منذ أن غزت جائحة كورونا العالم أجمع ، لجأت وزارات التعليم في كافة الدول إلى خطط بديلة لمواجهة هذه الجائحة ، وضربت المملكة العربية السعودية أروع مثالاً في إيجاد حلول سريعة وفورية تمثلت في التجربة الرائدة للتعليم عن بعد، وقد واكبت كافة قطاعات التعليم هذا التغيير السريع ، وبدأت في استخدام التعلم الإلكتروني مما كان له أثراً إيجابياً في استمرار التعليم ، ، لذا كان لنا هذا الحوار مع وكيلة رئيس قسم الإعلام بجامعة أم القرى، الدكتورة عندليب سعدي عدس
س/ ما الدور الذي قام به قسم الاعلام خلال أزمة كورونا؟
تسليط الضوء على الجهود الملموسة والمتفانية المبذولة من قبل ،رجال الامن ، وزارة الصحة ،الاعلام، بالإضافة الى التوعية من خلال دعم العديد من الوسوم (الهاشتاقات) المُعَبر عنها بالصوت والصورة مثل #خليك في البيت #عش_بصحة ايضاً وتعزيز الإيجابية خلال فترة الجائحة من خلال اطلاق (هاشتاق )#فترة_وتعدي.
س/ ما الفعاليات التي قام بها قسم الاعلام خلال أزمة كورونا؟
المساهمة في العديد من المبادرات والحملات منها حملة #كلنا مسؤول ،تدشين حملة #الإتكيت الصحي، #التحدي الوردي
س/ ماهي الصعوبات التي واجهها قسم الاعلام خلال ازمة كورونا؟
جميع الصعوبات التي مر بها القسم تذللت وتيسرت من خلال دعم وجهود الجامعة و عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وعماده تقنية المعلومات .
س/ من وجهة نظرك هل نجح قسم الإعلام في إدارة التعليم عن بعد خلال أزمة كورونا؟
قسم الإعلام من خلال النتائج و رجع الصدى الملموس قَلبَ المقاييس وعمّق رؤية الإعلام المستقبلي والذي بالتأكيد يشير الى تقدم فريد من نوعه في مسيرته الحالية والقادمة فيما يخص التعلم الإلكتروني.
س / هل كانت هنالك بدائل سريعة للتعليم خصوصا في قسم الاعلام ؟
بالطبع فمنذ الإشعار الأول بالتوجه الى التعليم عن بعد جميع أسرة قسم الإعلام اعتمدت ونفذت وتمت المبادرة بتفعيل المحاضرات عبر “الفصول الافتراضية” على الفور.
أخيرا كلمة توجهيها سعادتكم لطالبات قسم الإعلام؟
أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع طالبات قسم الإعلام على التزامهم بالقواعد التي نص عليها التعلم الإلكتروني و وقوفهم يداً بيد مع أسرة قسم الإعلام في ظل الظروف الآنية الاستثنائية وسعيهم بمبادرات فعالة وداعية للتقدم والرفعة للمستقبل الإعلامي.
