عيسى الحربين : أعتذر لجستنية وأبو هداية عن التعادل أمام الأهلي

(مكة) – عبدالله الزهراني

قدّم المعلق الرياضي عيسى الحربين اعتذاره للناقدين الرياضيين عدنان جستنية ومحمد أبو هداية، لعدم تمكنه من جلب الفوز لناديهما المفضل الاتحاد أمام جاره النادي الأهلي في الديربي الذي انتهى مؤخرًا بتعادل الفريقين بدون أهداف.

“مكة” التقت بالمعلق عيسى الحربين ودار معه الحوار التالي:

ماهو ردك على من يقول بأن ميولك للنادي الأهلي ؟
أسمع دائمًا بهذه العبارة، وهذا الاتهام طاردني مع الهلال والأهلي والاتحاد في الفترة الماضية، ربما نحتاج إلى الاحتكام للنصراويين لاختيار الإجابة الصحيحة. صدقني هذه الاتهامات غير صحيحة، ويهمني كسب كل مشجع بالمصداقية والاحترافية والمهنية، أحب أحيانًا بعض المناوشات من باب ترك بصمة رياضية ممتعة، وهذا أمر مهم في إعلامنا الرياضي الذي في اعتقادي أنه جزء من لعبة كرة القدم لدينا.

– ماهو تعليقك على تصريح الناقد الرياضي عدنان جستنية بعد الديربي وقوله : “أسوء مافي المباراة كان معلقها عيسى الحربين الذي كان “مكشوفًا” للكل.

 عدنان جستنية وأبو هداية من النوع اللذين يعتمدان فيه على المعلق للفوز بالذات في الظروف الحالية، وأعتذر لهما إن كانت النتيجة هي التعادل ولم أتمكن من تحقيق الفوز لهما، فقد بذلت ما بوسعي ولم أوفق.

– ماهو انطباعك عن عقد النقل التلفزيوني الجديد ؟
يهمني أن تكون أهم صفات الناقل القادم هو الاستمرارية، الدوري السعودي تعاقب على نقله أربع قنوات في الثمان السنوات الأخيرة، وهذا أمر بالقدر الذي نفتخر به أن لدينا الدوري الأقوى والمطمع لدى القنوات، وعلى الرغم أن المنافسة عليها هي تنافس لتقديم الخدمة الأفضل لدى المشاهد، لكن أيضًا الاستمرارية مهمة لبناء قاعدة قناة طموحة بآفاق دوريات وبطولات عالمية في المستقبل.
أنا مع عقد الرعاية الجديد والقناة الناقلة القادمة وطموحات هيئة الرياضة، لا شك أننا سنحصل على منبر إعلامي رياضي عالمي يُمثل المملكة وقفزاتها الرياضية الحضارية الهائلة، نحن بأمس الحاجة إلى ذلك والشارع الرياضي يثق ويتطلع لذلك.

هل أنت مع التشفير أم لا ؟
لا يوجد أحد مع التشفير، نحن في النهاية مشاهدين، لكن في ذات الوقت علينا تقدير المبالغ الكبيرة التي تصرف في عقود الرعاية والتي تنعكس على الأندية لذلك هي عملية مترابطة تجعل من التشفير خيارًا إجباريًا، لا تقلقوا على المشاهد من التشفير “تاريخيًا هو يعرف كيف يتغلب على معوقاته” أنا هنا أتحدث كمشاهد أيضًا.

ماهي كلمتك للناقل الجديد ؟
كلمتي للقنوات إتاحة فرصة للمعلقين الشباب، وكذلك البحث عنهم واكتشافهم وتطويرهم.