سعودية عظمى وقادتها العظام وشعبها الجبار؛ نواجه هجمة شرسة من بؤر خارجية ومواقع مغرضة تهدف للنيل من قيمنا وثوابتنا وهويتنا وثقافتنا. يمارسون الإرجاف بشتى أشكاله، ويكتبون تحت أسماء وهمية لخلق حالة من الفوضى لدى الشارع، الأمر الذي قد يتسبب في تعطيل قرارات الدولة وشلل مشاريعها العملاقة، ولحمتها الوطنية وأمنها وأمانها، وربما يؤثر في فكر المواطن وزعزعة ثقته في مؤسسات الدولة ومنهجيتها وسعيها الحثيث إلى البناء والتطوير ومسايرة الركب الحضاري المتسارع.
إن الإرجاف أحد أنواع الحروب التي ينتهجها العدو لتفكيك مفاصل الدول، ونشر الفساد، وإشاعة الفوضى، وقيام الأحزاب والجماعات المتطرفة. فحري بنا، وبمثقفينا، وكتابنا، والإعلاميين، بمختلف أماكنهم ومكانتهم، أن نعي ذلك جيدًا ونتصدى لهم ولأهدافهم المشينة.
علينا أن نلجمهم، ونسخر أقلامنا، ونكتب، ونوضح لشبابنا بمختلف فئاتهم العمرية عن مقدرات الوطن ولحمة شعبه مع قيادته. يجب أن نرد على مزاعمهم وسفاهتهم بحقائق ووقائع يعيشها هذا الوطن المعطاء تحت قيادته الحكيمة، وكافة مسؤولي قطاعات الدولة من أمراء ووزراء ومديرين وموظفين وكافة فئات شاغلي السلم الوظيفي.
أدام الله عز هذا الوطن، وحمى الله قادته ومقدساته ورجال أمنه وشعبه.
• رئيس وقف الإصلاح الخيري بجدة