
أثار المحامي والكاتب عبدالرحمن اللاحم، موجة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتقاده الجهود الاجتماعية الرامية إلى إنقاذ الأشخاص المحكومين بالإعدام وجمع الدية لذوي الضحايا.
وقال اللاحم، في تغريدة له،”شخص (قاتل) محكوم عليه بالقصاص، يتداعى له الناس ليجمعوا الدية التي قبل بها أهل الدم (١٠٠ مليون) !! السؤال: أي قيمة سيضيفها هذا المجرم على هذا الكوكب حتى يدفع من أجله هذا المبلغ؟ ما الذي تستفيده البشرية من الإبقاء عليه حياً وتدفع له هذه الأموال التي ممكن تجلب السعادة لآلاف البشر ؟”.
وأثارت هذه التغريدة انتقادات حادة من المغردين والمتابعين في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، حيث قالت نورة التويجري “الله لا يحطنا مكانهم.. بغض النظر عن ارتفاع الدية، لكن اذا كانت هذي الروح لأحد عزيز عليك تعال قول نفس الحكي”.
ورأت سناء الغامدي، أنه “يجب وضع حد لهذا، وتحدد دية بقيمة واحدة أو نسبية وتعرض على أهل المتوفي إما بقبولها أو القصاص، أما ترك هذا الأمر للأرقام الفلكية وإرهاق أهل القاتل وذويه بجمع التبرعات باسم عتق الرقبة فليس صائبا”.
وعلّق تركي العتيبي “شد انتباهي بأنك عممت على كل الأشخاص الذين قاموا بالقتل بأنهم مجرمون !! وهذا أعتبره اعتداء عليهم في سمعتهم للأسف ولذا حبيت أبرر لك بأن ليس من قام بالقتل مجرم بالفعل بل هناك أشخاص قاموا بالقتل بدون قصد وذلك للدفاع عن عرضهم أو أموالهم أو أنفسهم”.
وكتب أحمد الجهني “أستاذ عبدالرحمن جزء من كلامك منطقي لكن نحن لا نعرف أيهم أكثر فائدة ١٠٠ مليون قد لا تحقق السعادة لأحد من البشر وقد يكون القاتل هو من يكتب على يده الله سعادة ملايين البشر لذلك في مثل هذه الأمور اجتهد بكلاهما طاعة الى الله بعتق رقبة وبالتبرع للمحتاجين وتوسل القبول من الله”.