الثقافيةالمحليةعام

“ذي المجاز الشعري” يدشّن دورته الثانية.. ويكرّم باشراحيل

عائشة المرواني ـ مكة المكرمة 

انطلقت مساء أمس الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان ذي المجاز الشعريّ، الذي ينظمه نادي مكَّة الثقافيِّ الأدبيّ، بدعم من مستشفى محمد صالح باشراحيل. حيث أُستهل حفل الافتتاح، الذي قدمه الإعلامي عبدالله فلاتة، بالسلام الملكي، ثم آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة لرئيس مجلس إدارة أدبي مكة، المشرف العام على المهرجان، الأستاذ الدكتور حامد الربيعي، رحبّ في بدايتها بالشعراء المشاركين والمثقفين وحضور الحفل، قائلاً: مهرجانُ ذِي المجازِ، ومَا أدراكَ مَا مهرجانُ ذِي المجازِ الشّعري. الذِي تمكنَّا فيهِ -بفضلِ اللهِ- مِن توظيف واستثمار جديد للتُّراث، إحياءً لذكرى سوق عربي قديم، وهو مكانٌ من أمكنة التقاء الحجَّاج القادمين إلى مكة المكرمة، يلتقون فيه لمصالح تجاريةٍ واجتماعيةٍ، وموسميةٍ، وثقافيةٍ وأدبيةٍ أيضًا؛ ممَّا جعله من أبرز أسواق العرب قديمًا.

وأضاف: نجتمعُ ونحلقُ هذا المساء حول الشعر، تحت شعار مهرجان ذي المجاز الشعري الثاني، الذِي نرجو أنْ يعقبهُ ثالثٌ ورابعٌ وخامسٌ، وإلى ما لا نهايةٍ -بإذن الله- في سلسلةٍ من اللقاءات المحبَّبة، التي يتعانقُ فيها المكان بتاريخه ورمزيَّته وأصالته بالأصيل الجميل من فنّ القول، فنّ اللُّغةِ، فنّ المجاز).

كما كشف الربيعي في كلمته عن الأهداف والأسس التي قام عليها المهرجان، مشيرًا إلى أبرزها والمتمثلة في أنْ يكون ملتقى شعريًّا تلتقي فيه التَّجارب المختلفة وتلتقي فيهِ الأجيالُ السابقةُ باللاحقة، واللاحقةُ بالسابقة، نتعارفُ ونقتبسُ ونستفيدُ، وتتلاشى بيننا المسافاتُ المكانيَّةُ والزَّمانيةُ.

واختتم كلمته بإزجاء الشكر لمقام خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووليُّ عهده الأمير محمد بن سلمانَ على ما يوليانه للأدب والثَّقافة من جميلِ عنايةٍ، وحُسنِ رعايةٍ، كما أثنى بالشكر على أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وسمو نائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز على حسن التوجيه والرعاية، كما خص بالشكر مستشفى محمد صالح باشراحيل، لدعمه هذه النسخة مِن المهرجانِ، وكذلك اللِّجان التي عملت لإنجاز هذه الفعاليَّة.

وشارك الجسيس زياد عبدالقادر بفقرات نالت استحسان الحضور، تلاها عرض مرئي عن ذي المجاز، لتنطلق بعدها الجلسة الأولى من جلسات المهرجان، والتي أدارتها الدكتورة بدرية الفهمي، وشهدت مشاركة الشعراء: عائض الثبيتي، طارق يسن طارق، عفاف الحربي، عبدالله الأسمري، وليد الحداد، الذين أبدعوا في تقديم القصائد وسط إشادة وإعجاب من الحضور. ثم تلتها الجلسة الثانية، والتي أدارها الأستاذ مشهور الحارثي، وشارك فيها الشعراء: الدكتور سعد الثقفي، عبدالملك الخديدي، عادل الحصيني، علي المنكوته الزهراني، وفاء الغامدي، عبدالله السيد. أما فعاليات الجلسة الثالثة، أدارتها الدكتورة هيفاء الجهني، ⁠وشارك فيها كل من: علي بالبيد، الدكتور عادل الغالي، دخيل الله الحارثي، عبدالله السفياني، ماجد العبيدي، عاصم الزهراني، وفي ثناياها صدحت القوافي بالجديد، وبرزت المواهب بشكل لافت، أما الجلسة الرابعة، أدارها الأستاذ خلف القرشي، وشهدت مشاركة الشعراء: خالد قاسم، الدكتورة سميرة الزهراني، ياسر الحاشدي، سلطان العصيمي، أبوطالب الشقيقي، ليختتم اليوم الأول بالجلسة الخامسة، تحت إدارة الدكتورة أميرة سنبس، ومشاركة الشعراء: تركي المعيني، طاهر الثقفي، محمد الحارثي، سعيد بادويس، بكر هارون.

وعقب نهاية الجلسات الشعرية جرى تكريم راعي المهرجان وأعضاء اللجان العاملة في المهرجان.

 

عائشة المرواني

محررة صحفية - جدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى