أكد فهد الزهراني مدير جمعية زمزم للخدمات الصحية، أن الإنجازات التي حققتها الجمعية مؤخرا لم تكن لتحدث لولا الدعم السخي والعطاء غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث يجد منهما القطاع غير الربحي كل الدعم والتأييد والمساندة لتحقيق مستهدفاته في جودة الحياة.
وشرح أن جمعية زمزم تعمل منذ عام 2006 على خدمة المستفيدين وتعزز هذا العطاء عاما بعد الآخر، وأصبحت تخدم أعدادا كبيرة بلغت في خلال عام 2022 حوالي مليون مستفيد من أبناء هذا الوطن والمقيمين فيه.
وقال “الزهراني” في تصريحات ل”مكة” الإلكترونية: “الإعلام ركيزة أساسية في تحقيق المبادرات، وإبراز التحركات التي تحتاج لتسليط الضوء عليها، والعمل على توطينها ونقلها إلى كافة أفراد المجتمع للإسهام في سرعة الاستجابة والعمل على تحقيق إنجاز وتأثير أكبر”، موضحا أنه يسعد بلقاء رجال الإعلام والاستفادة من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم، كونهم المساعد الأول في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية.
وأشار إلى أن الإعلاميين في هذا الوطن يقدمون رسالة مميزة من خلال كافة منظمات قطاعات العمل غير الربحي، مطالبا بمزيد من الدعم والاثراء والتبني لتحقيق مستهدفات رؤية الوطن، داعيا لتضافر الجهود وتعاون الجميع لخدمة المستفيدين في أنحاء المملكة عامة، ومنطقة مكة المكرمة خاصة.
وتابع: “جمعية زمزم عملت منذ البداية على التوطين المؤسسي والتحول الرقمي، والعمل وفقا لمنهجية استراتيجية في كافة القضايا، حتى تكون جمعية رائدة متميزة تحصل على شهادات محلية وإقليمية وعالمية”، لافتا إلى الحصول مؤخرا على ترخيص من مركز الملك سلمان المهني للعمل بالخارج.
وأوضح “الزهراني” أن الجمعية اليوم أصبحت بصدد تنظيم قوافل طبية للدول التي يسمح لها بالعمل فيها مثل دولة اليمن، حيث تنظم الجمعية هذا الشهر مخيمين طبيين هناك، كما تخطط لإرسال تسعة مخيمات طبية أخرى مجهزة على أعلى مستوى من خلال إجراء العمليات الجراحية وكافة التخصصات لإغاثة الأشقاء في اليمن.
ودعا فهد الزهراني كافة رجال وسيدات الأعمال والشركات والجهات المانحة، للوقوف مع جمعية زمزم لتحقيق رسالتها ورؤيتها التي تتوائم مع رؤية الوطن الغالي، متمنيا أن يجد المساندة من الجميع لتقديم الخدمات وتوسيع عملية المشاركة وتعزيز صحة الأفراد في هذا الوطن.
