عام

مبروك لمصر.. وعقبال صقورنا الخضر

«في المقص»

أبدع صقورنا الخضر طوال شوطي مباراتنا المفصلية أمام المنتخب الإندونيسي، ونجحوا في تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكسبوا ثلاث نقاط ثمينة، رغم أنّه كان بالإمكان أفضل مما كان، إذ أضاع صقورنا العديد من الفرص السهلة أمام مرمى إندونيسيا قبل وبعد تألّق نجم الشوط الأول صالح أبو الشامات الذي أحرز هدف منتخبنا الوطني الجميل في الدقيقة 17 من قذيفة “أرض–أرض” لا تُصدّ ولا تُردّ سكنت شباك إندونيسيا.

وكاد أبو الشامات أن يحرز الهدف الثاني بقذيفةٍ بنفس قوة القذيفة الأولى، ولكن هذه المرة كانت قذيفة “أرض–جو” لا تُصدّ ولا تُردّ إلا بواسطة العارضة التي أنقذت الشباك الإندونيسية.

والحمد لله رب العالمين، تحقق الفوز بهدفيْن جميلين من نجم المباراة وهداف منتخبنا الوطني فراس البريكان، لننجز نصف مهمة التأهل إلى المونديال العالمي للمرة السابعة.

أملنا في الله كبير جدًا، ثم في صقورنا الخضر بأن يحققوا الفوز على المنتخب العراقي الشقيق مساء الثلاثاء القادم، ويخطفوا بطاقة التأهل إلى المونديال – بإذن الله وقوّته.

وهنا أودّ أن أهنئ منتخب مصر الشقيق ونسوره الأبطال الذين تأهلوا البارحة بكل جدارة واقتدار، بعد فوزهم الرائع والجميل على منتخب جيبوتي بثلاثة أهداف نظيفة، حيث أحرز الهدف الأول إبراهيم عادل في الدقيقة الثامنة، فيما أحرز الهدفين الثاني والثالث النجم العالمي الكبير محمد صلاح في الدقيقتين 14 و84، وسط فرحةٍ كبيرةٍ اجتاحت جمهورية مصر العربية الشقيقة احتفالًا بالتأهل إلى المونديال للمرة الرابعة.

وبإذن الله تعالى تتكرر هذه الفرحة مساء الثلاثاء القادم لمنتخبنا الوطني الحبيب، الذي يجب أن يقدّم كل ما لديه في مباراة الحسم أمام المنتخب العراقي الشقيق من أجل تحقيق الفوز، ولا شيء غير الفوز، بغضّ النظر عمّا تؤول إليه نتيجة مباراة السبت بين العراق وإندونيسيا.

وصقورنا الخضر قادرون – بإذن الله وقوّته – على تحقيق الفوز، فقط أتمنى حضور ستين ألف “صقر” في المدرجات لدعم ومساندة وتحفيز أحد عشر “صقرًا” يركضون ويجتهدون ويبدعون ويتألقون لإسعادهم، وإسعاد أكثر من خمسةٍ وثلاثين مليون سعودي ينتظرون بفارغ الصبر التأهل إلى المونديال العالمي للمرة السابعة – بإذن الله وقوّته.

@hakami_omar

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى