
نعى الدكتور عبدالله محمد باشراحيل ببالغ الحزن والأسى الصحفي الفني أحمد حسن مكي، مؤكدًا أن رحيله ترك أثرًا بالغًا في نفوس محبيه، وأن بصماته الأدبية والفنية ما زالت شاهدة على عطائه، بما جسده من معنى رفيع ورسالة إنسانية خالدة.
وقال باشراحيل إن الفقيد «حفر في صخر الحياة الفنية وعمل بمهنية واقتدار على إعلاء اسم الفن العربي والسعودي، وكان من الرجال العاملين على مرضاة الله، ممتلئًا بالإنسانية الخلّاقة والقلب الكبير، مما أكسبه مكانة وقيمة وتقديرًا بين المثقفين وذكرًا طيبًا لدى كل من عرفه بأخلاقه الكريمة».
وأشار إلى أنه حاول مؤخرًا التواصل مع ذوي الراحل لتقديم واجب العزاء، إلا أن الظروف حالت دون ذلك لوجوده خارج المملكة. واستعاد ذكرى تكريم أحمد مكي في منتدى الشيخ محمد بن صالح باشراحيل باعتباره أحد رواد الفن السعودي، مؤكدًا أن تلك الليلة ما زال عبيرها حاضرًا، وأن الوسط الصحفي خسر برحيله قامة كبيرة وفكرًا عاليًا.
ووصف باشراحيل صديقه الراحل بأنه كان إنسانًا شفافًا، مثقفًا، محبًا للفن والثقافة، وأن عزاء الأمة فيه يتمثل في أبنائه البررة الذين يواصلون نهجه الصحفي والفني. واختتم قائلاً: “نسأل الله أن يرحمه ويغفر له، ويرفع درجاته في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين”.
«إنا لله وإنا إليه راجعون».






