(مكة) – عبدالله الزهراني
دعى الناقد الرياضي عدنان جستنية، المعلق الرياضي عيسى الحربين، إلى مناظرة تلفزيونية يكشف من خلالها عدم حيادته في التعليق، وقال جستنية لـ «مكة»، أن مباراة الاتحاد والأهلي الأخيرة أسوأ مباراة علق عليها المعلق الرياضي عيسى الحربين، وأن الهجوم الذي تعرض له الحربين من بعض الأطراف شكل له عقدة نفسية.
وقال جستنية، كنت أتوقع من المعلق الذي كنت أعتبره من افضل المعلقين و”أشجعهم” أن يقدم اعتذاره لجماهير الكرة السعودية وليس لجماهير الإتحاد فحسب، لأنه لم يكن”محايدا” في تعليقه على مباراة الإتحاد والأهلي من ناحية، ومن ناحية أخرى مازلت عند رأيي أنها “أسوأ” مباراة علق عليها.
وأضاف جستنية، أنصح المعلق عيسى الحربين بأن يتخلى عن”الخوف” الذي مازال يسيطر عليه عقب مباراة الهلال والأهلي، فما وجده من هجوم من أطراف أهلاوية كوّن لديه “عقدة” وأخشى أن تتحول الى عقدة “مزمنة” تفقده ميزة “الحيادية” وصفة “الشجاعة” التي عُرف بها وكانت سبب محبة الجماهير له. وآمل أن يبقى معلقنا العزيز في الصورة “الجميلة” التي رسمها في أذهان كافة الجماهير السعودية والخليجية، أنصحه.
وأكمل جستنية، حديثه لـ «مكة»، انتقادي للمعلق عيسى الحربين لا يلغي تاريخه الحافل بالنجاحات التي لا ينكرها إلا جاهل أو حاقد، وما دعاني إلى انتقاده إلا حرصي على أن لا يصل إلى مرحلة نجده خارج اهتمامات القنوات الفضائية أو يغلق الجمهور الصوت مفضلا مشاهدة المباراة دون سماع صوته.
وختم الناقد الرياضي عدنان جستنية تصريحه بقوله، إنني مستعد لمناظرة تلفزيونية لأكشف له وللجماهير وللمتابعين لصحيفة «مكة» بأنه لم يكن “محايدا” في تعليقه على مباراة الاتحاد والأهلي الأخيرة في الدوري، وأنها أسوأ مباراة علق عليها، ولعل في إجابته على سؤالكم ما يؤكد أنه “غارق” في وحل “التعصب” الذي تعمد أن يغوص في أعماقه بسبب ” عقدة” أتمنى ان يتخلص منها سريعًا.
جاء ذلك رداً على تصريح المعلق الرياضي عيسى الحربين على الرابط التالي
