عام

دول قمة العشرين وثوبها القصير

لا شك أن دول العشرين حضرت إلى الهند هذه المرة، وثوبها غير مكتمل الملبس؛ حيث غابت مكينتان من مكائن خياطة وتطريز قراراتها وهي: (روسيا والصين)، وذلك في وقت والمجموعة أشد ما تكون بحاجة لترميم ثوبها الناقص لتستر سوئتها شبه العارية، فقد غاب عضوان مهمان من المجموعة مما أثَّر على نتائج قراراتها النهائية، وقد أتت المملكة العربية السعودية مُمَثلة في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وهي تحمل قوة أسرع نمو اقتصاد في العالم في هذه الفترة العصيبة على العالم، وأقل نسبة تضخم من بين مجموعة العشرين، ولسانُ حالها يحكي عن إنجازاتها التي أبهرت العالم في فترة قصيرة من عُمر الزمن، وتحمل على عاتقها التحولات التي أعدتها ضمن رؤية ٢٠٣٠ لتصبح في صفوف الدول المتقدمة -بإذن الله-، وهي في هذه القمة قامت بدورها السياسي والاقتصادي في التوازن ما بين دول مجموعة العشرين، ولا شك أن المملكة العربية السعودية اعتادت أن تُضمّد جراح جسد العالم الملتهبة منذُ إنشائها حتى يومنا هذا، وذلك بحكمة قادتها وبتوازن سياساتها التي تقوم على البناء وليس الهدم مع جميع الدول لاستقرارها ورفاهية شعوبها، فساهمت ولا تزال تُساهم في رأب تصدعات العالم السياسية والاقتصادية، ثم لم يكتب التاريخ أن المملكة العربية السعودية في يوم من الأيام قد تدخَّلت في سياسات دول وحكومات أخرى، والتاريخ يشهد بذلك، فهي دولة سلام وتنشد السلام وستبقى -بإذن الله- على هذه السياسة المعتدلة والمتوازنة إلى الأبد.. يا .تحياتي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى