يبدو أن اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم تصمد سوى 24 ساعة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بخرقها. فقد صرح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن العدو الإسرائيلي انتهك الاتفاقية، وقصف المدنيين اللبنانيين وقتلهم دون أي اعتبار لما تم التوصل إليه.
في المقابل، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتهام حزب الله بخرق الاتفاقية، مشيرًا إلى أن الحزب شكل خطرًا مباشرًا على الجيش الإسرائيلي. وفي كلمته التي أعقبت تبادل الاتهامات، قال نتنياهو:
“سنستغل وقف إطلاق النار من أجل التسلح وتصنيع الأسلحة بشكل أوسع”، مضيفًا:
“لم أقل إن ما يجري هو وقف للحرب، بل وقف لإطلاق النار، وقد يكون قصيرًا.”
هذه التصريحات تكشف عن الغطرسة والكبرياء اللذين يتمتع بهما نتنياهو، الذي يتحدى القانون الدولي ويتلاعب بالمجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته الحقوقية، دون أن يعير أي اهتمام للقوانين الإنسانية أو الالتزامات الدولية.
إن سياسة إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تعتمد على العربدة وعدم الالتزام بالقانون الدولي. فهم يصنعون اتفاقيات كاذبة، يتظاهرون بالترحيب بالسلام، لكنهم في الحقيقة يمارسون الإرهاب والقتل والنهب. هذه الاتفاقيات الوهمية ما هي إلا وسيلة لخداع المجتمع الدولي وكسب الوقت لإعادة بناء جيش الاحتلال، وترميم خسائره المادية والمعنوية، سواء في فلسطين أو لبنان.
ومع ذلك، ما زال بعض العرب، ممن غُيّب وعيهم، يثقون بمصداقية هذه العصابة الإجرامية التي لا تكترث بأرواح الأبرياء ولا تردعها أي قوانين أو أخلاق. إسرائيل تستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون أي رادع دولي، مستغلة غياب الضمير الإنساني وتخاذل المؤسسات العالمية عن القيام بدورها.
اسرائيل ماهي الا يد للغرب لتدمير الشرق الاوسط وزعزعت الامن فيه وليس لهم ميثاق ولا عهود لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولو اتبعنا ملتهم لن ينتهو ولن يتوقفو لاجل مصالحهم وخططهم الشيطانية نسال الله ان يرد كيدهم في نحورهم ويجعل تدبيرهم سبب في تدميرهم