آراء متعددةالرياضية

نجوم الإعلام والرياضة ينعون «فارس التعليق» محمد رمضان ويطالبون بتكريمه: ترك سجلاً حافلاً بحب الوطن والعطاء

توفي فجر اليوم الإثنين، الموافق ٢٠ شوال، المعلق الرياضي القدير محمد بن عبدالرحمن رمضان، عن عمر ناهز 91 عاما، بعد معاناة مع المرض.
وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة الظهر بالمسجد الحرام، ووارى جثمانه الثرى في مقبرة المعلاة.
ويقام العزاء للرجال والنساء، اليوم وغدا، من بعد صلاة المغرب، بمنزل شقيقته الدكتورة فاطمة عبدالرحمن رمضان بن حسين بحي رابية مكة الإسكان.

رموز الإعلام والتعليق الرياضي ينعون الفقيد
ونعى الفقيد عدد من الإعلاميين والمعلقين الرياضيين، حيث غرد المستشار في الإعلام محمد التونسي، قائلا: “رحم الله فارس التعليق الرياضي محمد رمضان، الذي كتب تاريخاً في الوصف الكروي عبر المايكروفون الإذاعي والتلفزيوني من داخل الملاعب، وكثيراً ما كان يردد (قول) متلاحقة قبل تسجيل الفريق الهدف، مع التفرّد بمفردات في التعليق لم يسبقه إليها أحد، وكررها كثيرون بعده”.
‏وأضاف “التونسي”: “أجريت معه أقصر حوار في بداياتي الصحفية، وهو في طريقه إلى منصة التعليق على لقاء للمنتخب السعودي، ختمه بـ “أبشر نكمّل بعد يفوز المنتخب وخذ ما تشاء من وقتي وروحي”، وبعد صافرة الحكم انشغل بأهازيج الفرح واستحالت معه تكملة الحوار”.
وتابع: “بروحه وأدائه، نال سيولاً من الحب والنقد في آن، وترك سجلاّ حافلاً بحب الوطن والعطاء، عليه رحمة الرحمن.
كما غرد إبراهيم زاهد قدسي، عبر حسابه بمنصة إكس، قائلا: “ببالغ الأسى والحزن تلقيت خبر وفاة المعلق الرياضي محمد رمضان (رفيق درب الوالد)، صباح اليوم الاثنين، تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما ذكر المعلق عامر عبدالله من الإمارات الشقيقة، عبر منصة إكس: “رحل الصوت الذي ارتبط بالكرة السعودية وإنجازاتها بلهجته الحجازية المثيرة للاستماع، كم تغنى بماجد والنعيمة والدعيع وجازع والثنيان وجميل وعبدالجواد والهريفي ومحيسن ورعيل الإنجازات الأولى للكرة السعودية، حينما كان صوته يسبق الصورة بالصف”.
‏وأضاف “عبدالله”: “اليوم فقدت الساحة الرياضية، ليست السعودية فحسب بل الخليجية والعربية، أحد رموز التعليق الرياضي العربي، المعلق الأستاذ محمد عبد الرحمن رمضان، عقب معاناة مع المرض، صادق العزاء، ولأسرته الكريمة ولكافة ذوي الفقيد ومحبيه، وللأسرة الرياضية والإعلامية”.
وشارك حاتم خيمي، كابتن ورئيس نادي الوحدة السابق، في رثاء الفقيد، قائلا: “رحم الله الأستاذ محمد رمضان، أحد جيل الرواد الرياضي، الخبير وصاحب التاريخ الكبير، وأحد الذين لا يمكن أن يتجاوزهم تاريخ الرياضة السعودية، تعازينا الحارة لأسرته الكريمة”.
ونعى المذيع محمد نجيب، المعلق الرياضي محمد رمضان، قائلا: “رحمة الله عليه، أحد رواد التعليق العربي، لن أنسى أيامنا في أسبانيا كأس عالم ١٩٨٢، كانت لقاءاتنا يومية وحديث عن الفرق والمستوى وأداء المعلقين، رحمك الله يا صديقي، عزائي لأسرتك الكريمة، عظم الله أجركم”.

وقال المعلق المصري بلال أحمد علام، في رثاء الفقيد: “رحم الله الأستاذ الكبير محمد رمضان المعلق الجميل المتزن وأسكنه الله فسيح جناته، عشنا وتربينا على صوته، وحمل معنا ذكريات لن ننساها”.
وطالب “علام”، بتكريم الفقيد الراحل وتخصيص جائزة كبيرة باسمه، عطفاً على ما قدمه من تاريخ كبير.

وتتقدم أسرة التحرير والقسم الرياضي في صحيفة “مكة” الإلكترونية، بخالص العزاء لأسرة الفقيد، سائلين الله عز وجل له بالرحمة والمغفرة ولأهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

موقع العزاء👇🏻

https://maps.google.com/?q=21.412941,39.771275

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com