الثقافية

إبراهيم أبو عباءة: المنزل والمدرسة والمسجد عليهم دور في التذكير بالرموز العظيمة في ذكرى اليوم الوطني

قال الدكتور إبراهيم أبو عباءة عضو مجلس الشورى السابق، إن بلادنا تحتفل في هذه الأيام بمناسبة اليوم الوطني 93، وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا، لذكرى توحيد هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله-، هو ونخبة من رجال هذا الوطن من الآباء والأجداد، ممن بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل توحيد هذا الكيان.

وأضاف عضو مجلس الشورى السابق، خلال مشاركته في لقاء “مكة” الإلكترونية للاحتفال بذكرى اليوم الوطني ٩٣: “في هذه المناسبة نتذكر كيف كان هذا الوطن قبل أن يوحد على يد المؤسس العظيم الملك عبد العزيز، وكيف كان يعيش أهله، فكان الخوف والجوع ينتشران في كل مكان، وفي كل يوم كان هناك تناحر واختلاف واقتتال، إلى أن أرسل الله لهذه البلاد الملك عبد العزيز صقر الجزيرة، الذي صمم وأصر على أن يعيد ملك آبائه وأجداده، وأن يعيد الأمن إلى هذه البلاد، فقام هذا الرجل وحقق هدفه وأمنيته، وأبدل الله الخوف أمنا، وأبدل الجوع عيش راغد وأصبحنا في نعمة ورخاء”.

وأكد أنه في هذه المناسبة يجب أن نعرف قيمة هذه الرموز العظيمة، وعلينا أن نتذكر ما قام به هذا البطل العظيم وأبنائه من بعده، في المحافظة على هذا الكيان بكل همة واقتدار.

وتابع “أبو عباءة”: “علينا أن نتذكر كيف كان هذا الوطن وكيف أصبح الآن؟، وهذه مسؤولية عظيمة يشترك فيها المنزل والمدرسة والمسجد والإعلام”.

واختتم كلمته قائلا: “أسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، ويديم علينا نعمة الرخاء ورغد العيش، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، خير الجزاء، وأن يعينهم ويسدد خطاهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى