
تستضيف جامعة الطائف ممثلة في مركز تاريخ الطائف الندوة الخاصة التي تعقدها الجمعية على تراب الجامعة ممثلة في مركز تاريخ الطايف وعنوانها:
الطايف: تاريخ وحضارة في المدة من (٢٢-٢٤ ربيع الأول 1444 هـ الموافق ١٨- ۲۰ أكتوبر ۲۰۲۲م)، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ محافظة الطائف، وحضور ومشاركة معالي الدكتور فهد بن عبد الله السماري المستشار في الديوان الملكي، أمين عام دارة الملك عبد العزيز المكلّف، وسعادة رئيس الجامعة أ.د. يوسف عبده عسيري، وجمع غير قليل من الزملاء والزميلات أعضاء الجمعية وعضواتها، وعدد من المثقفين والمؤرخين من داخل الطايف وخارجه ، فضلاً عن جمع من أعيان الطايف، ورؤساء الدوائر الحكومية.
وتجئ هذه الندوة الخاصة امتدادا لنشاط الجمعية المنبري العلمي الذي دأبت على ممارسته عبر السنين، وذلك بدعم كريم من لدن رئيس جامعة الطايف أ.د. يوسف عبده عسيري، وبعمل دؤوب ومتواصل من لدن الدكتورة لطيفة العدواني رئيسة مركز العلوم الاجتماعية ورئيسة مركز تاريخ الطايف بالجامعة، وباستجابة كريمة من أعضاء الجمعية وعضواتها الذين سيشاركون في هذه الندوة، وعددهم يزيد على 140 عضو وعضوة، عدد منهم مشارك ببحوث علمية هي على جانب كبير من الأهمية.
وتتوزع الندوة على ثلاثة أيام يتخللها حفل الافتتاح الذي سيكون عند الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء ٢٢ ربيع الأول الموافق 18 أكتوبر الجاريين برعاية سمو محافظ محافظة الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود آل سعود كما قدمنا، وسيتضمن برنامج الندوة في اليومين
التاليين عدد من البحوث وأوراق العمل التي تتناول تاريخ الطايفوحضارته وتراثه عبر العصور التاريخية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لبعض المعالم الأثرية والتاريخية بمدينة الطائف، وأمسيات ترفيهية رتّبت لها جامعة الطائف مشكورة.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تأسست قبل ٢٥ عاما، وينتظم في عضويتها أكثر من 600 عضو من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وبناته المنتمين إلى الجامعات وهيئات الآثار والمؤسسات البحثية في مختلف دول المجلس، وتتخذ الجمعية من دارة الملك عبد العزيز بالرياض مقرا لها،
وتعقد ملتقى سنويا في عاصمة من عواصم دول المجلس، كما تعقد ندوات خاصة كلما سنحت لها الفرصة في عقدها.
صرح بذلك الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر آل عقيل الزيلعي
أمين عام الجمعية.






