آراء متعددةالمحلية

“الشميري” مقال الزهراني عن حرية الصحافة: تحليل موضوعي للأحداث ويوضح التوازن بين حرية الصحافة وخصوصية الآخرين

أشاد الدكتور فيصل الشميري، أستاذ العلاقات العامة والإعلام بجامعة أم القرى سابقًا، بمقال الكاتب الصحفي عبدالله الزهراني، رئيس تحرير “مكة” الإلكترونية، المنشور بصحيفة العين الإخبارية، تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي جاء بعنوان: “حرية الصحافة.. بين إعلان «ويندهوك» وتأكيد «الرياض».
وقال “الشميري” في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: “حرية الصحافة مقيدة بمصالح الوسيلة وخصوصية الأفراد والقيم المجتمعية، ويؤيد ذلك إعلان ويندهوك وتأكيد الرياض، لتوضيح التوازن بين حرية الصحافة وخصوصية الآخرين، وذلك لتعزيز الوعي بها، ولتشجيع التفكير فيها، وتحفيز الحوار، والتذكير بالمسؤولية والتوازن بينهما لتشكيل الوعي الاجتماعي”.
وأضاف أستاذ العلاقات العامة والإعلام: “يمتاز رئيس تحرير صحيفة “مكة” الإلكترونية، أ. عبد الله الزهراني، بأنه من الصحفيين السعوديين المبدعين لتميزه في كتاباته وتحليلاته للأحداث بموضوعية، وقدرته على كتابة القصص الإنسانية بشكل ملهم، وذلك لحسن اختياره لمواضيع مثيرة للاهتمام، وتقديمه لوجهات نظر متعددة وتحليل عميق بمعلومات جديدة”.
وكان “الزهراني” قد قال في مقاله: “أرى أن تاريخ 25 أبريل 2016 شاهد على حرية الصحافة في المملكة العربية السعودية، عندما أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المؤتمر الصحفي لإطلاق رؤية المملكة 2030 بحضور ممثلي وسائل الإعلام الدولية “أن الإعلام في المملكة جزء مهم جدًا من تقييم أداء عمل الحكومة لتحقيق هذه الرؤية، وتقييم الوزارات، وأعمال الوزراء، والإدارات الحكومية وكل الجهات المسؤولة”.
وتابع المقال: “أكد سموه على أن “الإعلام جزء مهم جدًا في تقييم الرؤية والتأكد أن الجميع يمشي بشكل صحيح لتحقيق الأهداف المرجوة”.

وذكر رئيس تحرير “مكة” في مقاله: “إذا كانت الحكومات في الغرب تقيّد حرية الصحفيين وتضيّق عليهم، فحكومة المملكة العربية السعودية وجهت المؤسسات الحكومية بإنشاء أقسام للعلاقات العامة، وتعيين متحدثين رسميين من أجل التواصل مع وسائل الإعلام، في الوقت الذي كانت بعض الجهات لا تتجاوب مع أسئلة الصحفيين المطروحة، وهذا القرار شاهد على حرية الصحافة في المملكة”.
واستطرد عبدالله الزهراني في مقاله: “الحديث عن حرية الصحافة في المملكة يطول، ولكن أختتم حديثي بالإشارة إلى تواجد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في العديد من البرامج والقنوات المحلية والدولية، التي تطرح على سموه سيل من الأسئلة المتعلقة بالشؤون الداخلية وسياسات المملكة الخارجية، وكان سموه يجيب عليها بشفافية مطلقة ودون أي تحفظات، مما جعل سموه كسب احترام وتقدير الجميع”.
وتابع قائلا: “إذا كانت الحكومات في الغرب تقيّد عمل الصحافيين، فالمملكة العربية السعودية بقيادة “ملك الصحافة” خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ يقول: إنه صديق الصحفيين ورئيس التحرير لكل صحفي، وهو داعم وموجه لهم منذ أن كان في إمارة الرياض -يحفظه الله-“.
واختتم مقاله بقوله: “إذا كان إعلان (ويندهوك) في 3 مايو من عام 1991 دعا إلى وجود صحافة حرّة ومستقلّة وتعدديّة، فإن إعلان الرياض في 25 أبريل 2016 جعل الإعلام رقيب وجزء مهم من تقييم أداء عمل الحكومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com