أكّد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من جمهورية اندونيسيا، أن المملكة العربية السعودية عرفت بكرمها وعطاءها منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-, مشيرين إلى أن الدعوة التي تلقوها لأجل أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي وأهم معالمها تجسّد حقيقة عنايتهم بالإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم ضمن استضافتهم في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والذي تشرف عليه وزارة الشؤون السلامية والدعوة والإرشاد ففي البداية قال الضيف أندري سفتيانا: “كلمة حق نقولها لخادم الحرمين الشريفين، لقد بذلت جهوداً كبيرة من أجل الإسلام والمسلمين وتوحيد كلمتهم على الحق المبين, وتقديم كل ما بوسعه لخدمة قضايا المسلمين, سائلاّ الله بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يثيبهم الفردوس الأعلى من الجنة.”
بدوره أبان الضيف موسليادي راجا: ” أن ما تبذله المملكة لتوفير خدمات ضيوف الرحمن وزوار الحرمين الشريفين لا يخفى، وخاصة المعتمرين والزوار وحتى في الحج في تلبية احتياجاتهم بجهود ملموسة ذات تاريخ مشرف، وهي ليست محصورة على مكة المكرمة فقط لتشمل المدينة المنورة، والطرق المطروقة من المعتمرين برًّا، وبحرًا، وجوًّا, مشيدا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ البرامج الإسلامية داخل المملكة وخارجها فهي جهود ملموسة ومشكورة سائلاً الله أن يتقبل منهم وأن يعينهم على بذل المزيد.
فيما أشار فائمين مارتو ريجو: ” الحمد لله الذي يسّر لي زيارة هذه البلاد من أجل أداء العمرة وعلى نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- مع قافلة ضيوف خادم الحرمين الشريفين ولقد كانت سعادتي كبيرة عندما رأيت الكعبة المشرفة والاستقبال الحافل من قبل وزارة الشؤون الإسلامية وتهيئتهم لمقر الاستضافة بأعلى المستويات ونسأل الله أن يجزي قيادة المملكة وأن يحفظها وشعبها من كل سوء ومكروه.
وجدير بالذكر أن المجموعة الحالية تضم (250) معتمراً ومعتمرةً من الشخصيات الإسلامية البارزة من (14) دولة من شرق آسيا وهي: (ماليزيا، الفلبين، إندونيسيا، تايون، ماينمار، فيتنام، لاوس، هونج كونج، اليابان، بروناي، تايلاند، كوريا الجنوبية، كمبوديا، منغوليا), حيث أن الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أعدّت برنامجاً تشارك به جميع اللجان العاملة منذ وصول المستضافين وحتى مغادرتهم.
