تبقى محاولات الشكر والعرفان عاجزةً عن الوفاء لما تقدّمهُ الدولة -أعزها الله وحرسها- وقيادتها الحكيمة، لضيوف بيت الله الحرام؛ فقد بذلتِ الغاليَ والنفيسَ بُغيةَ راحة الحُجّاج، ومكّنت كل قطاعاتها لتذليل كل العوائق والصعاب؛ لينعم الحجاج بالراحة والأمان.
فشكرًا لوزارة الداخليه بكلّ قطاعاتها العسكرية، وشكرًا لوزارة الدفاع والحرس الوطني، وشكرًا لوزارة الحج والعمرة، وشكرًا للهيئة الملكية، شكرا لوزارة البلديات والأمانة، شكرًا لوزارة النقل، شكرًا لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر، شكرًا لوزارة الشؤون الإسلامية، شكرًا للهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين، شكرًا للمتطوعين، شكرًا لكلّ من بذل وقدّم وسهر لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
لهم أسطر هذه الكلمات مني عرفانا وفخرا مُتشرِّفًا ومبتهجًا.
وحان اليومَ فخرُكِ يا بلادي
نجاحُ الحجّ يُظفِرُ بالمُراد
وفودُ الله قد وفدَت جموعًا
تؤمُّ البيتَ من أقصى البِعاد
أتموا حجَّهم في كل يسر
وترعَى شأنَهم أسخى الأيادي
جهودٌ قد سمت في كلّ شأنٍ
تُترجَم في الفِعال مع العبادِ
قطاعاتٌ تسخِّر كلَّ جهدٍ
وتحسنُ في الوِفادةِ والوِدادِ
ولا يَثني عزائمَهم خمولٌ
ولو سهروا الليالي عن رقادِ
بتوجيهٍ سديدٍ أصدرُوهُ
ولاةُ الأمرِ في خيرِ البلادِ