
رحّب رئيس وزراء السودان، د. كامل الطيب إدريس، بالجهود السعودية–الأميركية الهادفة إلى تحقيق سلام عادل ومستدام في بلاده، مؤكداً تقديره الكبير للدور القيادي الذي تضطلع به المملكة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، في الدفع نحو وقف القتال وتهيئة مسار سياسي أكثر استقراراً.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكر بلاده للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على جهودهما المستمرة لإيقاف الحرب، معلناً استعداد حكومته للانخراط الجاد مع المبادرات المشتركة التي تقودها الرياض وواشنطن لإعادة السودان إلى مسار الأمن والسلام.
وجاء الموقف السوداني المتناغم مع جهود المملكة بالتزامن مع تصريح لافت للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن فيه من واشنطن أنه سيعمل على المساهمة في إنهاء الحرب الدائرة في السودان، استجابة لطلب قدّمه إليه الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر الاستثمار السعودي–الأميركي.
وأوضح ترامب أن ولي العهد طلب منه أداء دور «مؤثر للغاية» في الملف السوداني، رغم أنه «لم يكن ضمن خططه»، مشيراً إلى أن الأمر بدا في بدايته «بالغ التعقيد وخارج السيطرة»، قبل أن يصف مبادرة ولي العهد بأنها خطوة مهمة تستحق التجاوب.
ويعكس هذا التفاعل الدولي المكانة المتزايدة للدبلوماسية السعودية، وقدرتها على حشد القوى العالمية نحو دعم الاستقرار في المنطقة، خصوصاً في القضايا الإنسانية والسياسية التي تتطلب قيادة فاعلة ومبادرات جريئة.







