
أذهلتني كمية الحاقدين والحاسدين والكسولين عندما تتوجه أنظارهم لشخص مكافح مجتهد يتطلع للنجاح ويرتقي على سلم الإنجازات .
أبهرتني كمية الإنتقادات اللاذعة الموجهة لذلك الشخص بالتحديد الذي قرَر ألا يكون على هامش الحياة وبحث عن أفضل الطرق ليستغل طاقاته اللامحدوده.
بل و هالني جداً كمية النصائح المحبطة جداً عندما يقرر أحدنا لخوض عمل بأقصى طاقاته وبكل قوته ليحقق أهدافه التي يتنمى أن يحققها ويراها بأُم عينيه على أرض الواقع.
وآلمني كثيرا أولئك الشامتون الذين يترصدون لحظة سقوط أحدهم ليُذيعوا بأعلى صوتٍ لحظات فشله ،
لما يكرهون النجاح عندما يطرق باب أحدهم ؟
لما يتفنون في قص أجنحة كل من أراد أن يحلق في سماء النجاح.
ألأنهم يتمنون هذا النجاح دون أدنى مجهود ؟؟
أم هم يريدون كل شيء يأتي في طريقهم دون أن يدفعوا ثمن ذلك النجاح ومن دون سهر وكد وتعب ؟؟؟
أيريدون أن يطرق النجاح بابهم وهم في العسل نائمون ؟؟؟
كما قيل سابقا (( اصنع من الليمون شراباً حلو )) بل واعصر بكل قوتك مرة وراء مرة الى ان تستيغ مذاقه ..






هذا هو الواقع المر.