معاناة نادي النصر أزلية، وكلما نهض جاءت له المصائب جَمعًا وفُرادى.. وبجدة تجددت المواجع وبان المرج من الثلج.
• جاء أ/ ماجد الجمعان ببوارق الآمال والتغيير، وتسنده الشهادة والكفاءة، واصطدم بمخلفات صانع البيتزا ومشعلل النيران قويدو، والذي بدأ حفلة الردح بالقوة الغاشمة، ولقّط الداهية بيولي من مخالب بن زيمه وجاء به للشروق بنجد، وأعطاه سيف الحجاج وراية معاوية، واستحضر بطولة الشح وتحطيم المعنويات، وقلل المصروفات ليكون الأمين.
• جاء بعاملين بميول ذات عروق كُحْلية، وذهبوا ورواتبهم لا زالت تُدفع من كيس غليظ الصفراوي. وباختيارات اللاعبين فشل، وكوّمهم كالبيض، وأنصف الفريق بخانة الأجنحة، ووضع تاليسكا بين ضروسه فطار، وأراد رحيل مانِيه إلى الأهلي فرفض وطالب بكامل قيمة عقده، وتورّط بتصريف أحد اللاعبين البرازيليين ومن جاء به بديلاً له…
• وامتطت خيوله الميدان للقبض على البطولات، فغرق بشبر ماء في الدوري وكأس الملك وببطولة النخبة، وكالعادة (انقعر)، وبقي متخبطًا وجاب العيد ما بين العيدين…
• نادي النصر بحاجة إلى استراتيجية بناء لفريق قوي وللزمن، وإن طبقوها ثلاث سنوات وفق فكر ومنهج استدامة. وما مضى من إخفاق زكاة ودفع بلاء، وكما يردد رمزه:
• حافظوا على الجمعان، وإن تمت التضحية به كالعادة، فهاتوا غرابًا ينعق وانصراه
