الصرخي : مخابرات عالمية أسست وأوجدت ” السيستاني “

الحقائق الغائبة عن أكبر مرجعية شيعية في العالم (5/5)

(مكة) – هيثم محمد
يكشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني حقيقة السيستاني ويلفت النظر إلى أن سياسيي هذا الزمان ووكلاء ومعتمدي السيستاني يزحفون على المناصب ومواسم الحج وعلى كل ما فيه واجهة، سمعة، مال، ترف، لهو، سفر، يزحفون عليه ويزحفون إليه !! ثم يستنكر الصرخي فتوى السيستاني التي أباحت عيد الفلنتاين المعروف عنه بعيد العشاق في ظاهرة لا أخلاقية يتحرج منها العديد ممن لديه اقل واعز ديني أو أخلاقي إلا أن السيستاني لم يتحرج من فتواه الداعمة لتلك المناسبات المفسدة اجتماعيا و أخلاقيا كما يقول الصرخي قائلاً : صار في عصرنا الفلنتاين مباحًا ومستحبًا والمثلية حرية وتطورًا وانفتاحًا وحلالًا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه ؟!
و يؤكد الصرخي أن كل الفساد عند السيستاني و عند أتباع السيستاني و عند أزلام السيستاني لكن أحدهم يطمطم للآخر ! أحدهم يغطّي على الآخر ! يوجد بينهم مشاكل وخلافات وأحدهم يتآمر على الآخر لكن ضمن حلبة صراع محددة لهم لا تخرج إلى خارج هذه الحلبة ؟!
و أضاف الصرخي أن وكالات عالمية مخابراتية أسست وأوجدت السيستاني، وربّت السيستاني، وصرفت على السيستاني، وهيأت السيستاني، وأبرزت السيستاني، وثبتت السيستاني، وليس ببعيد وليس بغريب وليس بخاف القبائح والمقاطع الفاسدة الإباحية التي صدرت من وكلاء ومعتمدي وأخصّاء السيستاني، وكيف دفع الملايين من الدولارات من أجل أن تُسحب من المواقع ومن المواضع والأماكن والموارد التي نُشرت فيها، سواء كانت في المطبوعات أو على النت أو في غيرها ؟!

اتهمه الأمريكان بتلقي رشوة ولم يحرك ساكنا؟!

وعلَّل الصرخي سكوت السيستاني إزاء فضيحة رشوة الامريكان له بمبلغ 200 مليون دولار بقوله : لوجود غير ما قيل بل لوجود أضعاف ما قيل عنه ! و عندهم في مذكراتهم في أرشيفهم و عند أجهزتهم المخابراتية والأمنية ؟! لذلك لم يرد السيستاني، بل سكت ولم يحرك ساكنا على طول هذه السنين ؟! ومن يستغرب قائلاً : موجود وحي ! و لديه القضاء والمنظمات و الأموال وعنده المحامون والفضائيات و كل العالم تتحرك لصالحه ومع ذلك لم يتحرك ولم يحرك ساكناً ؟!
والجدير بالذكر أن مذكرات المسؤولين الامريكان سيما وزير الدفاع الامريكي والحاكم المدني وكذلك بعض الجنرالات البريطانيين أكدوا هذه الفضيحة وتناقلتها وسائل اعلام محلية وعربية وعالمية.