبحرين للعلاج وتوفي هناك.
[U]عبدالله بن عثمان الهزاني[/U]عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان الهزاني يكنى / أبو عثمان/ ولد سنة 1285هـ / 1868م ببلدة نعام ثم انتقل إلى الرياض وعاش فيها فترة ثم رجع إلى الحريق ومنها إلى الرياض وهو من آل عثمان من أسرة بني هزان.
كان كثير الترحال إلى الأحساء والبحرين






