المقالات

حج عام 1446هـ.. نجاح مبهر وشرف عظيم بقلم: المطوف

نحمد الله عز وجل أن منّ على حجاج بيت الله الحرام بالوقوف في صعيد عرفات في يوم الحج الأكبر، ويسّر لهم إتمام مناسكهم في أمن ويسر وطمأنينة. فها هم يفيضون إلى مزدلفة ثم إلى منى، لاستكمال النسك في هذا الشهر المبارك، في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة، حفظها الله.

لقد كان حج هذا العام آمنًا، رغم أنف كل حاقد.
وكان ميسرًا، رغم أنف كل حاسد.
وكان منظمًا، رغم أنف كل فوضوي أحمق.

الحج هذا العام كان مريحًا في طمأنينة وروحانية، مرتبًا في هدوء وسكينة، رغم كل صوت نشاز ينبح كل عام.

الحج هذا العام تعظيم وذكر وشكر لله، رغم أنف كل باطني يستخف بأركان الإسلام.
الحج تلبية وتوحيد وعبادة، وشعيرة من شعائر الله المعظمة، رغم كل متفلسف ضائع، وكل جويهل بلا عقل، عدوٍ لنفسه قبل غيره.

حجٌ مقبول بإذن الله، لكل من أخلص لربه، ولزم هدي نبيه ﷺ.

وإننا إذ نشهد على هذا النجاح، لندعو الله أن يحفظ ولاة أمرنا، ويسدد خطاهم، ويزيدهم عزًا وقوة وتمكينًا. فقد كانت الجهود عظيمة، واضحة، وملموسة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –، في تيسير سبل الحج وتذليل كل العقبات أمام ضيوف الرحمن.

شكرًا لقيادتنا الكريمة،
شكرًا لكل الجهات المعنية،
شكرًا لكل من نال شرف الخدمة في هذا الموسم المبارك، وبذل الغالي والنفيس لأجل راحة الحجاج.

حقيقةً، إنه حجٌ مميز بكل المقاييس…
فالحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.

• مكة المكرمة – حج عام 1446ه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى