مكة المكرمة – في خطوة نوعية تجسد إنسانية التجربة وروح الضيافة، دشن رئيس مجلس إدارة الماسية الاستاذ/ علي بندقجي، بحضور نائب رئيس مجلس ادارة مشارق الاستاذ/ محمود دمنهوري ، والرئيس التنفيذي لمشارق الاستاذ/ وليد رشيدي، “فريق السعادة”، ليكون نبضا حيويا في موسم الحج، وذراعا إنسانيا تمتد بالحب والعطاء إلى ضيوف الرحمن.
وقال المدير التنفيذي لتطوير الاعمال والمشرف على فريق السعاده الاستاذ احمد فقيها، يهدف الفريق إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، بل يسعى إلى صناعة لحظات لا تنسى للحجاج، عبر مبادرات مبتكرة تلامس الاحتياج النفسي في كل تفاصيل الرحلة الإيمانية.
لافتا إلى أن “فريق السعادة” يخلق بيئة يشعر فيها الحاج بأنه مرحب به، مسموع، سواء عبر كلمات بسيطة، أو مبادرات دعم ميدانية، أو لحظات عناية مخصصة لكبار السن، وأصحاب الاحتياجات، وحتى الأطفال الذين يرافقون أسرهم.
مؤكدا أن هوية فريق السعادة تعكس رؤية الماسية في تحويل موسم الحج من تجربة أداء شعائر، إلى رحلة حياة، وذاكرة قلبية تنبض بالحب ، عبر دمج العمل المهني بالروح الانسانية، وجعل “الخدمة” مرتبطة بالعاطفة.
وأشار فقيها، إلى ان الفريق يتكون من كوادر متعددة التخصصات، مدربة على فنون التواصل والضيافة والاحتواء، يعملون بروح جماعية وبخطط مدروسة تتوافق مع احتياجات الحجاج من مختلف الثقافات وذلك على عدة محاور منها :
-تحسين التجربة
-حقوق الضيف
-الإبداع والابتكار
ويترجم ذلك العديد من المبادرات التي أطلقها الفريق مع مراعاة اللغات المختلفة للحجاج واحتياجات الفئات العمرية مثل الأطفال وكبار السن.
وأضاف إن الماسية تؤمن أن الحاج اولا وأنه يحتاج لأكثر من الخدمة، مثل الاحتواء والارشاد والتوعية ومن هنا، ولد فريق السعادة.
