أ.د. عبدالله عيضة المالكي

التكامل البشري أمر فطري

إشراقة

أنا لستُ أنت ، وأنت لست أنا ، وليس شرطاً أن تقتنع بما أقول ، أوبما أنا مقتنع به ، وأنت كذلك … إذ ليس من الضروري أن ترى ما أرى …ولا أن تسمع ما أسمع……
فالاختلاف في أمور الحياة اليومية وارد لامحالة ، وهو شيء طبيعي وفطري لاستطابة الحياة ، والقدرة على العيش فيها ، إذ يستحيل أن ترى كل شيء ( بزاوية ٣٦٠° ).
معرفة الناس هو للتعايش معهم لالتغييرهم كما نريد ، فما على الرسل إلا البلاغ…
وإنك لاتهدي من أحببت .
تيقن أن اختلاف أنماط الناس في ألوانهم وعقولهم وأفكارهم شيء إيجابي وتكاملي للتعايش معهم ، لاللتصادم مع مايقولون ومايفعلون ، فلولا اختلاف الأنظار لبارت السّلع ….
وكذلك لولا التباين في المفاهيم والعقول والحاجات والضرورات لماعمل أحد عند أحد ، ولتوقفت عجلت الحياة …
وكل ذلك بتدبير العزيز الحكيم …
( وجعلنا بعضكم لبعض سخريا ).

اعلم ذلك ، وتيقنه ولاتجهد قلبك
وصباحكم ومسائكن مشرق بنور الله.

أ. د. عبدالله عيضه المالكي

أ.د. عبد الله عيضه المالكي

كاتب وباحث أكاديمي .. عضو هيئة تدريس سابق بجامعة الطائف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى