“مصلحتي أن يكون الوطن عزيزًا وينمو، ومصلحتي أن يكون المواطن السعودي راضيًا كل يوم أكثر من اليوم الذي قبله”.. هذه واحدة من ضمن عبارات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان التاريخية، والتي تعكس منهجه في القيادة تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله-، إذ أن المواطن السعودي في قلب وعقل قيادته الرشيدة – أيدها الله-.
ومن هذا المنطلق، وجب علينا – نحن ابناء هذا الوطن المعطاء- أن نحتفل بعيد ميلاد سمو ولي العهد – حفظه الله- الأربعين، والذي صادف يوم 31 أغسطس المنقضي، وذلك تعبيرًا عن محبتنا الشديدة وتقديرنا الوافر لمسيرة سموه الكريم في القيادة، ونقل بلادنا الغالية إلى مصاف الدول المتقدمة التي يُشار إليها بالبنان على كافة الأصعدة: الاجتماعية، والاقتصادية، والعلمية، والرياضية، فضلاً عن السياسية، إذ باتت المملكة العربية رقماً صعباً ومؤثراً في عالم السياسة الدولية، والشواهد أكثر من أن تُحصى.
لقد حوّل سموه البلاد – بفضل الله ثم بجهوده، والمخلصين معه- إلى ورشة عمل كبرى عبر مشروعات عملاقة غطت كل أرجاء المملكة من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها في ظل الرؤية الفذة التي هي من بنات أفكار سموه “رؤية المملكة 2030”.
ولأن الكلمات تعجز عن إيفاء سمو ولي العهد حقه، ووصف جهوده الجبارة التي يشهد بها القاصي والداني، كان لزاماً علينا أن نهنأه بمناسبة عيد ميلاده الأربعين، داعين الله أن يعطيه الصحة والعافية لمواصلة مشواره الملهم في خدمة الدين والوطن والمليك.. وكل عام وشعب المملكة وقيادتها الرشيدة بألف خير وسلام وسعادة.
• مدير البريد السعودي (سبل) بالعاصمة المقدسة
