تحقيقات وتقارير

بنات الوطن : لايمكن وصف مشاعر الفخر والاعتزاز  في يومنا الوطني المجيد

الباحة – تعيش مملكتنا الحبيبة الذكرى الواحد والتسعون ليومها الوطني التاريخي المجيد الذي وحد فيه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – كيان هذه الدولة العظيمة تحت راية التوحيد دستورها القرآن والسنة النبوية المطهرة ، حتى أصبحت الدولة العظيمة شرفها الله بخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم .

لبنات الوطن مشاعر وطنية جياشة تجاه ما تعيشه المملكة الحبيبة بذكرى يومها المجيد
وفي هذه المناسبة الوطنية، ترصد صحيفة مكة الإلكترونية مشاعر عدد من بنات الوطن للتعبير عما في وجدانهن تجاه المملكة بتاريخها المجيد وحاضرها التليد
في البداية عبّرت الشاعرة حياة بكري الزهراني عن مشاعرها بقصيدة وطنية قائلة:
صفت طوابير شعري تحتري ياقلم
تبغي تهني القيادة .. والشرف حازها

واحــد وتســعين ماهي بس مجرد رقم
واحــد وتســعين عمر الدار وانجازها

واحــد وتســعين نهضة دولتي للقمم
توحيد دوله بصحراها وبـ احجازها

عزمٌ وحزمٌ وخدمة للوطن والحرم
ودين الاسلام منهجها ومركازها

سيف العداله ونخلة جودنا والكرم
في رايه الحق والتوحيد يمتازها

بالامس ماضي عريقٍ بين كل الأمم
واليوم صورة حضارية بـ بروازها

المملكه في عروق اهل الشرف والشيم
والمملكه رايده في خدمة جوازها

كم ناصرة من قضايا للعرب وللعجم
هذي نخيل الحسا فيّت على اعجازها

من نجد جيش الموحد انطلق بالقيم
قاد العرب كلها والعالم اجتازها

والمملكه يحتفل في يومها والعلم
اهل العروبة وحتى يعرب (اهوازها )

واليوم اهني ملكنا فاجتهد ياقلم
وولي عهده بحكمه سرّع انجازها

فيما قالت الفنانة التشكيلية ليلى الحامد لايمكن وصف مشاعر الفخر والاعتزاز التي تنتابنا كسعوديات في هذا التاريخ المميز التاريخ الذي تم توحيد المملكه عام ١٩٣٢ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود لتكون أولى خطوات هذا البلد الطاهر نحو عنان السماء مرت السنوات وتوالت أيام الرخاء والعزة والمجد ودامت أعيادنا الوطنية في ظل قيادتنا الحكيمة وفاح أريج هذا الوطن المعطاء وبات نشيد كل مواطن ومواطنه ، أنت إنتمائي ياوطني فكلنا حزم سلمان وعزم محمد بن سلمان ، همتنا كجبال طويق فعلاً وعملاً لا قولاً فالوطن ليس مجرد كلمات تُقال او قصائد تُنشد بل في علم وعمل لا محدود في خدمة ابناءه وبناته والإلتفاف حول ولاة امرنا وطني وطن الاعتدال وطن الثوابت وطن الإنسانية وطن مد على الأفق اجنحته وارتدى المجد وشاح واثبت للعالم مهما كانت الصعوبات والمخاطر والمكائد فهو شعلة العلم ومنارتها ، سلمت ياوطني على مر الازمان وحفظك الله من كيد الاعداء .

وقالت الفنانة التشكيلية ريم البصيلي اليوم الوطني يومٌ استثنائي نقف فيه مُتحدين من جميع أنحاء الوطن المِعطاء وتغمرنا مشاعر الحب والإجلال لقاداتنا العظماء وفرح بالغٌ بإزدهار وطننا يوماً بعد يوم مُعانقين بطموحاتنا عنان السماء

وطن السلام تجددت
في يوم عيدك فرحتي
فانعم بشعبك لا تخف
وافخر بحاكمك الفتيّ
كن ظالمًا .. كن عادلاً
ستظلُ نارك جنتي
يا أيها الوطن الذي
في مقلتيَّ ومُهجتي
عش شامخًا .. عش باسقًا
فالعزُّ أنتَ لأمتي”
حبٌ وإنتماء وفخر حكايةُ إمتد مجدُها لتسعين عامًا ، عشت فخراً ياموطني

 

وقالت الكاتبة رباب الزهراني: يتجدد هذا اليوم بذاكرة كل سعودي وسعودية ، كل عام يسترجع مامرّ خلال الأعوام السابقة بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه-
هذا التاريخ يشكل لكل سعودي أهمية هذه الدولة العظيمة كيف كانت و كيف اصبحتّ على يد رجال تتوالى عام تلو الآخر انجازات تتدون و طموحات تتجدد و نجاحات مستمرة على نهج مابناه المؤسس نتطلع لرؤية ٢٠٣٠ نقطة التحول بالمملكة العربية السعودية
الرؤية التي رسخها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في ذهن المواطن السعودي والتي نتأهب لها بكل همة متى يأتي هذا العام فخورين وسعيدين بسعوديتنا وكلنا آمل وحبّ أن نعمّ دولتنا و نجعلها من جنوبها لشمالها وغربها لشرقها تسطع بنور من العلم و التطور و الفخر والنجاح والطموح والأنجازات اللامنتهية .
سائلة المولى عز وجل أن تبقى مملكتنا حافلة بالأنجازات وقائمة بمحفل من الطموحات الشبابية

وقالت رنا الزهراني تعجز الكلمات عن ترجمة ما تكنه القلوب من ولاء ومشاعر وطنية ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعون تحت شعار ( هيا لنا دار) واحد وتسعون عاماً من المجد والتاريخ والسمو والإنسانية والشهامة يسطرها بلد العز والشموخ تتوالى المنجزات الوطنية في بلد الخير والنماء
نشعر نحن السعوديين بالفخر والاعتزاز والانتماء لهذا الكيان العظيم الذي وحده الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ليصنع جغرافية الانسانية ومركز الإشعاع الثقافي والحضاري والإنساني على مر هذه السنوات حتى جاءت لحظة النور والتنوير في عهد سلمان الحزم والعزم وعضده الأيمن رجل العطاء والنور ولي عهده الأمين محمد بن سلمان الذي أخذ بيد مملكتنا ليواصل المسيرة بالنهوض بهذا الوطن وهذا الكيان الذي يمثل ثقلا سياسيا عالميا جعل منه ضوء للحياة والتسامح والسلام الذي جعل من القضايا الإنسانية محوراً ينطلق منه نحو المجتمع الدولي مبادرا في كثيرٍ من الوقفات الانسانية التي حثنا عليها الدين الإسلامي واتخذت مملكتنا كتاب الله وسنة نبيه منهجاً ودستورا لها منذ التأسيس ويسير عليه ابناء المؤسس ملوك هذا الوطن حتى أصبحت السعودية تقود الرأي الدولي ولها مكانتها في عيون هذا المجتمع لما تتمتع به من صدق النوايا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية الا بما يحقق التوازن وإشاعة السلام ونشر قيم التسامح والعدل
وفي هذا اليوم المجيد نستدعي معه وقفات وبطولات وتضحيات قادة هذا البلد الامين منذ التأسيس .
وقد شهدت المملكة العربية السعودية الكثير من المشاريع التنموية الفخمة وجعل الشعب السعودي من أولوياته واهتماماته.

 

حسن الصغير

مدير التحرير - منطقة الباحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى