أوضح الحساب الرسمي لوزارة الداخلية، أن عدم تقيد المشاة بالإشارة الخاصة بهم تعد مخالفة تستوجب غرامة مالية من 100 إلى 150 ريالًا.
وتأتي هذه العقوبة لمنع وقوع حوادث مرورية ولحماية المشاة من خطر اجتياز الطرق السريعة والوقوع ضحايا تلك الحوادث.
وتفاعل المغردون مع القرار وتباينت آراؤهم التي ترصدها صحيفة “مكة” الإلكترونية، حيث قال وليد “هذا أجمل شيء؛ حتى إذا ما التزم كل شخص بالمكان المخصص له وتعرض لحادث سير يكون هو الذي سبّب لنفسه الحادث”.
وأضافت نون “هذا قرار ممتاز لأنه فعلا كثير من الناس يقطعون الشارع بتهور ولا أحد ينتبه لهم”.
وتساءلت آلاء “أين طرق المشاة ؟ شوارع كثيرة ليس فيها طرق، كل ما فيها دوائر مزعجة لا تصلح للمشي “عيون القطط”، وغياب كامل لإشارات المشاة التي تحدد وقتهم”.
وكتبت دلال، “المفروض منذ زمن فرضوا العقوبة هذه حتى يرتدع الكسالى من العبور في الأماكن غير المسموح العبور فيها”.
وأردف فلاح، “إلى الآن لم يتم القضاء على خطر قطع الإشارة أو تنظيم المواقف، هناك سائقو سيارات نقل خاصة يقفون في المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهناك شاحنات تسير على الطرق السريعة على كل المسارات وتكون سبباً لكثير من الحوادث إذا قضيتم على سرعات التهور فلماذا لا تزيلون عنا المطبات الصناعية”.
وحث فهد البركاتي، على ضرورة “تفعيل خطوط المشاة وعمل إشارة ضوئية وتوعية لقائدي المركبات وعمل تجارب فرضية”.
