في كلمته اللافتة التي ألقاها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعجابه الكبير بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، واصفًا سموه بأنه “شخصية عظيمة لا مثيل لها”، ومؤكدًا أن سموه هو السبب الرئيسي لزيارته الثانية إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد الرئيس ترامب أن إعجابه بسمو ولي العهد بدأ منذ زيارته الأولى إلى المملكة عام 2017، حيث لمس عن قرب حيوية الأمير وقيادته الطموحة التي أحدثت نقلة نوعية غير مسبوقة في المملكة، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات الواسعة فتحت آفاقًا جديدة وجعلت من السعودية وجهة عالمية ومركزًا محوريًا للاستثمار الدولي. وأشاد ترامب بالرؤية الاقتصادية والاجتماعية التي يقودها سمو الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أن السعودية اليوم تعد من أكثر الدول جذبًا للاستثمارات، وأن البيئة الاستثمارية في المملكة باتت تمثل نموذجًا يحتذى به عالميًا، بفضل التخطيط الاستراتيجي والإرادة السياسية التي يقف خلفها ولي العهد. كما ثمّن الرئيس الأمريكي عمق الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن التعاون القائم بين البلدين يشهد نموًا متسارعًا، وأن قيادته يولي أهمية كبرى لتعزيز هذا التحالف التاريخي الذي يخدم مصالح الشعبين.
لا شك بأن إشادة الرئيس ترامب، وهو على رأس هرم القيادة في الولايات المتحدة، تُعدّ شهادة دولية مهمة بحق الأمير محمد بن سلمان، وتعكس تقديرًا عالميًا للدور القيادي الذي يضطلع به سموه على المستويين الإقليمي والدولي. ولا شك أيضا بأن هذه الكلمات التي جاءت من رئيس أكبر قوة في العالم تعكس المكانة الرفيعة التي يتمتع بها سمو ولي العهد، وتؤكد من جديد أن رؤية المملكة المستقبلية الطموحة 2030 تمضي في مسارها الصحيح نحو تحقيق مستقبل مشرق للمملكة وشعبها.

1
قراءة جميلة دكتور تركي تستحق القراء
