الحج والعمرة

مواكبة رؤية 2030 ورفع مستوى التكامل بين الجهات المعنية بمنظومة الحج والعمرة والزيارة وزيادة كفاءة اقتصاديات التشغيل في مواسم الحج والعمرة

في الجلسة الرابعة للملتقى الـ 22 توصي بـ

مكة المكرمة – أوصى وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة للتطوير والجودة الدكتور هاني بن عبد الله الضبيب بمواكبة رؤية المملكة 2030 في التحول الوطني، ورفع مستوى التكامل بين الجهات المعنية بمنظومة الحج والعمرة والزيارة لتسهيل متابعة الخطط وزيادة كفاءة اقتصاديات التشغيل في مواسم الحج والعمرة لتحقيق أقصى رضى لضيوف الرحمن.

جاء ذلك في الجلسة الرابعة التي ترأسها وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة لشؤون الحج والعمرة الدكتور صلاح بن محمد صقر تحت عنوان “حوكمة الأداء المؤسسي للارتقاء بتجربة الضيف”، والتي جاءت صباح اليوم الإثنين ضمن فعاليات الملتقى العلمي الثاني والعشرون لأبحاث الحج والعمرة الزيارة الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى.

وقد بدأت الجلسة الرابعة ببحث تحت عنوان “أنظمة ضبط العلاقات بين أصحاب المصلحة وأثرها في تميز تجربة الضيف: الخطة التنفيذية المتكاملة” قدمه وكيل المعهد  للتطوير والجودة الدكتور هاني بن عبد الله الضبيب، هدف فيها إلى تقديم أفكار علمية تساهم في مواكبة رؤية المملكة 2030 في التحول الوطني،وكذلك تحقيق التكامل بين الخطط التنفيذية للجهات من خلال تحديد تسلسل النشاطات ومدى ارتباطهاببعض ومعرفة المسارات الحرجة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الخطط ونسب الإنجاز، وكذلك تحديد الصعوبات والتحديات والعمل على معالجتها قبل وأثناء وبعد مواسم الحج والعمرة.

وأوصى الدكتور الضبيب في ورقته إلى رفع مستوى التكامل بين الجهات لتسهيل متابعة الخطط المنفذة وغير المنفذة، وكذلك تحقيق أقصى رضى لضيوف الرحمن، وزيادة كفاءة اقتصاديات التشغيل وتوفير الموارد العامة، كما أوصى بمعالجة مواطن الضعف والخلل قبل وأثناء وبعد المواسم، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم.

ثم تناول نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف في قطاع المصارف وخدمات الأوقاف الأستاذ عبد الرحمن بن محمد العقيل ورقة علمية بعنوان” الاستدامة وأثرها في تحقيق تجارب متميزة لضيوف الرحمن” تحدث فيها عن بعض المفاهيم المعاصرة في الاستدامة،وأبرز المنتجات المالية التي تحقق الاستدامة وأثر الاستدامة في تطوير أداء المنظمات والمساهمة في تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وألمح إلى التحديات التي تواجه المنظمات في تحقيق الاستدامة، ودورالاستدامة في تعظيم الأثر واستدامته، وفي الختام عرض نماذج مقترحة لتحقيق الاستدامة وفق أفضل الممارسات.

بعد ذلك جاء الدراسة تحت عنوان ” أثر مفهوم إدارة علاقات العملاء CRM في تحسين التنافسية بين شركات الطوافة: دراسة حالة شركة مطوفي حجاج جنوب آسيا” قدمها أستاذ إدارة الإعمال وعميد الكلية التطبيقية المكلف ومستشار معالي رئيس جامعة جدة الأستاذ الدكتور محمد بن صالح بن محمد مير عالم، وهدفت الدراسة الي تحليل الأنماط الثلاثة من إدارة علاقات العملاء من الناحية التشغيلية (OCRM) والتحليلية (ACRM) والتعاونية (CCRM) ومدى تأثيرها على تنافسية شركات الطوافة.، وأوصت بحث الحجاج المحتملين على الادلاء ببياناتهم بكل دقة ووضوح حتي تتمكن الشركة من تقديم الخدمات الملائمة لاحتياجاتهم ورغباتهم، وتوجيه كافة الاستراتيجيات والعمليات الادارية نحو الفاعلية لتحقيق رضا الحجاج، وكذلك عقد المؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل حول أثر إدارة علاقات العملاء، بالإضافة إلى التركيز على كيفية بناء العلاقات مع الحجاج وما له من دور مهم في تحقيق رضاهم.

واختتمت الجلسة الرابعة بدراسة تحت عنوان “فاعلية الحوكمة المستدامة في تحسين تجربة ضيف الرحمن: الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنموذجا” هدف فيها مدير مركز البحوث والدراسات بالرئاسة الدكتور أحمد بن علي الشهري، إلى زيادة فاعلية الحوكمة المستدامة في تحسين تجربة ضيف الرحمن، وأوصى بتعزيز مستويات الوعي حول دور الحوكمة في رفع معايير جودة الأعمال وكفاءتها وسلامتها، وعقد برامج وحلقات علمية في الحوكمة وإدراجها ضمن جداول تدريبية وتقديمهاللجهات الحكومية، كما أوصى بعمل تصميم نموذجي مستقبلي للحوكمة وإعداد أدلة استرشادية لها على القطاعات الحكومية معتمدا على الرقمنة، وكذلك أهمية أن تتوافق الأنظمة واللوائح والهياكل التنظيمية مع توجه سمو ولي العهد حفظه الله في تحقيق مبدأ الحوكمة بهدف توفير استدامة وشفافية في خدمات القطاع الحكومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى