أظهرت تقارير حديثة أن المملكة العربية السعودية قد صُنفت في المرتبة الثانية عالميًا كأفضل وجهة للعمل ومتفوقة على دول مثل سويسرا والولايات المتحدة والسويد وهذا التصنيف حسب تقرير “Expat Insider 2024” من شبكة InterNations يعكس التحولات الكبيرة والتطورات الإيجابية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة والتي جعلتها وجهة مفضلة للكثير من المهنيين من مختلف أنحاء العالم وعلقت الدكتورة هيفاء بنت محمد الدعلان كاتبة الرأي السعودية “لصحيفة مكة” : بأن هناك عدة عوامل جاذبة للعمل في السعودية ساهمت في تحقيق السعودية لهذه المكانة المرموقة وتكمن في التالي الاقتصاد المتنوع رؤية السعودية 2030 تعمل السعودية على تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط من خلال مبادرات وبرامج مثل “الرؤية السعودية 2030” والتي تهدف إلى تطوير قطاعات جديدة مثل السياحة والترفيه والتكنولوجيا وهذه الجهود جعلت من السعودية بيئة جذابة للعمل حيث أن 78% من الوافدين يشعرون بالرضا عن حياتهم العملية في المملكة .
جودة الحياة وتحسين البنية التحتية تم تحسين البنية التحتية بشكل كبير في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والدمام مما جعلها أكثر جذبًا للعيش والعمل بالإضافة إلى ذلك توفر السعودية خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات حيث يشعر 85% من الوافدين بالترحيب من قبل المجتمع المحلي .
السياسات الجديدة وتسهيل الإجراءات تم تبسيط إجراءات التأشيرات والعمل للأجانب مما جعل الانتقال والعمل في السعودية أكثر سهولة كما تم تحسين حقوق العمال وظروف العمل مما جعل البيئة العملية أكثر جذبًا واستقرارًا حيث يرى 70% من الوافدين أن التوازن بين العمل والحياة في السعودية أفضل من بلدانهم الأصلية وتشير هذه التصنيفات والإحصائيات إلى أن السعودية قد نجحت في جذب واستقطاب الكفاءات العالمية من خلال تحسين بيئة العمل والمعيشة وتوفير فرص متنوعة للنمو والتطور المهني ومع استمرار التقدم في مشاريع الرؤية 2030 من المتوقع أن تستمر المملكة في تعزيز مكانتها كواحدة من أفضل الوجهات العالمية للعمل .
