المجتمع

من كامبريدج إلى دبلن.. رحلة حياة سندي تنتهي بإنجاز عالمي جديد

دبلن – أيرلندا
في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها، انضمت العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي إلى قاعة الشهرة للأفراد المتميزين لعام 2025 التابعة لـ معهد التميز في الأعمال (The Business Excellence Institute – BEX Institute)، وذلك خلال الحفل السنوي الذي أقيم في العاصمة الأيرلندية دبلن بحضور نخبة من القادة والخبراء الدوليين.

يُعد هذا التكريم اعترافًا عالميًا بالدور الريادي الذي قامت به الدكتورة حياة سندي، في مجالات العلوم والابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، حيث ساهمت بمبادراتها العلمية والإنسانية في تعزيز أثر البحث العلمي في خدمة المجتمعات، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الصحية والتنموية.

قاعة الشهرة التابعة لمعهد التميز في الأعمال هي برنامج دولي لتكريم شخصيات بارزة تركت أثرًا متميزًا في مجالات متعددة، من بينها الأعمال، التعليم، العلوم، الرياضة، والتنمية المجتمعية. ويُنظر إلى الأعضاء المنضمين إليها على أنهم قدوات مُلهمة للأجيال القادمة، حيث يتم الاحتفاء بإنجازاتهم وتخليد أسمائهم ضمن سجل عالمي مرموق.

أُسس المعهد في دبلن عام 2013، ويُعد الهيئة العالمية الرائدة في مجال التميّز المؤسسي، إذ يضم أعضاءً من أكثر من 38 دولة عبر ست قارات. ويهدف إلى مساعدة الأفراد والمؤسسات على تحقيق أفضل أداء ممكن، ونشر ثقافة التميّز في مختلف القطاعات. ويُعد برنامج “قاعة الشهرة” أحد أبرز برامجه وأكثرها تأثيرًا.

الدكتورة حياة سندي تُعد من أبرز العالمات العربيات على المستوى الدولي، وهي من أوائل النساء السعوديات اللواتي حصلن على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج. أسست مبادرات رائدة مثل معهد “i2” لتمكين الابتكار، وكانت من ضمن أول ٣٠ امرأة تعيين في مجلس الشورى السعودي، كما أنها تعتبر أول عربية تنضم إلى “قاعة الشهرة للأفراد المتميزين” بمعهد التميز في الأعمال العالمي، فضلًا عن مساهماتها في العديد من المبادرات الإنسانية والعلمية حول العالم.

بهذا الإنجاز، تُرسّخ الدكتورة حياة سندي مكانتها كإحدى الشخصيات العالمية التي جمعت بين العلم والابتكار والالتزام الإنساني، لتصبح نموذجًا مُلهِمًا في المنطقة والعالم، ولتُثبت أن الاستثمار في المعرفة والعلوم هو الطريق الأهم نحو مستقبل أكثر استدامة وعدلاً.

إنجازاتها ومشاركاتها
في عام 2010م، فازت الدكتورة سندي بجائزة مكة للتميز العلمي من قبل الأمير خالد الفيصل . كما منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب المستكشفة الصاعدة في عام 2011م، بالإضافة إلى تصنيفها من قبل مجلة نيوزويك ضمن قائمة أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم في عام 2012م، وفي الأول من أكتوبر 2012م، عُيِّنَت الدكتورة سندي من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، وخاصة للفتيات. وتم تصنيفها من قبل مجلة أريبيان بزنس في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي وفي المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً. واختيرت من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا في عامي 2012م و2013م كأفضل 50 عالم لتشجيع العلوم لدى الشباب التي رشحتها لهذا المنصب جامعة هارفرد.
أنشأت مشروع التشخيص للجميع وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل جورج وايتسايد بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى