من كان يظن أن الحلم يصبح وطنا ؟ السعودية تقود …ومحمد بن سلمان يرسم الطريق !
هل كان أحد يتخيّل أن تصبح المملكة العربية السعودية عنوانًا للتجديد، ومركزًا عالميًا للإبداع والاستثمار؟
هل كنا نتصور أن مدنًا مثل (نيوم)ستولد من صحراء كانت بالأمس صامتة، لتُصبح اليوم وجهة العالم الذكي الطموح؟
من كان خلف هذا التحوّل المذهل؟
إنه القائد الشاب… صانع الرؤية… سموالأمير محمد بن سلمان .بن عبدالعزيز ( حفظهما الله ورعاهما،).
الأمير محمد بن سلمان لم يكن واضع رؤية 2030، فحسب ،، بل هو نبضها وروحها ودينامو انطلاقتها فهو من جعل المستقبل واقعًا نعيشه، لا حلمًا ننتظر تحقيقه ، وكل ذلك برؤيته الثاقبة، التي حولت المملكة العربية السعودية من دولة نفطية تقليدية،، إلى مركز استثماري عالمي، ومن دولة محافظة في حركتها إلى دولة تسبق الزمن وتحتضن التغيير دون أن تتخلى عن جذورها وثوابتها تحت قيادته، وبتوازن نادر بين الأصالة والتجديد .
شهدت المملكة نهضة عمرانية غير مسبوقة، ومدنًا ذكية تروي للعالم حكاية وطن لا يعرف المستحيل , “نيوم” ليست مجرد مشروع… بل هي رسالة فحواها: (نحن هنا لنقود العالم، لا لنلحق به .)
واليوم، المملكة تستعد لاستضافة كأس العالم – الحدث الرياضي الأضخم في التاريخ،
ليس فقط كدولة مضيفة، بل من واقع انها دولة قائدة، قادرة على إبهار العالم بما وصلت إليه حدثٌ بحجم كأس العالم لا يُمنح لأي دولة… بل يُمنح لمن أثبت أنه أهل للثقة، وهذا ما فعله سموالأميرمحمد بن سلمان… جعل العالم يثق، ويحترم، ويترقب كل ما تفعله المملكة ولأن القادة الكبار لا يصنعون القرارات، فحسب بل يصنعون الإنسان، الكفء الذي يتخذ هذه القرارات، فقد كانت رؤية سموه الكربم موجهة للشباب: طموحهم، أحلامهم، ومستقبلهم ، ان تحقيق رؤية 2030 هو في جوهره تحقيق حلم كل شاب سعودي بأن يكون له دور، وصوت، وفرصة .
فهل ما نعيشه اليوم هو طفرة؟ أم بداية عصر جديد كتب سطوره سمو الأمير محمد بن سلمان، بحبر العزيمة، على أوراق من ذهب؟
شكرًا أمير الحلم، يا من وضعت المملكة في قلب العالم ,ومن ثم جعلت العالم في قلب المملكة، وجعلت من كل شاب سعودي سفيرًا لمستقبل وطن عظيم …
نعم… هذا هو زمن السعودية الجديدة ..
وهذا هو سمو الأميرمحمد بن سلمان… صانع الحلم، وقائد التغيير .الى الافضل باذن الله
• أستاذ العلاقات العامة والإعلام الرقمي
كلية الاتصال والإعلام جامعة الملك عبد العزيز