الرياضية

صدمة في فرنسا: لاعب ناشئ من أكاديمية أولمبيك ليون متورط في جريمة قتل مراهق

شهدت مدينة ليون الفرنسية جريمة مروعة نهاية الأسبوع الماضي، بعدما لقي فتى يبلغ من العمر 16 عامًا مصرعه إثر تعرضه لطعنة قاتلة خلال شجار تطور إلى اعتداء دامٍ. وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، أبرزها قناة BFM TV، أن المشتبه به الرئيسي في الواقعة هو لاعب شاب ينتمي لأكاديمية نادي أولمبيك ليون لكرة القدم.

وأوضحت القناة أن الحادثة وقعت مساء الأحد في منطقة كالوير-إي-كوير بضواحي ليون، حيث اندلع شجار بين المراهقين انتهى بطعن أحدهما بآلة حادة، ما أدى إلى وفاته. وفي اليوم التالي، ألقت السلطات القبض على المشتبه به، وهو فتى يبلغ من العمر 14 عامًا، ولا يزال رهن الاحتجاز للتحقيق في ملابسات الجريمة.

وتداولت وسائل إعلام فرنسية أن المشتبه به يلعب ضمن صفوف الفئات العمرية في أكاديمية ليون، إحدى أبرز مراكز إعداد المواهب في فرنسا، وهو ما شكّل صدمة داخل الأوساط الرياضية في البلاد، خاصة مع صغر سن المتورطين وطبيعة الواقعة المأساوية.

حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم يصدر أي تعليق رسمي من نادي أولمبيك ليون حول الحادث، فيما أُفيد بأن تدريبات فئة تحت 14 عامًا في الأكاديمية قد توقفت مؤقتًا يوم الاثنين في أعقاب الحادث.

وتبقى التحقيقات جارية لكشف كافة تفاصيل القضية، التي أعادت طرح تساؤلات حول الضغوط التي يتعرض لها بعض اللاعبين الناشئين، والحاجة إلى تعزيز التربية النفسية والاجتماعية داخل منظومات الأندية الرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى