دشن القنصل العام لجمهورية السودان بجدة السفير كمال علي عثمان طه برنامج العودة الطوعية لأبناء السودان الذين اضطرتهم الحرب التي تقودها مليشيات الدعم السريع للتواجد في المملكة العربية السعودية.
وخلال مخاطبته مراسم تدشين برنامج العودة الطوعية، ثمن القنصل السوداني في جدة جهود المملكة التي عملت على كافة المستويات على التيسير على أبناء السودان خلال فترة تواجدهم، مشيداً بأبناء الجالية السودانية، وممثلي شركات النقل الجوي والبحري، لدورهم الفعًال في تسهيل عودة المواطنين السودانيين في هذه المرحلة الحرجة. وأكد أن دعمهم كان بمثابة “جسر خير وعطاء” يعزز الروابط بين الوطن والمواطن.
كما أشاد القنصل بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء البعثة الدبلوماسية بالقنصلية العامة في جدة والمقيمين بالمنطقة، مؤكدًا أن تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية يعكس روح التعاون والتكافل بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد أن هذا الحفل لا يقتصر على تدشين المبادرة الإنسانية، بل يمثل أيضًا احتفاءً بقيم التكافل والتراحم، مشددًا على أن السودان “لن يُبنى إلا بسواعد أبنائه المخلصين”.
وتحدث عن الدور البطولي لشركات النقل، موضحًا أن المبادرة تعد جهدا نحو البناء والتعمير، لافتاً إلى أن الوقت الحالي هو الأنسب لبدء العودة الطوعية بعد تأمين العاصمة الخرطوم واستعادة المؤسسات الحكومية لعملها.
اختتم السفير كمال علي عثمان كلمته برسالة أمل، مؤكدًا أن السودان سينهض بجهود أبنائه المخلصين، وأن النصر سيكون حليف الوطن بإذن الله، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
