
في ليلةٍ من ليالي الأنس والفرح، احتفى الدكتور محمد بن عثمان الثبيتي وإخوانه وعموم خامس ذوي صقر بزفاف نجلهم الملازم المهندس أصيل محمد عثمان الثبيتي، وذلك مساء يوم الجمعة الماضي، في قاعة ألف ليلة وليلة بمحافظة الطائف.
شهد الحفل حضورًا واسعًا من الأكاديميين، والوجهاء، والمشايخ، والأعيان، وجمع من أبناء قبيلة الثبتة والقبائل الأخرى، إلى جانب أنساب العريس من قبيلة ثقيف، وعدد من مشايخ وأعيان القبائل المجاورة.
امتاز الحفل بحسن التنظيم وكرم الضيافة، واستُهل بتلاوةٍ عطرةٍ من القرآن الكريم، تلتها كلمة ترحيبية ألقاها والد العريس الدكتور محمد بن عثمان الثبيتي، رحّب فيها بالحضور والأنساب من قبيلة ثقيف، معبّرًا عن سعادته بمشاركتهم فرحته بزواج ابنه، ومؤكدًا عمق روابط المحبة والإخاء التي تجمع القبيلتين.
ثم أُلقيت كلمة قبيلة ثقيف التي قدّمها أحد وجهائها، هنأ فيها العريس ووالده وعموم ذوي صقر بهذه المناسبة السعيدة، مثمنًا العلاقة المتينة التي تربط القبيلتين، ومتمنيًا للعريس حياةً زوجية سعيدة.
بعد ذلك، ألقى الشاعر الدكتور حمود الذويبي قصيدةً بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور. أعقبها الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني بقصيدة مميزة، استهلها بكلمةٍ عبّر فيها عن عمق الصداقة التي تربطه بوالد العريس منذ مرحلة الدراسات العليا، مشيرًا إلى أواصر المودة التي تجمع قبيلة زهران وقبيلة الثبتة خاصة، وقبيلة عتيبة عامة، والتي تمتد جذورها منذ القدم.
عقب ذلك، دعا الدكتور محمد بن عثمان الثبيتي المشايخ والأعيان وكبار الحضور لتكريم الدكتور عبدالواحد الزهراني، حيث قُدّمت له هدية تذكارية تقديرًا لمكانته ولمشاركته المميزة، وتوثيقًا لعلاقة الودّ المتينة التي تجمع الأسرتين.
التُقطت الصور التذكارية المعبرة عن عمق المحبة، وشارك الشاعر عبدالواحد الزهراني الحضور في أداء إحدى الشيلات الوطنية التي قُدمت تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني لهذا العام، مقدّمًا شكره للدكتور محمد بن عثمان الثبيتي وإخوانه وعموم ذوي صقر وقبيلة الثبتة على هذا التكريم الكريم.
توالت بعد ذلك فقرات الحفل بعددٍ من الشيلات الوطنية والاجتماعية التي صاغ كلماتها شعراء معروفون، وأداها عدد من نجوم فن الشيلات، تلاها تقديم الألوان الشعبية التي شارك فيها الشعراء سعيد الشهيب وعواض الشهيب وسلطان المنصوري، بمشاركة صفوف الثبتة بقيادة المهندس إبراهيم الثبيتي، وسط تفاعل كبير من الحضور.
واختُتمت المناسبة بأجواءٍ مفعمةٍ بالفرح والسعادة، وسط دعواتٍ صادقةٍ للعروسين بحياةٍ عامرةٍ بالمودة والسرور، ثم شرف الجميع مأدبة العشاء الفاخرة التي أُعدت بهذه المناسبة.




