مع إطلالة العام الهجري الجديد 1447 يشهد التاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية فصلًا استثنائيًا من التحول والتطور في شتى المجالات، يقوده رجل طموح، يمتلك من العزيمة والبصيرة ما يجعله رمزًا ملهمًا ووجهًا مشرفًا لقوة المملكة وحضورها الدولي، إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.فسموه يتميز بشخصية قيادية ذات كاريزما لافتة، تجمع بين القوة في اتخاذ القرار، والشفافية في التوجه، والطموح اللامحدود في رسم ملامح المستقبل. ومنذ إطلاقه لرؤية المملكة المستقبلية الطموحة 2030، أصبحت المملكة ولله الحمد حديث ومثار إعجاب العالم، لما تشهده من تحولات شاملة، بدءًا من تنويع مصادر الدخل، وتمكين الشباب والمرأة، ومرورًا بإصلاحات اجتماعية واقتصادية وإدارية غير مسبوقة، وانتهاءً بالمشاريع الكبرى التي أعادت تشكيل هوية المملكة المستقبلية. لقد تمكن سموه، خلال فترة قصيرة، من تحويل التحديات إلى فرص، والأحلام إلى واقع، وفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والابتكار والسياحة والثقافة، فكانت المشاريع النوعية مثل “نيوم” و”ذا لاين” و”القدية” و”الدرعية”، شواهد حيّة على نقلة حضارية تُبهر العالم، وتُجسد عزم القيادة السعودية على الوصول للعالمية. وفي الساحة الدولية، بنى سمو ولي العهد علاقات قوية ومتوازنة مع قادة الدول الكبرى، سواء في أمريكا أو روسيا أو الصين، وأثبت قدرة فريدة في إدارة ملفات السياسة والاقتصاد الإقليمي والدولي بحنكة واقتدار. كما يتعامل مع وسائل الإعلام بكفاءة عالية، وظهوره الإعلامي دائمًا ما يكون محل تقدير وإعجاب لما يتسم به من وضوح وثقة وإقناع. ولا يخفى أن سموه الكريم أصبح قدوة للشباب السعودي والعربي، فهم يرون فيه نموذجًا للقائد الشاب الناجح الذي لا يعرف المستحيل، يتابعونه ويقتدون به، ويستلهمون من عزيمته وإصراره الكثير في طموحاتهم الشخصية والمهنية.

إن المملكة العربيةالسعودية، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله ، تعيش نهضة غير مسبوقة، وترسم مسارًا جديدًا في التاريخ، يجمع بين الأصالة والتحديث، ويعكس حرص القيادة على بناء وطن مزدهر، واقتصاد متنوع، ومجتمع نابض بالحياة. وبفضل رؤية ولي العهد الطموحة وعزيمته الراسخة، أصبح مستقبل المملكة واعدًا ومشرقًا، ومكانتها على الساحة العالمية أقوى من أي وقت مضى. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأدام على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.
• أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود